1- أنصح الباحثين المتخصصين في التاريخ وعلم الاجتماع وعلم النفس وعلوم الاتصال أن يرصدوا الحملة الإعلامية التي تشتغل عليها أبواق الأنظمة والأحزاب والهيئات الكبرى التي قررت الحياد السلبي (انعدام الموقف المفهوم) أو الحياد الإيجابي (التعاطف الإعلامي) أو قررت الهجوم «المنضبط» على المناضلين، أو الهجوم «الكامل».
2- وأن يحددوا هذه المضامين ويقارنوا محتواها بمضامين حملات المنافقين في الحقبة النبوية وستجدون تشابهاً عجيباً بينها في المضامين والرسائل والأدوات والجمهور.
3- أن يسجّلوا أسماء كل من يعمل فيها من مذيعين ومؤثرين وطواقم فنية وذباب في سجل المرتزقة، فأسماؤهم سترونها كثيراً في كل حملة على أي حركة وعيٍ أو استقلالٍ أو شرفٍ.
4- أن ترصدوا القنوات والمنصات والخلايا التي ينطلقون من خلالها، فهذه دكاكين شرّ فُتحت للحرب علينا، وهي مموّلة من مواعين مؤسسات الحرب وإدارات المخابرات المعادية، وينبغي كشف ارتباطاتها وفضح قرون الشرّ فيها.
