مقالات

خليل المقداد يكتب: عيد الغدير الشركي

 

هذه كلمة يجب على كل مسلم غيور على دينه أن يسمعها وينشرها، ويبرأ إلى الله ويحرر عقله من كذب وتدليس هؤلاء القوم، ويفهم حجم حقدهم وضلالهم الذي فاق من سبقهم من أمم ضالة وشركية معا، فقد جمعوا خلاصة الخلاصة وجوهر الضلال.

https://x.com/Kalmuqdad/status/1806232827907690805

كلمة الجاهل الكاملة، في الرابط بعاليه، بمناسبة فرض عيدهم الشركي الجديد عيد الغدير، والتي تألى فيها على الله وحرف القرآن، وابتدع الأحاديث ونشر الضلال بلسان أعجمي لا استقامة فيه.

 

عجيبة قدرة هؤلاء القوم على الكذب والتدليس واستغباء القوم بغباء.

 

تأملوا عقيدة الروافض، ومن يكرهون من أعمدة ورموز الإسلام، وستجدون أشد بغضهم للذين ساهموا في فتح فارس وإزالة حكم المجوس ونشر دين التوحيد.

 

من تكفير أبي بكر إلى عمر فعثمان إلى أمهات المؤمنين، وقاهر الفرس والروم خالد بن الوليد وفاتحي المشارق والمغارب بني أمية، وسائر الصحابة الأخيار، وصولا لتكفير عامة مسلمي الأمة وكل من لا يوفقهم على ضلالهم، وفي عقيدتهم: كل من أنكر الإمامة كافر ضال مستحق للخلود في النار.

 

لقد وصل بهم الأمر حد أن جعلوا إبليس أعلى فضلا ومكانة من الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه، في النار والعياذ بالله، كيف لا، ودينهم مزيج من اليهودية والمجوسية والهندوسية باعتراف بعض معمميهم؟!

 

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله: “وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين: سئلت اليهود من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى. وسئلت النصارى من خير أهل ملتكم؟ قالوا: حواريو عيسى. وسئلت الرافضة من شر أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب محمد”.

 

مقتدى صاحب أبشع وأكبر المجازر بحق مسلمي العراق، لا يخجل من إظهار ما يخفيه غيره تقية، لكنه في لحن القول يوافق كذب المدلسين من الذين ادعوا ألوهية علي، ويخفي ذلك تقية.

 

يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: “إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رأى المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئًا فهو عند الله سيء”.

 

فسبحان من أنزل القرآن بلسان عربي وتعهد بنشره وحفظه إلى يوم يبعثون.

 

يقول رب العزة، عز من قائل:

 

{إنا أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيّٗا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ} يوسف.

 

{وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} طه.

 

{وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها} الشورى.

 

{وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ} (195) الشعراء.

خليل المقداد

كاتب سياسي وباحث في الجماعات الجهادية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى