بواسطة الأمة/ قال رئيس حزب المستقبل،أحمد داوود أوغلو، في لقاء مع رئيس حزب الظفر المعادي للاجئين،أوميت أوزداغ، بذلت قصاري جهدي لمنع اللاجئين القدوم الي تركيا،واجد أن حل مشكلة اللاجئين ،يجب أن يتم من خلال اتباع أسس دولة القانون.
وقال داوود أوغلو أن وجود جنرالات متورطين في تهريب اللاجئين يشير إلى وصول الفساد لمستويات خطيرة، مشددًا على أن هناك العديد من المنتفعين داخل إدارة الهجرة والمؤسسات الحكومية، مما ساهم في تعقيد مشكلة الهجرة. ودعا إلى ضرورة إعادة هيكلة إدارة الهجرة وإنشاء وزارة خاصة للهجرة، بالإضافة إلى وضع قوانين واضحة تنظم هذه القضية. كما أكد على ضرورة إنهاء قانون بيع الجنسية واتخاذ التدابير الأمنية والدبلوماسية اللازمة لوقف تهريب المهاجرين.
وأضاف داوود أوغلو أن التقاليد التركية تنص على أن التراب التركي يعد أمانًا لكل من يلجأ إليه، محذرًا من تحول المعتدين على اللاجئين إلى شبيحة على غرار شبيحة النظام السوري.
وأشار إلى حالة التفسخ التي يعيشها المجتمع التركي حاليًا، مؤكدًا أن اللاجئين الذين أعيدوا من لبنان تعرضوا للقتل من قبل النظام السوري.
كما أكد داوود أوغلو على أن العلاقات الدولية لا تتضمن قضايا عائلية أو شخصية، بل هي قضية شعب بأكمله، مشددًا على أن الشعب السوري هو من سيقرر من يحكم سوريا وفقًا للقرار الأممي 2254.
