الأمة/ دعا باحثون ومتخصصون دوليون من مختلف المجالات في شانغهاي شرقي الصين،إلى تعددية الأقطاب المنظمة والعولمة الاقتصادية الشاملة.بمشاركة أكثر من 140 ضيفا صينيا وأجنبيا في المنتدى الاقتصادي والاجتماعي، ناقشوا خلالها بشكل خاص كيفية رؤية صعود الصين.
وقال غوبي داريل جيمس الرئيس السابق لمجلس الأعمال الأسترالي الصيني: “بعد انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، اعتقد الكثيرون في الغرب أن الصين لن تصبح مثل الغرب فحسب، بل ستصبح أيضا دولة قابلة للاستغلال.
وبدلا من ذلك، حافظت الصين بحزم على طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، والنجاح الاقتصادي”.
وأضاف جيمس أن الجنوب العالمي يرى الصين كنموذج للتنمية الاقتصادية يتناقض مع علاقات الهيمنة والاستغلال التي حدّت من النمو ورسخت الفقر.
وبدوره، وصف هارلي سيدين رئيس غرفة التجارة الأمريكية في جنوبي الصين، الصعود الاقتصادي للصين بأنه “أحد أبرز القصص في القرن الـ21″، قائلا إن الكثير من هذا النجاح يمكن أن يسهم في سياستها للانفتاح على العالم، بما في ذلك التعامل مع الولايات المتحدة والاقتصادات العالمية الأخرى.
ومن جانبه، ألقى مارك لوغان العضو السابق في مجلس العموم في المملكة المتحدة خطابه باللغة الصينية خلال الاجتماع، حيث قال إن الصين حققت تقدما سريعا في الابتكار، على سبيل المثال في تصنيع السيارات الكهربائية، فيما يُظهر معرض الصين الدولي للاستيراد الجاري في شانغهاي ومبادرة الصين لبنك التنمية الآسيوي التزام البلاد بالرخاء المشترك.
واتفق المشاركون على أن مسار التنمية في الصين يوفر نموذجا للدول الأخرى، لما أظهرته كدولة رئيسية في العالم .