دبلوماسى مصر : هذه أسباب اعتراضي الخمسة علي التطبيع بين السعودية والكيان الصهيونى
أبدي دبلوماسي مصرى سابق اسباب اعتراضه علي التطبيع بين المملكة العربية السعودية والكيان الصهيوني مؤكدا أن هذا التطبيع ستكون له عواقب وخيمة علي مستقبل المملكة وملك آل سعود .
وقال السفير عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري السابق في تدوينة له علي فيس بوك :عترض علي اتجاه السعودية للتطبيع مع الاحتلال خاصة مع تأكيد ولي العهد في مقابلته مع فوكس نيوز مؤخرا واعتراضي يقوم علي الأسباب الخمسة الآتية واسف لتكرارها خوفا علي السعودية التي سعدت بقضاء ربع مدة خدمتي في الخارج بها.
وتابع الأشعل :السبب الأول يعود لممارسات اليهود الانتقامية من المسجد الحرام والمدينة التي طردهم الرسول منهم ومخافة تدنيس قبر الرسول كما فعل اللنبي في غزة في قبر صلاح الدين ومطالبة اليهود بتعويضات عن طردهم.
أما السبب الثاني وفقا للمرشح الرئاسي السابق لانتخابات 2012 فيعود إلي أن ملك السعودية أصبح خادما للحرمين الشريفين أسوة بالسلطان العثماني والاعتراف يخل بواجباته.
اورد الدبلوماسي المصري الأسبق الذي عمل قنصلا عاما لمصر في الرياض :السبب الثالث هو لعنة الاقصي وزوال ملك الأسرة ووحدة المملكة ورغد العيش بها وهي بركة ابراهيم الخليل.
رابع الأسباب كما يؤكد الأشعل الجور علي الفلسطينيين وتوحش إسرائيل علي القدس والسعودية زعيمة العالم الإسلامي وملتزمة بتحرير الأماكن المقدسة.
وخلص في نهاية تدوينته للقول : السبب الخامس لاعتراضي علي تطبيع السعودية مع الرياض انها صاحبة مبادرة السلام العربية وتطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية اكبر مكسب لإسرائيل بعد مصر.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “الحاكم الفعلي للمملكة قد اكد ان التطبيع بين بلاده والكيان الصهيوني يقترب نافيا صحة تقارير تفيد بإيقافه محادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل،..
وردا على سؤال من شبكة فوكس نيوز حول “وجود تقارير تفيد بأنك أوقفت المحادثات”، أجاب ابن سلمان: “هذا ليس صحيحا.. وكل يوم تتقدم وسنرى إلى أين ستصل”.
وتابع: “في حال نجحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن تعقد اتفاقا بين السعودية وإسرائيل، فسيكون أضخم اتفاق منذ انتهاء الحرب الباردة “1947-1991″، والاتفاقيات المرتقبة مع الولايات المتحدة مفيدة للبلدين ولأمن المنطقة والعالم”.
وأضاف: “بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية، نحن بحاجة إلى حلها ولدينا مفاوضات جيدة مستمرة حتى الآن، وسنرى إلى أين سنتوصل في هذه المفاوضات”.