مقالات

د. أسامة جادو يكتب: وصايا رمضانية «الوصية الثالثة»

آداب الصوم

يستحب للصائم أن يراعى في صيامه الآداب الآتية:

1 السحور:

وقد أجمعت الأمة على استحبابه، وأنه لا إثم على تركه، فعن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تسحروا فإن في السحور بركة». رواه البخاري ومسلم.

وسبب البركة: أنه يقوي الصائم وينشطه ويهون عليه الصيام.

 2– تعجيل الفطر:

ويستحب للصائم أن يعجل الفطر، متى تحقق غروب الشمس، فعن سهل بن سعد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر». رواه البخاري ومسلم.

ويُستحب أن يكون الفطر على رطبات وترا فإن لم يجد فعلى الماء.

 3- الدعاء عند الفطر وأثناء الصيام:

 فعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد». رواه ابن ماجة

وثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول عند فطره: «ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى» وروي أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت».

قال الإمام النووي رضي الله عنه:

قال المصنف [أي الشيرازي] وسائر الأصحاب، يُستحب أن يدعو عند إفطاره: «اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت».

وفي سنن أبي داود والنسائي عن ابن عمر: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: «ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى»

وفي كتاب ابن ماجه عن ابن عمرو بن العاص إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد».

وكان ابن عمرو إذا أفطر يقول «اللهم برحمتك التي وسعت كل شيء.. اغفر لي». المجموع شرح المهذب 363/6.

٤- الكف عما يتنافى مع الصيام:

عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث فإن سابك أحد أو جهل عليك، فقل إني صائم إني صائم». رواه ابن حبان والحاكم.

  وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه». رواه الجماعة إلا مسلما

5 – السواك:

ويستحب للصائم أن يتسوك، أثناء الصيام ولا فرق بين أول النهار وآخره وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتسوك وهو صائم

6 – الجود ومدارسة القرآن الكريم

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة». رواه مسلم

٧- الاجتهاد في العبادة:

في العشر الأواخر من رمضان.

د. أسامة جادو

العميد السابق لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، جامعة الزهراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights