دول خليجية أبلغت واشنطن موافقتها المشروطة علي إعادة إعمار غزة
كشفت قناة البث الإسرائيلية “كان”، ، أن مسؤولين في دول خليجية أبلغوا واشنطن باستعدادهم للمساعدة في تمويل إعادة إعمار غزة بعد الحرب، لكنهم حددوا شرطين لذلك.
وذكرت القناة أن المسؤولين الخليجيين اشترطوا موافقة إسرائيل على “خطة طريق لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وتغييرات كبيرة على السلطة الفلسطينية تشمل قيادتها”.
وأشارت المسؤولون إلى أن هذين الشرطين يهدفان إلى “ضمان ان لا تذهب المساعدات الخليجية ادراج الرياح”، دون مزيد من التفاصيل حول بنود الشرطين.
وجاءت إفادة القناة الإسرائيلية بعدما شدد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأسبوع الماضي، على وجوب قيام السلطة الفلسطينية بدور في حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مشيرا إلى أنها “الهيئة الحاكمة هناك، وينبغي تنفيذ الإصلاحات المدنية فيها”.
بينما اقترحت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، غيلا غملئيل، تعزيز “إعادة التوطين الطوعي” للفلسطينيين في غزة خارج القطاع، لافتة إلى أن فكرة إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة على القطاع “فشلت في الماضي وستفشل مستقبلا”.
وكتبت الوزيرة، وهي عضوة بحزب الليكود، في مقال بصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، الأحد، أنه “يجب تشجيع المجتمع الدولي على تعزيز إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة، لأسباب إنسانية.. بدلا من إرسال الأموال لإعادة إعمار القطاع”.
واعتبرت الوزيرة أنه “من المهم إتاحة الفرصة لمن يبحثون عن حياة في مكان آخر”، مضيفة: “بعض قادة العالم يناقشون بالفعل إعادة توطين اللاجئين حول العالم، ويقولون إنهم سيرحبون باستقبال سكان من غزة في بلادهم. يمكن دعم ذلك بواسطة عدد من الدول حول العالم، وخصوصا من يدّعون أنهم أصدقاء للفلسطينيين”.
وواصلت غملئيل: “بدلا من إرسال الأموال لإعادة إعمار غزة أو للأونروا الفاشلة، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تمويل إعادة التوطين، ومساعدة الغزيين على بناء حياتهم الجديدة في بلدانهم المضيفة الجديدة”.
.