دبلوماسى مصرى يصف مواجهات عين الحلوة بالعار وسط استمرار الاشتباكات بين الفصائل
وصف السفير الدكتور عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الاسبق الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة بالعار علي الجميع
عدد الأشعل في تدوينة له علي “فيس بوك ” أسبابا عديد لوصفه هذه الاشتباكات بالعار منها انهم كلهم ضيوف علي ارض لبنان التي تحملت مع إسرائيل فوق طاقتها
أما السبب الثاني بحسب الأشعل فيمثل في أن الكل يجب أن يوجه رصاصه للعدو الاسرائيلي الذي يتربى بالعرض الفلسطيني وثالثا كون الشباب الفلسطيني يناطح اسرائيل المتوحشة
وجه الأشعل الشكر للبنان لانه قبل بقايا الوجود الفلسطيني بعد اقتلاع إسرائيل ذلك الوجود عام ١٩٨٢ وطرد المنظمة الي تونس وإنهاء المقاومة المسلحة قبل أن تقودها حماس بعد خمس سنوات
ومضي الأشعل للقول :في هذه الأبناء تحولت مصر من المعسكر المعادي لإسرائيل الي معسكر التحالف الحميم
من ناحية أخري تواصلت الاشتباكات المتقطعة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا بجنوب لبنان حيث سمعت أصوات الاسلحة الرشاشة والقذائف الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الثلاثاء .
ووفق ما أوردته مصادر إعلامية “عاش مخيم عين الحلوة ليلة إضافية من الاشتباكات المتقطعة التي ارتفعت حدتها بعيد منتصف الليل، وخصوصا على محور الطوارىء البركسات”.
وطبقا للمصادر، “سمعت أصوات الأسلحة الرشاشة والقذائف بشكل متقطع حتى صباح اليوم الأمر الذي أبقى وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه يترنح تحت وطأة هذه الخروق المستمرة”.
وأشارت الوكالة إلى أن اجتماعا سيعقد بعد ظهر اليوم في دار الافتاء بدعوة من المفتي سوسان يضم شخصيات سياسية وروحية لإطلاق موقف موحد حيال ما يحصل في المخيم، يقضي بضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بالتوازي مع حركة اتصالات ولقاءات لتوحيد الجهود من أجل إعادة الاستقرار والهدوء في المخيم.
كانت الاشتباكات استمرت الإثنين، لليوم الثالث في المخيم ، بين عناصر من حركة “فتح” التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفصائل إسلامية.
واندلع الاشتباك في مخيم “عين الحلوة” جراء اغتيال القيادي بحركة “فتح” أبو أشرف العرموشي وعدد من مساعديه.
وأسفرت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا جنوب لبنان، عن سقوط قتيلين، وعدد من الجرحى، أمس ، ما يرفع عدد القتلى منذ اندلاع الاشتباكات، يوم السبت الماضي، إلى 11 ، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 40 شخصا.