دعم بومبيو لمساعي المقاومة الإيرانية لإسقاط نظام الملالي ترعب خامنئي
أشعلت مشاركة وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو في مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس مطالبته بالاعتراف بالمقاومة الوطنية الإيرانية بديلا لنظام الملالي مخاوف نظام الملالي في طهران
ولعل مخاوف النظام الإيراني من تصريحات بومبيو المعروف بصلاته الوثيقة بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب باعتبار أن تصريحات بومبيو قد تعبر عن نهج متشدد للإدارة الجمهورية القادمة تجاه نظام الملالي قد تتجاوز العقوبات الاقتصادية وصولا لتحرك عسكري أمريكي ضد البرنامج النووي الإيراني
وكان مایك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي السابق، قد أعرب عبر منصة “إكس” عن دعمه للمعارضة الإيرانية المنظمة في مسعاها لإسقاط النظام الإيراني وإقامة جمهورية حرة.
كتب بومبيو في منشوره عبر منصة “إكس”: “مع السيدة مريم رجوي، تحدثت حول إنهاء تهديد طهران للشرق الأوسط وللشعب الإيراني. إن الاعتراف بالمعارضة المنظمة داخل إيران، التي تناضل ضد النظام منذ عقود من أجل تأسيس جمهورية حرة، يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من إعادة تفعيل سياسة الضغط الأقصى على إيران. لا شيء يُخيف الملالي أكثر من ذلك.”
هذا التصريح جاء في أعقاب مشاركته في مؤتمر هام عُقد يوم الخميس 9 يناير 2025 في مقر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بضواحي باريس.
المؤتمر الذي نظمه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، شهد حضور مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، إلى جانب مایک بومبيو وزير الخارجية الأمريكي السابق.
ركز الاجتماع على ضرورة إسقاط النظام الإيراني ومتابعة التحولات في المنطقة.
في كلمته خلال المؤتمر، قال بومبيو: “تجربة سوريا أظهرت أن القوة الحقيقية تأتي من المقاومة الفاعلة على الأرض.
واشار رئيس الدبلوماسية الأمريكي السابق منظمة مجاهدي خلق الإيرانية كانت ولا تزال تناضل منذ عقود ضد نظام الملالي.
وفي نفس السياق أكدت السيدة مريم رجوي مرارًا أن هذه المقاومة لا تطلب مساعدة من أحد، لكنها بحاجة إلى الاعتراف الدولي. الاعتراف بـ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل شرعي للنظام الحاكم أمرٌ لا بد منه لتحقيق الحرية في إيران.”
خلال كلمتها في المؤتمر، أكدت مريم رجوي أن “الهزيمة الاستراتيجية في سوريا ولبنان هي مرآة تعكس تمامًا ضعف وتزلزل نظام الملالي. الديكتاتورية التالية التي يجب أن تُسقط وستسقط هي نظام الملالي.”
بعد المؤتمر، نشرت مریم رجوی عبر منصتها على “إكس” ما يلي: “الضربة الاستراتيجية في سوريا ولبنان هي مرآة تعكس تمامًا ضعف وتزلزل نظام الملالي. الديكتاتورية التالية التي يجب أن تُسقط وستسقط هي نظام الملالي.”
وفي منشور آخر كتبت: “تعززت روح الثورة والنضال لدى الشباب واستعداد المجتمع لانتفاضات أوسع. تصاعد نشاطات وحدات الانتفاضة واستهداف مراكز محورية لقوات الحرس، يشكلان جزءا من التحضيرات للانتفاضة المنظمة التي تتجه نحو إسقاط الاستبداد الديني
وكانت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، قد القت كلمة ملهمة أكدت فيها على الحاجة الملحة للتغيير السياسي والاجتماعي في إيران..
هزائم النظام الإيراني في عام 2024
كان عام 2024 قد شهد سجلا حافلًا بالهزائم الثقيلة للنظام الإيراني. بعد سقوط نظام بشار الأسد وهزيمة حزب الله في لبنان فضلا عما عاناه من مقاطعة واسعة لعرضي الانتخابات المزيفين، وتصاعد المقاومة داخل السجون، وتوجه أعداد متزايدة من الشباب نحو وحدات الانتفاضة، مع توسع أنشطتهم مطالبين بالتغيير في البلاد وإيجاد نظام ديمقراطي يحفظ حقوق الشعب الإيراني وثرواته التي تبددت عبر مغامرات في الخارج افقرت السواد الأعظم من الإيرانيين.
كما واجه النظام اقتصادًا منهارًا، مع تضخم بنسبة 40% وانتشار الفقر والفساد المالي على نطاق واسع، خاصة بين المسؤولين وقادة حرس النظام. كما شهد النظام انهيارًا متزايدًا بين صفوف الموالين له.