قال وزير الداخلية الماليزي سيف الدين ناسوتيون إسماعيل إن الاشتباكات الأخيرة بين عدد من الفلسطينيين وأفراد الأمن في محطة ويسما ترانزيت في كوالالمبور لا ينبغي أن تُستخدم كذريعة لإعادتهم إلى وطنهم الذي مزقته الحرب.
وأكد وزير الداخلية أنه من غير المعقول أن تتصرف الحكومة بهذه الطريقة، وحث الماليزيين على عدم تعميم الحادث أو إلقاء اللوم على الفلسطينيين ككل وقال خلال جلسة عامة في جامعة أوتارا الماليزية “المهم هو أن نسعى إلى إيجاد حلول لكيفية تطبيق القوانين الحالية المتعلقة بوجودهم هنا”.
وتبدي وزارة الداخلية استعدادها للتعاون، باعتبار أن القوانين ذات الصلة التي تحكم إقامتهم تندرج ضمن اختصاصها وأوضح سيف الدين أن “الأمر يعتمد على نوع التصريح المناسب لهم للتواجد هنا” وأشار إلى أن قرار الحكومة بنقل الجرحى الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، إلى ماليزيا يعكس التزاما إنسانيا.
وقد اندلعت الاشتباكات الأخيرة عندما أعرب بعض الفلسطينيين عن استيائهم من وضعهم في مركز الحماية ومراقبة تحركاتهم
