دحلان ناعيا هنية :عملية الاغتيال تمت بضوء أخضر أمريكي
نعي القيادي المفصول من حركة فتح محد دحلان للشعب الفلسـطـيني القائد الوطنـي الكبير إسـماعيـل هنــيـة رئيس المكتب السياسي لحــركــة حمــاس،
وأدان دحلان المعروف بقربه الشديد من النظام الإماراتي علي منصة “إكس” عملية الاغتيـيـال الجبـانة التي لم تكن لتحدث، لولا الضوء الأخضر الأمريكـي للاحتلال بمواصلة جرائــمه وحــرب الإبــادة ضد أبناء شعــبنا الفلسطيــني وقادتـه.
ووتابع دحلان قائلا :في هذه اللحظات الصــعبة والمصيرية في حياة شعبنا الفلسطيـني المناضــل، ندعو لتعزيز الوحدة الوطنيـة لمواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطــينية وفرض الوقائع الجديدة على الأرض.
وطالب العالم أجمع بتحمل مسؤولياته والعمل الحثيث على وقف جرائــم الاحتلال في قطــاع غــزة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”،قد أعلنت الأربعاء، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية في طهران.
وقالت “حماس” في بيان إنها “تنعى إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
وصل هنية إلى طهران الثلاثاء لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في مجلس الشورى. وقد التقى بزشكيان والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وفي نفس السياق أعلن الحرس الثوري الإيراني الأربعاء أن الزعيم السياسي حركة “حماس” الفلسطينية إسماعيل هنية قد استشهد في طهران مع أحد حراسه الشخصيين.
وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني ونشره موقعه الإلكتروني أن “مقر إقامة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تعرض للقصف في طهران، ونتيجة لذلك استشهد هو وأحد حراسه الشخصيين”.
فيما نقل عن عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق قوله إن اغتيال قائد الحركة إسماعيل هنية في إيران “عمل جبان ولن يمر سدى”.
من جهته قال المسئول في حركة “حماس” سامي أبو زهري “إن اغتيال زعيم الحركة إسماعيل هنية في إيران تصعيد خطير لن يحقق أهدافه”.
يذكر أن إسماعيل هنية (62 عاما) من مواليد مخيم الشاطئ للاجئين جنوب غزة، سجنته السلطات الإسرائيلية عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع ثلة من قادة “حماس”، حيث قضى عاماً كاملاً في الإبعاد عام 1992.
انتخب رئيسا للمكتب السياسي لحركة “حماس” في 2017 خلفا لخالد مشعل، لكن اسمه وكنيته “أبو العبد” كانا معروفين للعالم منذ 2006 حين تولى رئاسة الحكومة في السلطة الفلسطينية، بعد فوز “حماس” المفاجئ في الانتخابات البرلمانية، ثم أقاله رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس من منصبه في يونيو 2007.
واغتالت إسرائيل 3 من أبناء هنية يوم 10 أبريل الماضي كانوا على متن سيارة مع 5 من أبنائهم لأداء صلة الرحم وتهنئة السكان بمناسبة عيد الفطر المبارك، وحينها أعلن الجيش الإسرائيلي أن قتل أبناء هنية كان عملية اغتيال بالتخطيط مع جهاز الأمن الداخلي “الشاباك”.