د. أحمد مرعوة: المعاقين فكريا يحتاجون للإصلاح الفكري والتربوي لحماية المجتمع

الأمة: من مقال: “المُنَافقُونَ هُمْ شِرَارُ النَّاسِ” من كتاب: التيارات المنحرفة وأثرها السلبي على المجتمع ـ للأديب د: أحمد إبراهيم مرعوه مؤسس ورئيس الإتحاد العربي النمساوي للثقافة والفنون والاندماج.
يقول د. أحمد مرعوة : وَمِنَ الْغَرِيبِ فِي مُجْتَمَعِنَا . . أَنْ تَرَىَ نِسْبَةَ المُعَاقِينَ فِكْرِيًّا تَزْدَادُ وَبِلَا سَبَبٍ وَهُنَا مَكْمَنُ الْخَطَرِ، لِأَنَّ هَذِهِ الشَّرِيحَةَ غَالِبًا مَا تَكُونُ مِنَ المُعَاقِينَ تَرْبَوِيًّا وَأَدَبِيًّا وَدِينِيًّا وَخُلُقِيًّا رَغْمَ أَنَّهُمْ مِنَ الْمُتَعَلِّمِينَ أَوْ المَحْسُوبِينَ عَلَيْهِمْ،
وَهِيَ شَرِيحَةٌ لَيْسَتْ بِالْقَلِيلَةِ نِسْبِيًّا إِذَا مَا قُورِنَتْ بِبَاقِي الْأُمَمِ؛ لِذَا تَحْتَاجُ إِلَى إِصْلَاحٍ فِكْرِيٍ وَتَرْبَوِيٍّ وَمَادِّيٍّ وَمَعْنَوِيٍّ، بِالإِضَافَةِ إِلَى إِصْلَاحٍ لُغَوِيٍّ.
وَنَبْذِ لَهَجَاتِ الشَّارِعِ المُهَجَّنَةِ بِكَثِيرٍ مِنَ الْأَلْفَاظِ النَّابِيَةِ الَّتِي يَسْتَخْدِمُونَهَا لِلسِّبَابِ مِنْ خِلَالِ الْإِعْلَامِ الرَّخِيصِ لِأَيِّ سَبَبٍ، وَإِغْلَاقِ صَحَافَةِ النَّاقِلِينَ عَنِ النَّاسِ دُونَ (كَامِيرَا) تَنْقُلُ الْحَدَثَ ، وَعَدَمِ ضَيَاعِ حَقِّ الْأَصِيلِ، لِأَنَّهُ لَمْ يُعْطَ أَيَّ سَنَدٍ!