حذر دبلوماسي مصري من مساع أمريكية مكثفة لإقناع الدول العربية خصوصا المملكة العربية للسعودية للتطبيع الشامل مع إسرائيل مقابل الاعتراف الأمريكية بالدولة الفلسطينية التي أعلنت تل أبيب رفضها لهذا الأمر من قريب أو بعيد
وقال السفير عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حذر من لعبة أمريكية جديدة وهي التطبيع العربي الشامل مع إسرائيل مقابل اعتراف أمريكا بالدولة الفلسطينية التي صدر قانون اسرائيلي اليوم برفض الدولة الفلسطينية ويبدأ التطبيع بالسعودية زعيمة العرب والمسلمين بعد تراجع مصر..
وقال في تدوينة له علي “فيس بوك “هذه اللعبة هدفها مكافأة وتشجيع لإسرائيل علي إبادة الشعب الابي وهي تتويج للاساءة ألعربية للعروبة وانحياز للصهيونية واستكمال للمهزلة والعار لملايين العرب ومليارات المسلمين..
ومضي للقول :احذر الحكام العرب من عبادة السلطة والكفر بالعروبة والارتماء في احضاء الاعداء
وأضاف للاسف آمنت إسرائيل العالمين العربي والإسلامي فعربدت وفضحت ماكان مفترضا
مشددا علي أن مصر تستطيع أن ترد إسرائيل فهي ليست مكبلة بمعاهدة السلام بل أن المعاهدة لاتمنع مصر من دعم المقاومة لان مصر واجيالها ستظل تعاني مادامت إسرائيل متوحشة فهي سرطان ينخر في عظام مصر
واستدرك الدبلوماسي المصري السابق قائلا :عدم ادراك هذه الحقيقة يعرض مصر للضرر ولكني لاحظت خلال العقود الماضية أن مصر تنتحر اذا ظنت أن إسرائيل تصلح حليفا ضد نفسها فالأمن القومي المصري لابد ان يتطابق مع مصالح النظام فهو مكلف بادارة الدولة وليس هو الدولة وان محاولة الفصل بينهما خطر كبير.
وعاد للقول ولو ظن السادات أن إسرائيل تحل محل العرب في تحالفات مصر.فهو مخطئ وندفع ثمن خطئه وتنكر لمصر ومصالحها كما ان الاستعمار العربي لمصر فيه ضرر فادح
وخلص في نهاية تدوينته للقول :المصلحة المصرية تفرض أن تعكس الحكومة ارادة المصريين في إنقاذ غزة وان يبسط الجيش هيمنته علي كل سيناء واجتياح غزة تهديد لامن مصر الوطن والا تخيب الحكومة امل المصريين في التصدي لاسرائيل.
