أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، اليوم الأحد، موقف الولايات المتحدة الرافض لنشر قوات أمريكية في أوكرانيا، مشددًا على أولوية الحلول الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
في تصريحاته، أوضح فانس أن الرئيس الأمريكي كان حاسمًا في رفض إرسال قوات أمريكية إلى الأراضي الأوكرانية، قائلًا: “لن يكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض في أوكرانيا”. وأشار إلى أن الحروب غالبًا ما تنتهي بالتفاوض، مؤكدًا أن دور الولايات المتحدة ينحصر في فتح قنوات الحوار وتشجيع الأطراف على التفاوض بحسن نية.
وأضاف فانس أن الرئيس الأمريكي مارس ضغوطًا اقتصادية كبيرة على روسيا لوقف الحرب، متجاوزًا في ذلك الجهود التي بذلتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن على مدار ثلاث سنوات. وأشار إلى أن روسيا قدمت تنازلات كبيرة للرئيس ترامب للمرة الأولى منذ بدء الصراع قبل ثلاث سنوات ونصف.
وأكد فانس أن الولايات المتحدة تسعى للتفاوض مع كل من روسيا وأوكرانيا للتوصل إلى حل وسط يوقف القتال. وشدد على أن الرئيس يركز على الدبلوماسية، معتبرًا أن هذا الصراع لا يؤثر على مصالح الولايات المتحدة بنفس القدر الذي يؤثر به على أوروبا.
وفي سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية أن قادة عسكريين أمريكيين وأوروبيين أكملوا وضع خيارات أمنية لدعم أوكرانيا. وأوضحت التقارير أن دول أوروبا ستتولى توفير الجزء الأكبر من القوات وفقًا لخطة الضمانات الأمنية.
يبرز موقف الولايات المتحدة، كما أوضحه فانس، التزامًا بالدبلوماسية والضغوط الاقتصادية بدلاً من التدخل العسكري المباشر في أوكرانيا، مع التركيز على دعم الحلول التفاوضية لإنهاء الصراع.