أعلنت عدد من الدول الغربية، على رأسها ألمانيا وفرنسا وبعض من دول الاتحاد الأوروبي رغبتها في إجلاء رعايها من لبنان، إثر تهديد حزب الله اللبناني بالرد على عملية اغتيال قائد حماس صالح العاروري في بيروت مساء الثلاثاء الماضي.
بسبب تصعيد الوضع على الحدود اللبنانية، دعت وزارة الخارجية الألمانية المواطنين الألمان إلى مغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن.
وكتبت وزارة الخارجية على منصة X، تويتر سابقا، أنه يتعين على الألمان الذين ما زالوا في البلاد التسجيل في قائمة الاستعداد للأزمات “إليفاند” والمغادرة “في أسرع وقت ممكن”. وقيل بعد اجتماع فريق الأزمات التابع للحكومة الفيدرالية: “لا يمكن استبعاد التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان”.
وبسبب الوضع الأمني المتوتر، دعت وزارة الخارجية المواطنين الألمان وأقاربهم إلى مغادرة البلاد المتاخمة لدولة الاحتلال بعد أيام قليلة من هجوم حماس على دولة الاحتلال وبدء حرب غزة في أكتوبر.
ومساء الثلاثاء، قُتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري، في انفجار بالعاصمة اللبنانية بيروت. واتهمت ميليشيا حزب الله الشيعية اللبنانية، المتحالفة مع حركة حماس، دولة الاحتلال بمقتل نائب رئيس المكتب السياسي للمنظمة الفلسطينية الإسلامية.
زعيم حزب الله يحذر دولة الاحتلال
وحذر زعيم حزب الله حسن نصر الله دولة الاحتلال في خطاب ألقاه من تصعيد الصراع. وقال الأمين العام للمنظمة الشيعية المدعومة من إيران: “من يفكر في الحرب معنا سوف يندم”.
وقال نصر الله “إذا بدأ العدو حربا على لبنان فلن نتبع أي قواعد بعد الآن”. وأكد نصرالله أن “اغتيال العاروري جريمة خطيرة لن تمر دون رد فعل وعقاب”.
“نحن لسنا خائفين من الحرب ولا نتردد”. دولة الاحتلال أصبحت ضعيفة، هكذا أعلن نصر الله في خطاب بثه التلفزيون. وحتى بإرادة الله، لن تتمكن من تحقيق أهدافها الحربية.
