الأمة| جهود أمريكية لإدارة جو بايدن مع المسؤولين في السعودية لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
خطة أمريكية للتطبيع
شبكة «إن بي سي» الإخبارية الأمريكية، نشرت تقريرًا مطولًا اليوم الخميس، كشفت خلاله أبرز الجهود التي تبذلها واشنطن للتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني.
أوضح التقرير، أن أمريكا والسعودية تسيران نحو التوصل إلى خطة شاملة تتضمن إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، وتتركز المحادثات على القضية الرئيسية الخاصة بإنشاء دولة فلسطينية، تلك الخطوة التي يتردد في اتخاذها العديد من المسؤولين الصهاينة خاصة بعد عملية طوفان الأقصى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي.
تتناول المحادثات بين السعودية وأمريكا والكيان الصهيوني، بنودًا عديدة للخطة من بينها إعادة بناء غزة بدعم كبير من الدول العربية المجاورة، وإنشاء قيادة فلسطينية معتدلة داخل القطاع والتصديق على معاهدة دفاع بين واشنطن والرياض من شأنها أن توفر تحالفًا ضد عدوهما المشترك إيران.
أهداف السعودية
تتمسك السعودية -وفقًا للتقرير- بعدم تمرير الخطة إلا بوضع مسارا واقعيًا لقيام دولة فلسطينية، وترجح الشبكة أن تشهد الرياض المزيد من الاجتماعات خلال الأشهر القليلة المقبلة لمناقشة التوصل لاتفاق التطبيع.
وينقل التقرير حديث مسؤول سابق في الأمن القومي الأمريكي، الذي يقول: «وبينما يُنظر للسعودية على أنها قائد محتمل في الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في غزة، فإن الدولة الخليجية تأمل في تأمين اتفاقيات التكنولوجيا النووية المدنية التي ستحتاج إلى موافقة الكونغرس الأمريكي»،
صحيفة «الحرة» الأمريكية، قالت إن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، شارك مؤخرًا في سلسلة من الاجتماعات الحساسة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والتي شهدت حضور مشرعون ودبلوماسيون أمريكيون يأملون في إحياء معاهدة محتملة بين السعودية والكيان الصهيوني وأمريكا.
أوضحت الصحيفة الأمريكية أن هدف الاجتماعات مع ولي العهد السعودي يتمثل في صياغة اتفاق لإنهاء الحرب بين الكيان الصهيوني وحركة حماس وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وتمهيد الطريق لشكل ما من أشكال الحكم الذاتي الفلسطيني في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن تشهد المملكة خلال الأشهر القليلة المقبلة العديد من الاجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين لمناقشة التوصل لاتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني.