ترجمة: أبوبكر أبوالمجد| قال سفير إندونيسيا لدى اليابان، إن انضمام إندونيسيا إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سيفيد الجانبين ويساعد جاكرتا على تسريع الإصلاحات التنظيمية؛ لكن تظل دولة الكيان عقبة في طريق تحقيق هذا المسعى.
وقال السفير هيري أحمدي لنيكي، إن “عضوية إندونيسيا ستدعم النمو الاقتصادي للبلاد من خلال فتح مجال الوصول إلى أدوات قيمة لتحليل ومراقبة سياساتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية”.
وأضاف لنيكي، إن إندونيسيا كانت منذ فترة طويلة “شريكًا رئيسيًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية”، وإن عضوية جاكرتا “ستوفر وجود صوت الجنوب العالمي” في المجموعة.
وواجهت محاولة إندونيسيا لبدء الحصول على العضوية هذا الأسبوع مقاومة من إسرائيل، التي لا تقيم معها إندونيسيا علاقات دبلوماسية. ولفت السفير الاندونيسي إلى أن السويد تغلبت على المعارضة التركية لمحاولتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، قائلًا إنه في النهاية، تتجه الدول لدعم مثل هذه المحاولات في أغلب الأحيان.
وأوضح لنيكي، عن دور جاكرتا المحتمل في المنظمة: “إن إندونيسيا هي أحد اللاعبين الاقتصاديين الذين يمكنهم الربط بين الدول الكبيرة والدول الصغيرة – وكذلك الدول المتقدمة والأقل نموا”. “إننا ندرك أن انضمامنا إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يساهم في وضع المعايير العالمية بغض النظر عن الديناميكيات السياسية العالمية.”
وتقدمت إندونيسيا العام الماضي بطلب للانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهي مجموعة تضم في معظمها اقتصادات غربية متقدمة. ويتطلب القبول موافقة جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 38 دولة، ويجب على الدولة المرشحة اجتياز المراجعة للتأكد من أنها تلبي معايير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في جميع مجالات السياسة الضرورية.
وتهدف إندونيسيا إلى أن تصبح دولة متقدمة بحلول عام 2045، لكن البعض يعتقد أنه سيكون من الصعب تحقيق هذا الهدف في ظل مسار النمو الحالي.