في ظل سيطرة الميليشيات على منطقة دارفور في السودان، تواجه النساء تهديداً مستمراً بالعنف الجنسي، وفقاً لتقرير منظمة أطباء بلا حدود .
وقالت المنظمة الخيرية الطبية إن عمالها عالجوا في منطقة جنوب دارفور وحدها 659 ناجية من العنف الجنسي في الفترة من يناير إلى مارس هذا العام، أكثر من ثلثيهن تعرضن للاغتصاب.
قالت كلير سان فيليبو، منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، والتي دعت الأطراف المتحاربة إلى محاسبة مقاتليها: “لا تشعر النساء والفتيات بالأمان في أي مكان. يتعرضن للهجوم في منازلهن، وأثناء فرارهن من العنف،
وأثناء حصولهن على الطعام، وجمع الحطب، وأثناء عملهن في الحقول. يُخبرننا أنهن يشعرن بأنهن محاصرات”.
هذه الهجمات شنيعة وقاسية، وغالبًا ما يشارك فيها عدة مرتكبين. يجب أن يتوقف هذا. العنف الجنسي ليس نتيجة طبيعية أو حتمية للحرب، بل قد يُشكل جريمة حرب، وشكلًا من أشكال التعذيب، وجريمة ضد الإنسانية.
ووصفت عدة نساء أدلين بشهاداتهن لمنظمة أطباء بلا حدود غارات قام فيها المقاتلون بقتل جميع الأولاد والرجال في مكان ما قبل اغتصاب النساء والفتيات
