د. أكرم حجازي يكتب: أمة محتلة من الداخل.. والخارج أيضًا!
كل ما لدينا نخب مؤدلجة أبعد ما تكون عن الإسلام إن لم تكن محاربة له. ابتداء من الجماعات والحركات الإسلامية مرورا بالجماعات والأيديولوجيات الليبرالية والقومية والعلمانية، وانتهاء بجماعات ونخب ولي الأمر.
الباقون
قلة من الفاعلين، وسط أغلبية تعيش في جهل مدقع، أو أنهم مطاردون أو في السجون أو تحت القيود والملاحقات، أو مهمشون.
هكذا تبدو الأمة مشلولة بسبب تعدد المشاريع والقراءات.. فلا قيادات يمكن الانقياد بها، ولا مرجعيات يمكن الاحتكام لها.
المليشيات الرافضية
ما توفر منها لا يعدو أكثر من أكاذيب وتلفيقات لا علاقة لها بالأحداث
أطرف ما في نشاط المليشيات الرافضية من الحوثي في باب المندب واليمن إلى حزب الله في لبنان وما يسمى بالمقاومة الإسلامية في العراق هو غياب الفعاليات المزعومة عن أي توثيق دقيق يمكن النظر فيه!!!
فهل هي صدفة؟ أم هو التعتيم؟ أو التضليل الإعلامي عن سبق إصرار وترصد!
وهذا الأمر (التعتيم مثلا)، لاحظناه جليا في اغتيال الشيخ صالح العاروري في لبنان، وكذا ما يجري من تضليل في باب المندب، وحتى التعتيم على قصف اليمن. أما ما يجري في العراق وسوريا فلم نر منه إلا مجرد تصريحات يستحيل التحقق من وقائعها!!!