تقاريرسلايدر

داخلية باكستان: يد أجنبية وراء التوترات في جامو وكشمير

قال وزير الداخلية محسن نقفي، اليوم الخميس، إن الأدلة تشير إلى تورط يد أجنبية في التوترات في آزاد جامو وكشمير، وأن دولة مجاورة متورطة.

أدلى نقفي بهذه التعليقات خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام في إسلام أباد، حيث ناقش أيضًا حزمة الدعم الأخيرة التي أعلنتها الحكومة الباكستانية لمعالجة القضايا في جامو وكشمير.

وقال الوزير إن الحزمة التي تبلغ قيمتها 23 مليار روبية تم الإعلان عنها وقد وصلت بالفعل إلى حكومة آزاد كشمير، والتي أصبحت الآن حرة في استخدامها لمعالجة القضايا

علاوة على إن هناك أدلة على أن حملات على وسائل التواصل الاجتماعي انطلقت من الخارج لتأجيج التوترات في جامو وكشمير، وأن الحكومة اتخذت بالفعل إجراءات ضد المتورطين.

وأشار نقفي: “لدينا أدلة على كيفية إطلاق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى مقتل 17 شخصا، ومقتل 12، ومقتل 10وكيف تم تحرير مقاطع الفيديو ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي”. “لقد اتخذنا إجراءات ضد المتورطين وسنواصل القيام بذلك.”

كما ألمح الوزير إلى أن الدولة المجاورة متورطة في التوترات، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل وسنكشف عن كل شيء عندما يكون لدينا أدلة وإثباتات كاملة”. وأشار إلى أن “الاحتجاجات بدأت أمام سفاراتنا في الخارج، لذا لا بد أن يكون هناك من يفعل كل هذا.

وتابع: لكن من الواضح أن شيئًا ما يحدث وسنتخذ الإجراءات اللازمة لمعالجته واندلعت اشتباكات في جاما وكشمير بعد أن رفعت الحكومة الفيدرالية أسعار الكهرباء في يوليو. وكانت الحكومة الإقليمية قد توصلت إلى اتفاق مع المتظاهرين قبل بضعة أشهر لكن تنفيذه كان معلقا.

وتجددت المناوشات الأسبوع الماضي عندما أغلق التجار والمستهلكون السكنيون الطرق بسبب عدم تنفيذ الاتفاق.

وأخيراً، أعلن رئيس الوزراء عن دعم بقيمة 23 مليار روبية لتوفير القمح بسعر 2000 روبية لكل 40 كيلوغراماً في جامو وكشمير مقارنة بـ 3900 روبية في باكستان.

تم الإعلان عن أسعار الكهرباء للمستهلكين السكنيين بواقع 3 روبية لكل وحدة للاستهلاك الشهري 100 وحدة، و5 روبية لكل وحدة للاستهلاك بين 101 إلى 300 وحدة، و6 روبية لكل وحدة للاستخدام الذي يتجاوز 500 وحدة.

وكشفت مصادر أن رئيس الوزراء شهباز شريف أصدر أيضًا تعليماته لوزارة المالية بتخصيص الدعم في الميزانية المقبلة لمواصلة توفير الكهرباء والقمح المدعومين للمنطقة. حسب وكالة منبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى