تقدم رئيس وزراء تركيا الأسبق أحمد داود أوغلو بطلب الي الحكومة المصرية للسماح له ولرؤساء الأحزاب السياسية التركية وقادة العالم التركية للذهاب لبوابة رفح ورفع الصوت باسم الضمير الإنساني ضد الحصار والتجويع
وكتب أوغلو علي منصة “إكس “بينما تستمرّ الإبادة الجماعية في غزة، لا يمكننا أن نؤدي واجب عيد الأضحى . بعد العيد سوف أتقدم بطلب رسمي إلى مصر للذهاب إلى بوابة رفح الحدودية.
ودعا جميع رؤساء الأحزاب السياسية في تركيا وقادة العالم من أصحاب الضمير : لنذهب إلى غزة معًا ونرفع أصواتنا باسم الضمير الإنساني.
وفي نفس السياق وجه أوغلو نداء الي من اسماهم أولي الأمر في تركيا قائلا : لقد تحدّت إسرائيل تركيا! ولا يمكن التغاضي عن هذا العدوان بعبارات وطنية نمطية ولقد حان الوقت لإظهار تركيا قوتها الرادعة.
واضاف إسرائيل انتهكت القانون الدولي واعتدت على أوروبا وتركيا بمهاجمتها أسطول مساعدات يحمل على متنه مواطنين أتراك على بعد 14 ميلاً شمال غرب مالطا في وسط البحر الأبيض المتوسط.
واردف :كنت للتو على اتصال مباشر مع الأخ إسماعيل، ابن جنكيز سونغور، شهيد ماوي مرمرة، الذي كان على متن السفينة، وأخبرني أنهم تعرضوا لأضرار جسيمة جراء هجومين بطائرتين بدون طيار وأنهم تقطعت بهم السبل في وسط البحر.
وعاد داود أوغلو للقول :في مواجهة مثل هذا الهجوم، لا يمكن للمرء أن يكتفي بالقول “هل سألتمونا عندما انطلقتم؟” أولاً وقبل كل شيء، لا ينبغي ترك مواطنينا لمصيرهم في وسط البحر الأبيض المتوسط، بل يجب إحضارهم إلى بلادنا فوراً؛ ثم يجب مسائلة إسرائيل عن هذه القرصنة الوحشية.
واستدرك رئيس وزراء تركيا الأسبق :إذا لم يتم ذلك، فإن تركيا التي تمتلك أطول سواحل في البحر الأبيض المتوسط لن يبقى لها صيت ولا هيبة !
وخلص في نهاية تغريدته للقول :لا يمكن لحكومة تعجز عن حماية مواطنيها في وسط البحر الأبيض المتوسط، الذي كان بحيرة تركية لثلاثة قرون، أن تتحدث عن “القرن التركي”!