دبلوماسي مصري يدعو لعودة العمليات الاستشهادية مجددا للأراضي المحتلة
أكد السفير عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق أن حادث الدهس اليوم داخل الخط الأخضر يعد ردا طبيعيا علي إبادة العرق الفلسطيني الذي تخلت عنه أمته العربية والإسلامية.
وتمني الدبلوماسي المصري السابق ان تعود العمليات الاستشهادية ضد المواطنين الصهاينة وان تتشكل فرقة استشهادية لاغتيال القيادات الصهيونية.
وتابع قائلا :الشاعر المصري نطق بالحقيقة عام ١٩٤٦ حين قال :لاتنال الحقوق في مجلس الأمم ولكن في مكتب التجنيد.
وأضاف الأشعل :العصابة الهمجية الصهيونية أسقطت كل المقدسات فأبادت بحقد ظاهر الحجر والبشر بل سجل الجنود فعلتهم الدنيئة ووثقوها في فيديوهات فاحلت هذه العصابة دمها بلا رحمة في المستقبل يوم تطارد في المنطقة والعالم بعد ان وفرت اسباب ابادتها المشروعة بيدها وهي في النهاية ضحية المؤامرة الغربية.
وشدد علي ضرورة إعادة الصهاينة الي اوطانهم الأصلية مشيرا إلي ترحيبه بعودة المصريين والعرب الصهاينة الي وطنهم العربي يشتركون سكانه في التنمية والازدهار في وطن مشروع.
وعاد الأشعل للقول :ليس صحيحا أن الاستعمار قد زال والذي حدث هو أن الاستعمار سحب قواته العسكرية وكلف وكلاءه وهم إسرائيل والحكام بتدمير البلاد العربية.