جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

د. أحمد ذكر الله يكتب: «فخ الركود» هل يصطاد تركيا؟

د. أحمد ذكر الله by د. أحمد ذكر الله
3 سبتمبر، 2023
in مقالات
0 0
0

أثارت الإجراءات التقشفية الجديدة التي اتخذتها الحكومة التركية الكثير من الجدال ليس فقط حول جدوى تلك القرارات ونجاعتها في حل مشكلة التضخم والانخفاض المستمر للعملة المحلية، ولكن أيضا حول انعكاسات تلك القرارات على استمرار تنامي اقتصاد البلاد خلال الفترة القادمة.

وكان الاقتصاد التركي هو الأسرع تعافيا على المستوى الأوروبي من تداعيات فيروس كورونا حيث حقق معدل نمو 11% في العام 2021 مقارنة بحوالي 1.8% فقط في العام 2020، ثم 5.6% عام 2022، وانعكست هذه المعدلات المرتفعة على انخفاض متوالٍ لمعدلات البطالة، وكذلك زيادات كبيرة في إيرادات الصادرات والتي قفزت من 185 مليار دولار بنهاية 2020 إلى 225 مليارا في 2021 ثم 255 مليار دولار بنهاية العام الماضي.

وبالطبع، يرجع هذا النمو الاقتصادي الكبير إلى الإجراءات التوسعية التي اتخذتها الدولة التركية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا في شكل إعانات ومنح وتخفيضات ضريبية وإعانات تصديرية، تحملتها الموازنة العامة للدولة على الرغم من معاناتها من عجز كبير، واستمرار ارتفاع معدلات التضخم في البلاد حتى تجاوزت 100% في بعض أشهر العام الماضي قبل أن تنخفض إلى ما دون 50% في الفترة الحالية.

ومن الطبيعي أن تثير الإجراءات التي اتخذتها القيادات الاقتصادية الجديدة الكثير من المخاوف حول قدرات الاقتصاد التركي على الاستمرار في النمو وخلق فرص العمل وزيادة الصادرات، وهي المكتسبات التي أضحت من أهم مميزات فترة حكم حزب العدالة والتنمية برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان خلال العشرين عاما الأخيرة.

إجراءات تقشفية مشدّدة

تحت ذريعة مواجهة ارتفاع معدل التضخم عمد البنك المركزي التركي إلى رفع سعر الفائدة لأكثر من مرة، حيث أعلن في نهاية شهر يوليو/تموز الفائت رفع الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس، ليصل إلى 17.50%، وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي يرفع فيها المركزي التركي الفائدة. وكان البنك أعلن الشهر الماضي رفع معدل الفائدة بمقدار 650 نقطة دفعة واحدة لترتفع إلى 15%، وهو الأمر الذي وصف بالتحول الكبير بالسياسة النقدية بعد تعيين فريق اقتصادي جديد مع بداية الولاية الجديدة للرئيس أردوغان.

لم يتوقف الأمر عند رفع الفائدة فقط، بل امتد لسلسلة من الزيادات الضريبية، حيث أقر الرئيس التركي في وقت سابق من شهر يوليو الماضي زيادة ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات إلى 20% بدلا من 18%، وكذلك الضريبة على سلع أساسية مثل المحارم الورقية والمنظفات والحفاضات إلى 10% من 8%. ويشمل هذا النوع من الضرائب السلع والخدمات التجارية والصناعية والزراعية سواء محلية الصنع أو المستوردة.

كما تمت زيادة ضريبة المعاملات المصرفية والتأمين في قروض المستهلكين من 10% إلى 15%، كما رفعت الحكومة التركية ضريبة السيارات (MTV) في العام 2023، حيث سيتم دفع ضريبة المركبات الآلية الإضافية مرة واحدة فقط لجميع المركبات، بغض النظر عما إذا كانت السيارة جديدة أو مسجلة، وتمت زيادة معدل ضريبة القيمة المضافة على الأدوية إلى 10%، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار 149 ألف نوع من الأدوية.

كذلك تمت زيادة رسوم الهواتف المحمولة القادمة من خارج البلاد من 6 آلاف ليرة إلى 20 ألف ليرة، وارتفعت ضرائب المعاملات الحكومية (كاتب العدل- جوازات السفر- السجل العقاري وغيرها) بنسبة 50%، كما أعلنت تركيا رفع ضريبة الاستهلاك الخاصة على البنزين وزيت الديزل، وكان تأثير هذه التعديلات الضريبية، إلى جانب ضريبة القيمة المضافة زيادة ما يقارب من 6 ليرات على السعر النهائي لمبيعات المنتجات البترولية بزيادة أكثر من 20% لكل لتر.

ولا شك أن كل الإجراءات التقشفية السابقة ستحجم من الاستهلاك المحلي إلى حد كبير، وهو أحد أهم العناصر الدافعة لنمو الاقتصاد التركي لا سيما في ظل استمرار ارتفاع الأسعار الباهظ لإيجارات المساكن وتراخي الإجراءات الحكومية في مواجهته، بالإضافة إلى تآكل القوة الشرائية للمواطنين بسبب تأجج معدل التضخم والذي أعلنت الإدارة الاقتصادية الجديدة أنه لن يتحسن بصورة ملحوظة إلا بحلول منتصف العام القادم.

