د. أحمد زكريا يكتب: وعادت الحملات الصليبية!

المشهد الذي نراه من تحالف قوى الكفر من كل ملة مع أذنابهم ممن ينتسبون للعرب كذبا وزورا يذكرنا بالحملات الصليبية على الشرق الإسلامي.

وإذا كان المؤرخون مختلفون على عدد الحملات بين الثمانية والعشرة، إلا أنني أظن أن أحدا لن يختلف على أن مايدبر اليوم لفلسطين كبؤرة مركزية وللمسلمين عامة هو استكمال لهذه الحروب الصليبية البغيضة الغاشمة.

ولن يختلف منصف أيضا على أن دور بعض الدول والحكومات يمثل بجدارة دور ابن العلقمي الذي كان من أسباب سقوط بغداد، وكذلك والي عكا الخائن الذي خان دينه ووطنه لصالح الصليبيين.

والذي نراه بقلوبنا رأي العين صدق وعد ربنا بنصر هذه الأمة، وقيامته للمجد والعز من جديد.

وهذا وعد لا يغفل ولا يعمى عن رؤيته إلا كافر حاقد، أو يائس فاقد البصيرة ،مهزوم من داخله، مخذول من خارجه،

(وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ).

د. أحمد زكريا

كاتب وباحث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights