استنكر دبلوماسي مصري تهديدات ادارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإيران وتحذيرها من الرد علي هجوم تل أبيب علي مقر القنصلية الإيرانية في حلب مشيرا إلي أنه كان الأولي بواشنطن منع إسرائيل من العدوان ومخالفة القانون الدولي
وقال السفير عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري السابق: تهدد واشنطن إيران لعدم التصعيد ضد اسرائيل ٠لماذا لاتلوم إسرائيل لعدوانها علي البعثة الإيرانية في دمشق واغتيال رجالها حتي تحتفظ امريكا بالقليل من المصداقية
وتساءل في تدوينة له علي “فيس بوك “لماذا تعتبر امريكا فصائل المقاومة في المنطقة وكلاء إيران ولاتصف مشاركتها إسرائيل في جريمة الابادة وجر العالم الي الفوضي لتفلت اسرائيل من العقاب
وعاد للقول :علي كل حال أمريكا تدعم الباطل والجرائم بينما إيران تدعم الحق الذي انكره الجميع فكل الشكر لإيران وكل الخزي لامريكا وعملائهاومهما فعلت أمريكا لإسرائيل لاتقدر علي معاندة القدر بزوال إسرائيل وتراجع امريكا
وكانت مصادر دبلوماسية قد نقلت عن وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، في اجتماعاته في عمان ، استعداد طهران لتهدئة التصعيد بشرط تلبية المطالب، بما في ذلك وقف دائم لإطلاق النار في غزة وهو أمر استبعدته إسرائيل لأنها تسعى إلى سحق حماس بحسب دوائر مقربة من نتنياهو
وقالت المصادر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ابلغ نظيره العماني خلال زيارة لمسقط رسالة للولايات من خلال سلطنة عمان الدولة العربية الخليجية، التي كانت تعمل كوسيط بين طهران وواشنطن.
فيما رفض متحدث باسم البيت الأبيض التعليق على أي رسائل من إيران لكنه قال إن الولايات المتحدة أبلغت إيران بأنها لم تشارك في الضربة على السفارة.
لكن مصدرا مطلعا على الاستخبارات الأمريكية على علم بالرسالة المنقولة عبر عمان لكنه قال إن إيران “كانت واضحة جدا” بأن ردها على الهجوم على مجمع سفارتها في دمشق سيكون “مسيطرا عليه” و”غير تصعيدي” ويخطط “لاستخدام الوكلاء الإقليميين لشن عدد من الهجمات على إسرائيل”.
تشير الرسائل الدبلوماسية إلى نهج حذر من قبل إيران لأنها تزن كيفية الرد على هجوم 1 أبريل بطريقة تردع إسرائيل عن المزيد من هذه الإجراءات، ولكنها تتجنب التصعيد العسكري الذي يمكن أن يمتص الولايات المتحدة.