وقد ازداد الوضع الاستهلاكي للأغلبية العظمى من الأتراك سوءا بعد الانخفاضات المتوالية والحادة لليرة والتي فقدت 100% من قيمتها في غضون عامين فقط، ولا شك أن القرارات التقشفية الجديدة ستتعاضد مع آثار انخفاض قيمة الليرة في رسم مستوى معيشي أدنى للأتراك مقارنة بسنوات سابقة، بالإضافة إلى التهامه للآثار الإيجابية لرفع الحد الأدنى للأجور والذي رفعته الحكومة عدة مرات خلال العامين الماضيين.

نقل الأعباء إلى المواطن

من المؤكد أن السياسات التركية الجديدة تنقل الأعباء المالية إلى جيوب المواطنين وربما تنجح في خفض عجز الموازنة العامة للدولة التي تعاني من ضغوط كبيرة لا سيما بعد التكاليف الباهظة للزلزال المدمر الذي بلغت تكلفته نحو 104 مليارات دولار كما أعلن الرئيس أردوغان، كما أنها من المحتمل أن تنجح في الاحتواء النسبي لمعدل التضخم ولو على المدى المتوسط، ولكنه من المؤكد أيضا أنها ستخفض من المستوى المعيشي للأغلبية الساحقة من الشعب التركي.

بالإضافة لذلك، فإن تلك السياسات ربما تدفع اقتصاد البلاد إلى ناحية الركود، ولذلك لم يكن مفاجئا إطلاقا تصريح نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، منذ أيام ومفاده أن “على أنقرة تعزيز الإنتاج والصادرات باستمرار لمنع الاقتصاد من الانزلاق إلى الركود حتى في وقت تحارب التضخم بكافة السبل”، وهو التصريح الذي يؤكد وعي الإدارة التركية بالآثار السلبية لسياساتها الجديدة وتخوفاتها من الركود الذي هو النتاج المنطقي لها، والتي سقطت في براثنه اقتصاديات كبرى اتبعت نفس السياسات مثل الاقتصاد الألماني.

تتباهى الإدارة الاقتصادية الجديدة في تركيا بإضافة 17 مليار دولار جديدة في خزينة احتياطي النقد الأجنبي خلال شهرين فقط، وتتجاهل الآثار السلبية لإجراءاتها، والسؤال الكبير الذي يفرض نفسه حاليا: هل ستنجح تركيا في الجمع ما بين المتناقضات، سياسات تقشفية حادة من ناحية والاستمرار في تعزيز الإنتاج والصادرات من ناحية أخرى.

وعلى الرغم من الإمكانات الكبيرة للاقتصاد التركي، فإن الإجابة عن هذا السؤال صعبة للغاية، وبصفة عامة يمكن القول إن النجاة من فخ الركود تحتاج لتضافر الجهود والسياسات مع التأكيد على عدم تناسي أن هدف كل السياسات الاقتصادية والحكومات هو رفع المستوى المعيشي وجودة الحياة للمواطنين.

موضوعات ذات صلة

داود أوغلو يتقدم بطلب مثير للسلطات المصرية وينتقد القرصنة الصهيونية لأسطول التضامن

الاتفاق الأمريكي–الإيراني.. لعبة الشطرنج الإقليمية التي قد تغير الشرق الأوسط 

تركيا: حملة اعتقالات جديدة تطال رؤساء بلديات

Tags: تركياد. أحمد ذكر اللهمشكلة التضخم
ShareTweet
د. أحمد ذكر الله

د. أحمد ذكر الله

أكاديمي مصري، أستاذ الاقتصاد، خبير واستشارى التدريب ودراسات الجدوى

Related Posts

الدكتور حاتم عبد العظيم أبو الحسب، أستاذ الفقه الإسلامي وأصوله
مقالات

د. حاتم عبد العظيم يكتب: تأملات في سورة الملك

10 يونيو، 2025
فراج إسماعيل.. كاتب صحفي مصري
مقالات

فراج إسماعيل يكتب: حديث الشرع مع رجل الظل جوناثان باس

10 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
د. علي فريد

د. علي فريد يكتب: رَمادٌ في يومٍ عَاصِف

10 يونيو، 2025

د.كاميليا حلمي: الاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة بالأسرة تستهدف تدميرها وتغكيكها

10 يونيو، 2025
يوتوبيا

تلخيص رواية (يوتوبيا) للدكتور أحمد خالد توفيق

10 يونيو، 2025
موريتانيا

الأدب الموريتاني

10 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

د. علي فريد

د. علي فريد يكتب: رَمادٌ في يومٍ عَاصِف

10 يونيو، 2025

د.كاميليا حلمي: الاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة بالأسرة تستهدف تدميرها وتغكيكها

10 يونيو، 2025
يوتوبيا

تلخيص رواية (يوتوبيا) للدكتور أحمد خالد توفيق

10 يونيو، 2025
موريتانيا

الأدب الموريتاني

10 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

د. علي فريد

د. علي فريد يكتب: رَمادٌ في يومٍ عَاصِف

10 يونيو، 2025

د.كاميليا حلمي: الاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة بالأسرة تستهدف تدميرها وتغكيكها

10 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?