قد تَسْتَـبِدُّ بقـلبه رِعْشـةْ
وتَرُوعُه ُ الظلُماتُ والوحشةْ
وعـزيفُ أصــداءِ مُؤَرِّقَةٍ
وبريق ُ أفعى حاولت نَهْشَه
الليلُ زَنْجيٌّ تَسَـلَّق نَحْــوَ
غصونِه المُرْتاعةِ الهَشَّــةْ
والحزن ُ شَـلال يَمْــوجُ بِه ِ
ويداه ُ عَالِقَتَان فى قَشَّــةْ
لِـمَ لَمْ يُغادرْ في الدُّجى عُشَّهْ ؟
أمْ هلْ يكونُ مُقَامُهُ نعْشَـهْ ؟
من شُرفة الفجْر اغْتدَى وبَـدَا
مَلِكَا يَزينُ بتيهِه عَرْشَـهْ
وشدَا فَقَـطَّرَ بالغنـاءِ نـدى
فوقَ الخمائِل والثرى رَشَّهْ
عادَ المسـاء ُ عليه ـ دائرةً ـ
فيها يَحُطُّ ببؤرة الدَّهْشَـةْ
لِتعودَ أفعـاهُ .. وَوَحْشَــتُه
ولِتَسْـتبِدَّ بقلبِه الرِّعشَـةْ