دمار المنظومة الصحية في غزة يعيدها للوراء
قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش: نبذل جهودا كبيرة لإعادة تشغيل مركز غسل الكلى في المستشفى الإندونيسي فهناك 600 شخص بحاجة إلى غسل الكلى 3 مرات أسبوعيا ولا يجدون العلاج.
وأضاف: الاحتلال ما زال يمنع دخول الوقود إلى المستشفيات وأشار: الاحتلال دمر عددا من الأجهزة الطبية في مستشفيات القطاع لذا نحمل الاحتلال مسؤولية موت المرضى في مستشفيي العودة وكمال عدوان
مدير الأونروا في غزة: غزة تحولت إلى مدينة أشباح بسبب الغارات الجوية ومستوى الضرر واسع النطاق للغاية وهو أمر مؤلم للقلب هذا ويعتبر الوقود لا يقل أهمية عن الدواء والنظام المدني على وشك الانهيار والجميع يثق في تقاريرنا لكن الثقة شيء والعمل بها أمر آخر ولا نستطيع فرض ذلك دوليا ونوه: المساعدات تتكدس على الجانب المصري من معبر رفح وطاقته الاستيعابية 130 شاحنة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في غزة: المساعدات التي دخلت إلى جنوب غزة لم تصل أي كميات منها لمناطق الشمال و لم تدخل قطرة سولار واحدة خاصة المستشفيات وستنتهي الخدمات إذا بقي الحال على ما هو عليه وأوضح: الاحتلال يريد أن يبقي الهدنة خارج إطار الإغاثة المطلوبة لسكان غزة ويسعي الاحتلال بالحكم بالإعدام على كل سكان شمال غزة وقال أيضا: رغم الدمار الهائل في المستشفيات تمكنت الطواقم الطبية من تفعيل عملها و نحن بحاجة ماسة إلى المزيد من كميات الوقود للقطاع
من جانبه أكد المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: هناك حاجة لإدخال 3 أضعاف المساعدات التي كانت تصل إلى غزة قبل الحرب وأضاف: نحن بحاجة إلى وقف حقيقي لإطلاق النار لنتمكن من إصلاح القطاع الصحي وأشار: هناك أماكن كثيرة لإيواء النازحين في غزة لكنها لا تستوعب أعدادهم علاوة علي إن كثير من الأطفال في غزة يعانون أمراضا معوية بسبب تلوث المياه وطالب: نحن بحاجة إلى توفير الأمن لفرقنا في غزة كي تتمكن من الحركة بحرية.