بات الحديث عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يشغل حديث الرأي العام الدولي، خاصة بعد تحطم طائرته الهليكوبتر أثناء عودته من افتتاح سد قيز قلعة سي، الحدودي المشترك مع أذربيجان.
“الأمة” بدورها بحثت عن معلومات جديدة خاصة بالطائرة التي تحطمت أثناء عودتها وهي تقل الرئيس الإيراني إلى تبريز، لمعرفة قدرات تلك المروحية التي يطلق عليها “دبور الجحيم”.
وطائرة الرئيس الإيراني هي طائرة هليكوبتر متوسطة الحجم تعرف بBell 212، ذات محركين وشفرتين حلّقت للمرة الأولى في عام 1968.
وتضم الطائرة الهليكوبتر المحطمة خمسة عشر مقعدًا، مقعد واحد للطيار وأربعة عشر راكبًا، وتصل سرعتها القصوى 220 كيلو متر في الساعة.
ويمتد جناح الطائرة إلى 14.64 مترًا، وطولها 17.43 مترًا ويبلغ ارتفاعها 3.83 مترًا، وتعمل بمحرك برات آند ويتني الكندي الذي يتكون من اثنين من توربينات الطاقة.
وفي حالة تعطل أحدهما يمكن للقسم المتبقي توفير طاقة 900 حصان (671 كيلوواط) لمدة 30 دقيقة، أو 765 حصانًا (571 كيلوواط) بشكل مستمر، مما يمكّن 212 من الحفاظ على أداء الرحلة عند أقصى وزن.
وسبق أن استخدام الرئيس الإيراني نفس الطائرة في مناسبات مختلفة، إحداها كانت على هامش زيارته إلى أصفهان لدى افتتاحه مشروعات في سبتمبر 2023.
