خطة إماراتية من 4نقاط لإعادة تعويم قائد ميليشيا الدعم السريع بالسودان

كشف حسب باسم وزير إماراتي علي منصة “إكس ” عن وصول زعيم ميليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي ” الي العاصمة الإماراتية أبو ظبي للقاء رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد .
وقال الحساب تأكدت من مصادري أن مجرم الحرب حميدتي وصل الإمارات قبل أيام، وتحديدًا في منطقة السعديات بأبوظبي، حيث يقيم حاليا في إقامة فاخرة تحت حماية جهاز أمن الدولة الإماراتي.
وقد عقد حميدتي اجتماعات مغلقة بشكل متكرر مع كبار مسؤولي أمن بن_زايد، وعلى رأسهم اللواء راشد الكتبي والعميد سالم النيادي – المسئولَين عن ملفي السودان والساحل الإفريقي في ديوان طحنون بن زايد.
تدور النقاشات بحسب ما وردني حول إعادة هندسة مليشيا الدعم السريع سياسيًا وعسكريًا، وطرح بدائل قيادية جديدة والتخطيط لإنشاء “مجلس عسكري انتقالي” يُدار من الخارج لتقسيم السودان بحكم الأمر الواقع.
ماذا يخطط حميدتي وبن زايد الآن؟
ويدرس حميدتي وبن زايد نقل بقايا قيادات الدعم السريع إلى جنوب ليبيا وتشاد، تمهيدًا لإعادة هيكلتها بمعسكرات تدريب بغطاء “مرتزقة حماية حدود”.
وتسعي أبو ظبي خلال المرحلة المقبلة لضخ أموال جديدة عبر شركة “نور كابيتال” الإماراتية لتجنيد مقاتلين جدد من دارفور ووسط إفريقيا، بتنسيق مع مهربين من النيجر ومالي.
وكذلك ترتيب حملة إعلامية دولية لإعادة تلميع حميدتي كـ”زعيم قبلي” ثائر على الظلم، وليس مجرم حرب، باستخدام علاقات حكومة أبوظبي مع مؤسسات إعلامية أوروبية، وهي ذات المؤسسات التي ذكرتها لكم سلفًا.
وسيتم إعداد خطة تسليم أسماء جديدة تتصدر المشهد في الداخل السوداني، بينما يبقى حميدتي الحاكم الفعلي من الخارج، برعاية إماراتية كاملة.
واضاف الحساب :وكما قلت لكم من قبل بن زايد لم يعد يملك رفاهية الانسحاب، هو مضطر أن يدعم حميدتي حتى الرمق الأخير، ومخططه رغم فشله حتى الآن إلا أنه يظل جزء أساسي من مشروع الصهيونية في دولنا والتي أُوكلت للتابع الوفي الذي ابتلانا الله به … ولذا فالمعركة لم تنتهِ، بل انتقل مقر إدارتها من الخرطوم إلى أبوظبي.
– بالطبع سترد لجان بن زايد الالكترونية وتقول أن هذه أكاذيب وغير ذلك ..
ووخلص في نهاية تغريدته للقول هذا حق الجميع .. وأنا لا ألزم أحدا بتصديقي .. لكن فليخرج حميدتي في الشارع السوداني ليثبت أنني كاذب، وأنه وسط جنوده لم يفر لسيده مثل جرذ مذعور تاركا مرتزقته ومن غرر بهم يواجهون معركة دامية أكيدة الخسارة