أخبار

داعية سوداني : 5 أسباب تجعل حرب الدعم السريع علي السودانيين حربا ظالمة

وصف الدكتور عبدالحي يوسف الداعية الإسلامي السوداني استاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم الحرب التي يخوضها مقاتلو الدعم السريع بالحرب الظالمة  مضيفا : مما لا شك فيه أن منسوبي الدعم السريع يخوضون حرباً ظالمة قائمة على البغي والعدوان؛ وذلك من وجوه:

وساق يوسف عددا من الأدلة علي هذه الحرب الظالمة أولها أن حربهم قائمة على إثارة نعرات عنصرية وعصبيات جاهلية؛ وقد سعى كبيرهم إلى ذلك منذ اتفاقية جوبا المشئومة؛ حيث سجَّلت مضابط الأمم المتحدة أنه خاطب الحركات المسلحة بأنه قد آن الأوان ليتحالفوا معه من أجل أن يحكموا السودان وينحُّوا من وصفهم بالجلابة؛

وتابع قائلا :قد اتضح فيما بعد أنه قد غذَّى قواته بهذه النعرة الخبيثة حتى أفلح في تسميم أفكارهم وإيغار صدورهم؛ وذلك ما نضحت به الفيديوهات الكثيرة التي صوَّروها بعد اندلاع هذه الحرب.

أما الدليل الثاني علي هذه الحرب الظالمة  أن حربهم هذه إنما جاءت من أجل تمكين عائلة ممثَّلة في الفتان الأكبر وأخيه – حميدتي وعبد الرحيم- ومن يلوذ بهما من العشيرة والقبيلة؛ فهي حرب من أجل الملك ليس إلا.

واضاف :هم في ذلك متحالفون مع أحزاب الشمال اليسارية التي سعت إلى فرض العلمانية البغيضة على هذا الشعب المكلوم عن طريق ما أسموه- الاتفاق الإطاري- الذي أرادوا من خلاله مصادرة إرادة الشعب في أن يحكمه شرع الله المطهَّر

وعاد يوسف للقول : أنهم في حربهم أي الدعم السريع  مدعومون من الصهاينة العرب؛ تمثلهم دولة الإمارات العربية التي عُهد عنها حرب الإسلام ودعاته في كل مكان؛ ومعلوم أن تلك الدويلة الشرِّيرة إنما تدعم من كان محققاً لأحلامها ملبياً لأغراضها

وشدد علي أن مقاتلي الدعم قد مارسوا في حربهم هذه ما يندى له الجبين من انتهاب الأموال وانتهاك الأعراض وترويع الآمنين والإفساد في الأرض؛ فكانت حربهم على الوطن بتدمير بنيته التحتية؛ وعلى المواطن بالإضرار به وتحويل الناس إلى نازحين ولاجئين مظلومين؛ تجأر حناجرهم ليلاً ونهاراً بالدعاء على من كانوا سبباً في ذلك

وخاطب الداعية الإسلامي مقاتلي الدعم السريع   قائلا :إن المنضوين تحت لواء قوات الدعم السريع؛ المصرِّين على مهاجمة المدن والقرى؛ إنما هم محاربون لله ورسوله؛ مرتكبون كبائر الإثم والفواحش؛ مفارقون لجماعة المسلمين؛ وعليهم أن يتوبوا إلى الله تعالى قبل أن يُنزل بهم نكاله ويُحلَّ عليهم عقوبته.

وعاد يوسف للقول :على كل زوجة أو أب أو أخ أن يبذل في سبيل ذلك النصيحة خالصة لله تعالى؛ والله الهادي إلى سواء السبيل.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى