أكد الدبلوماسي المصري خبير القانون الدولي الدكتور عبدالله الأشعل أن قضية عبدالرحمن يوسف القرضاوي يغلب عليها السياسة علي القانون وحسب المعلومات المتاحة فإن القضية معقدة ويمكن أن تسبب مشاكل في علاقات مصر بلبنان وتركيا
واضاف السفير الأشعل في تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” عبدالرحمن القرضاوي يتمتع بالجنسية التركية وهذه الجنسية هي الجنسية الفعلية رغم تمتعه تاريخيا بالجنسية المصرية وبهذه الصفة اصدر القضاء ألمصري حكم الإعدام عليه.
واضاف :اذاسلمته لبنان الي مصر ترضي مصر ولكن تخاطر بالصدام مع تركيا اذاقررت حمايته دبلوماسيا مشيرا إلي أن من مصلحة مصر الا تطلب استلامه
ومضي للقول :هذه هي الخطوط القانونية للقضية بقدر المعلومات ودقتها وكمحام أرفض قبول القضايا التي تحرج الدولة المصرية ولا أقبل قضايا التجسس علي مصر والمخدرات والدعارة لأنها تفتك بالمجتمع المصري
وكانت السلطات اللبنانية قد أوقفت الشاعر المصري وحامل الجنسية التركية عبدالرحمن القرضاوي بذريعة وجوده علي النشرة الحمراء للإنتربول في ظل وجود حكم غيابي عليه بالإعدام وسط أنباء عن مطالبة مصر بتسلمه .
ويسود نوع من الغموض حول مصير القرضاوي الذي وجه انتقادات حادة للانظمة العربية في مصر والسعودية والإمارات خلال فيديو بث مباشر له من المسجد الأموي بدمشق
وقد اثارت فيديو القرضاوي حالة من الجدل علي شبكات التواصل الاجتماعي بين مؤيد لما طرحه بوصفه رفضا للاستبداد والانظمة القمعية في المنطقة فيما رفض البعض اقحامه لسوريا الجديدة في صراعات علي محيطها العربي
