دموع جميلة في القطاع المحاصر «أنا مت يا عمتي مت»
الأمة/ يعلو صوت بكاء عمة الطفل أحمد،وهي تناشد العالم لإخراج الصبي الصغير من غزة للعلاج بعد إصابته بنيران إسرائيلية لينضم إلى قائمة طويلة من الجرحى العالقين بدون مساعدة طبية في القطاع المحاصر.
جميلة تروي ماحدث.. ذهب الصبي إلى الشاطئ أمس الثلاثاء للاستحمام مع مجموعة من الأطفال وأصابته شظايا من ذخيرة سقطت إثر خروجهم.
وقالت جميلة إنها عندما تمكنت من العثور على الطفل قال لها «يا عمتي بدور على المايه، بدي أتحمم، ما شفت حالي مت يا عمتي مت».
ويرقد أحمد حاليا في مستشفى ناصر بخان يونس ملفوفا بضمادات تشربت بدمائه، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل هجومها على مدينة رفح الحدودية،وقالت جميلة وهي تصرخ «وين أوديه؟ ردوا عليا. وين أوديه؟».
وأضافت «باستنجد بكل زعماء العالم، كل واحد عنده ضمير، يفتح المعبر ويطلعوا الأطفال. إيش ذنب هدول الأطفال».
مثل غالبية الفلسطينيين في غزة فقد أحمد منزله بالفعل في الهجوم الإسرائيلي على القطاع. وانفصل عن والدته أيضا، ليس بسبب الحرب، بل لأنها غادرت غزة لتلقي العلاج من السرطان.