في 8 فبراير 2025، بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لإسقاط دكتاتورية الشاه، سيتظاهر الآلاف من الإيرانيين، من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في باريس لینقلوا إلی العالم موقف الشعب الإیراني بضرورة تغيير النظام في إيران وإقامة جمهورية ديمقراطية.
وسيطالب المتظاهرون بسياسة صارمة ضد النظام الإيراني، ويدينون عمليات احتجاز الرهائن من قبل هذا النظام، ويدعون إلى إطلاق سراحهم فورا في ظل تصعيد نظام الملالي في إيران من قمع المعارضين .
. وفي هذا السياق يوجد عدد كبير من السجناء حالياً في ممرات الموت، بما في ذلك العديد من السجناء السياسيين – وخاصة أولئك الذين اتهموا بدعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية – الذين يواجهون خطر الإعدام الوشيك.
وفي عام 2024 وحده، نفذ النظام الإيراني أکثر من ألف إعدام، وهو أكبر عدد من الإعدامات في عام واحد خلال العقود الثلاثة الماضية. سيطالب المتظاهرون بإنهاء الإعدامات في إيران بأكبر قدر من الحزم.
سيستضيف التجمع شخصيات بارزة، من بينها غي فيرهوفشتات، رئيس وزراء بلجيكا السابق، وإنغريد بيتانكور، بالإضافة إلى شخصيات سياسية، ونواب، وممثلين عن الحكومة الفرنسية.
كما سيشارك ممثلون عن جمعيات ومنظمات إيرانية من جميع أنحاء أوروبا في الحدث في السنوات الأخيرة، أدت الانتفاضات الوطنية والانكسارات الكبيرة في الاستراتيجية الإقليمية للنظام الإيراني – والتي بلغت ذروتها بسقوط بشار الأسد في سوريا – إلى وضع النظام في أضعف حالاته وأكثرها ضعفًا..
. ويعتقد العديد من الإيرانيين أنه بعد الأسد، دقّت الأجراس لسقوط دكتاتورية الملالي في إيران. رداً علی هذا الواقع زاد النظام من القمع داخل إیران و سارع في سباقه نحو الأسلحة النووية في محاولة يائسة لاحتواء الانتفاضات الوشيكة.
دعم كبير لإسقاط الملالي
ومن جانب أخر عبر اثنا عشر زعیماً أوروبيًا سابقًا عن دعمهم لتظاهرة كبرى سيشارك فيها آلاف الإيرانيين في باريس في 8 فبراير 2025، والتي سترفض الديكتاتورية في إيران وتدعو إلى جمهورية ديمقراطية.
واعلن بيان موقع من القادة الأوروبيين السابقين: في ذكرى ثورة إيران عام 1979، مع الشعب الإيراني الشجاع في نضاله لإنهاء الديكتاتورية الدينية وإقامة جمهورية علمانية وديمقراطية حقيقية.
واوضح القادة من خلال انتفاضاتهم الوطنية، أن الشعب الإيراني أظهر بوضوح رغبته في إنهاء النظام الحالي مدينيين الديكتاتورية الكهنوتية لما تسببت من قمع وسوء إدارة لحقوق الإنسان، ورافضين أيضًا ديكتاتورية الشاه السابق، معترفين بالمعاناة تحت كلا النظامين.
وأكدوا دعمهم للتظاهرة الكبرى المقررة في باريس في 8 فبراير، حيث ستتردد أصوات الإيرانيين برسالة: “لا للديكتاتور، سواء كان الشاه أو الملالي، نعم لجمهورية ديمقراطية.”
خطة الـ 10نقاط
وشددوا علي تأييدهم خطة الـ10 نقاط التي وضعتها السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، والتي حصلت في 2024 على دعم أكثر من 4000 نائب و137 قائدًا عالميًا سابقًا، كخارطة طريق قابلة للتطبيق لمستقبل إيران حرة.
ودعا القادة الحكومات في جميع أنحاء العالم للاعتراف بحق الشعب الإيراني في تقرير مصيره والتحرر من الطغيان. لقد حان وقت التغيير الآن؛ الشعب الإيراني يستحق الحرية والعدالة والديمقراطية حيث ضم القائمة عددا من القيادات والشخصيات الدولية البارزة
- غاي فيرهوفشتات – رئيس وزراء سابق، بلجيكا
- أنيلي ياتينماكي – رئيس وزراء سابق، فنلندا
- غاير هـ. هاردي – رئيس وزراء سابق، آيسلندا
- بيتر رومان – رئيس وزراء سابق، رومانيا
- إندا کنی – رئيس وزراء سابق، ایرلندا
- جاومي بارتوميو-كاساني – رئيس وزراء سابق، أندورا
- يوليا تيموشينكو – رئيس وزراء سابق، أوكرانيا
- يانز جانشا – رئيس وزراء سابق، سلوفينيا
- كارلو كوتاريلي – رئيس وزراء سابق مكلف، إيطاليا
- جوزيبي ماريا مورغاني – زعیم سان مارينو السابق
- جوزيف مسقط – رئيس وزراء سابق، مالطا
- أبد الله هوتي – رئيس وزراء سابق، كوسوفو
- إلیو دی رامپو- رئيس وزراء سابق، بلجيكا
- نيكولا رينزي – زعیم سان مارينو السابق ووزير الخارجية
ب. الولایات المتحدة الأمریکیة وکندا
- جون بيرد – وزير خارجية سابق، كندا
- توماس إي. غاريت – الأمين العام السابق لمجتمع الديمقراطيات، الولايات المتحدة
- السفير ميتشل ريس – المدير السابق للتخطيط السياسي، وزارة الخارجية، الولايات المتحدة
- لويس ج. فري – المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، الولايات المتحدة
- السفير لينكولن بلومفيلد جونيور – مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون السياسية والعسكرية، الولايات المتحدة
- السفير كين بلاكويل – السفير السابق للولايات المتحدة لدى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الولايات المتحدة
- توني كليمنت – وزير الصناعة السابق، كندا
• روبرت توريشيلي – سناتور سابق، الولايات المتحدة
