د. أسامة الأشقر يكتب: لماذا نبتهج بزينة السماء!
قد تكون أثخنتْ في العدوّ أو لم تستطع ذلك، وإن كنّا نعرف أن العدو لا يكشف عن خسائره إلا بما يخدم أهدافه وينتظم في سياساته، وعلى كل حال فإن قيمتها في الجرأة عليها،
والاستعداد لتحمّل تبعاتها، وتزداد قيمتها أكثر بتكرارها، ودفع البيئة المحيطة إلى كشف أوراقها،
وكثيراً ما كنّا نقول لذوي الرأي إننا نحتاج إلى أمثالها لأنّها:
1- تغيّر اتجاهات الاشتباك، وتحوّل مربّعات الهدوء الراكدة إلى دوائر موجيّة نشطة!
2- وهي تزيد مساحة الفعل وتشجّع عليه، وتبحث عن امتدادات جديدة في ساحات الاشتباك!
3- وهي تعقّد حسابات العدوّ، وتشتّته، وتزيد من إنفاقه، وترفع سقوف توقعاته!
4- وهي تقلقه، وتشعره دائماً بعدم الأمان، وأنّ كل شيء يمكن أن يتغير!
5- وهي تُقلق مجتمعه المركّب المصنوع، وتجعل دِعامة الرفاه والاستقرار تنهار في الوعي الجمعيّ لمجتمع العدوّ.
6- وهي تبعث برسائل قويّة إلى العقل المفتوح لدى حلفاء العدوّ الأقربين بأنّ هؤلاء عبء عليكم وعلينا،
وأن مصالحكم الحقيقية ليست معهم، وأن العلاقة بهم لا تزيدكم إلا أزمةً وبُعداً.
7- وهي في الأساس تدلّ الساعين على إمكانية الفعل واتساعه مهما ضاق الواقع، وأن الله يَجبُر عبادَه،
ويخفّف عنهم، ويزيدهم ثقة بإمكانيّة النصر!
8- والشعار في هذا كله: لا ينبغي للعدوّ أن يرتاح لحظة، وعليه أن يخاف دائماً!