مقالات
د. أكرم حجازي يكتب: توطين الشذوذ كثقافة اجتماعية!!!
وسط حملة إبادة غير مسبوقة على غزة، وهجمة طاحنة على الأمة والدين، إلى حد إعلان نتنياهو خلال لقائه مع إيلون ماسك عن حاجة الإسلام إلى تغيير جذري؛
بماذا يختلف هؤلاء، عقيدة وأخلاقا وقيما وآدميا وفعلا، عما يفعله المفسدون في الأرض من وحشية دموية بحق الأطفال في غزة!؟ بماذا؟
هؤلاء ومؤسساتهم
التزموا بمعايير مشغليهم، فصمتوا وتواطؤوا وربما شاركوا، ولم ولن ينطقوا بكلمة حق واحدة. فإبادة غزة ليست من ضمن أية منظومة حقوقية عندهم. لكن الاعتداء على الدين وقيم المجتمع والتحريض على الانسلاخ من الفطرة، هي قمة ما يؤمنون به ويعملون على توطينه!
وتبعا لذلك
فقد تجرؤوا وجاهروا، المرة تلو المرة، على الترويج للشذوذ والنسويات. وهذه المرة في صورة ورقة امتحانات قدموها للطلبة في مادة الثقافة الوطنية.