بواسطة أكد السفير عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق أن إسرائيل وامريكا وبعض العرب يتعاونون في تمكين إسرائيل من تصفية القضية والتخلي عن الاقصي لليهود وجاري اجتياح رفح بهدوء ووفق مخطط وترك الجدل حول الاجتياح للمعلقين..وخطة التهجير لاتزال قائمة بالتعاون مع الأطراف السابقة.
وقال الأشعل في تدوينة له علي “فيس بوك “سوف تعاني أجيال المصريين والعرب من تصفية القضية ومصلحة الوطن المصري تمكين الفلسطينيين من أرضهم وعرقلة قيام إسرائيل الكبري لأنها علي حساب مصر وسوف تكون المواجهات المستمرة والاستسلام الكامل سمة العلاقات بين اللص والضحية
ولفت إلي أن مصلحة الوطن المصري تلزم الحكومة بإضعاف إسرائيل وبقاء المقاومة والتقارب من تركيا وايران والتحرر من الضغوط والاغراءات الغربية.
ونبه الدبلوماسي البارز إلي أن مصر تجاور إسرائيل وتعد هدف المشروع الصهيوني وهي المبتغي مشددا علي ان دعم المقاومة هي الطريق الوحيد لضرب المشروع الصهيوني.
ووخلص الأشعل للقول في نهاية تدوينته :مصر مختلفة تماما عن غيرها من العرب بل أن بعض العرب ينتقمون من مصر لتميزها ولاشيء يبرر التراخي فتلك هي اللحظة الحاسمة مضيفا :تحية لإيران ويلحق العار بالعملاء الذين خسرواالدين والدنيا.
