جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

د. أنور الخضري يكتب: ما الذي يدفع حاكما أن يقول: أنا ربكم الأعلى!

د. أنور الخضري by د. أنور الخضري
9 أغسطس، 2025
in مقالات
0
د. أنور الخضري.. كاتب وباحث مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن

د. أنور الخضري.. كاتب وباحث مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن

ما الذي يدفع حاكمًا بشرًا عاديًّا لأن يقول لشعبه: أنَّا ربُّكم الأعلى!

في حين أنَّه يعلم قبل شعبه، أنَّه مخلوق مثلهم، تنقَّل في الخلقة مِن النطفة حتَّى أصبح بشرًا سويًّا، ومسكون بمثل ما فيهم مِن نقص ومعايب لازمة للجنس البشري، فضلًا عن أنَّهم يرون عجزه عن أمور وحاجته إليهم في أمور؟!

….

ابتداء دعوني أُأَكِّد أن فرعون لم يدَّع الألوهية والربوبية المطلقة على جميع البشر، وأنَّ كلامه في هذا الادِّعاء محصور بمصر وشعبها، ذلك أنَّ العالم في زمنه كان موزَّعًا على دول عدَّة وشعوب عدَّة، يستحيل معها ادِّعاء الربوبية عليها فضلًا عن الألوهية. وقد حصر ملكه هو بذاته في مصر: ((أليس لي ملك مصر؟!)).

….

الأمر الآخر نسب الله تعالى لليهود والنصارى ادِّعاءهم الولد لله تعالى، ولم ينسب إلى فرعون ولا لملوك مصر ادِّعاء أنَّهم أبناء آلهة كما يقال، وإهمال القرآن لأمر عظيم كهذا يشي بأنَّ القول بأنَّ حكَّام مصر ادَّعو أنَّهم مِن نسل آلهة أو أنَّهم آلهة بالمعنى المطلق للآلهة لا يثبت. وكلُّ ما في الأمر أنَّ ملوك الأزمنة الغابرة كانوا يجمعون في ذواتهم صلاحيَّات التصرُّف في شعوبهم بشكل مطلق، بما يجعلهم يرون في ذواتهم مقامًا أعلى لا ينازعه أحد. وهذا ما واجهه إبراهيم -عليه السلام- في النمرود الذي ادَّعى أنَّه يحيي ويميت (بفهمه الملتبس للإحياء والإماتة). إذن، ففرعون كان مِن جملة الطغاة الذين منحوا أنفسهم التصرُّف المطلق في رعيَّتهم، وأنَّهم أرباب النعمة عليهم، والمستحقِّين للطاعة والخضوع المطلق (التألُّه).

….

وحين تخبرنا الأحاديث النبوية بأنَّ “الدجَّال” الذي يخرج آخر الزمان سيدَّعي الربوبية والألوهية فهو ادِّعاء أبلغ مِن ادِّعاء أولئك الملوك الطغاة في الزمن الأوَّل، ولهذا ستظهر على يديه خوارق لم يكن فرعون ولا النمرود ولا أمثالهم معشار معشارها. ولهذا، ما مِن نبيٍّ إلَّا حذَّر قومه الدجَّال، أمَّا الملوك الجبابرة الطغاة فقد كوفينا في كشف أمرهم بالفطرة والمشاهدة الطبيعية لأحوالهم، لهذا فتنزَّل دعاواهم في حدود ما كانوا يملكون ويتسلَّطون عليه.

….

وهذه الحالة التي يصل إليها الحاكم حتَّى يرى نفسه (مالكًا للوطن وما عليه) و(ربًّا للشعب وما يملك) و(إلهًا لا ينبغي الخروج عن طاعته)، هي نتاج الاستبداد المطلق، بحيث يمنح كافَّة الصلاحيَّات التي تؤهِّله للتملُّك المطلق والتحكُّم المطلق والمكانة المطلقة. فتركَّز جميع صلاحيَّات الدين والدنيا في قبضته وذاته، ويستحيل هو المعبِّر عن الحقِّ والعدل والخير والعقل والعلم، فالقول ما قال، والحكم ما حكم، والرأي ما يرى، والحقُّ والعدل والصواب فيما ينطق ويفعل. وعنه يصدر الجميع، وإليه تسلَّم العقول والأفئدة والأنفس والأعراض والعقول والأموال!

….

إنَّ الإنسان يطغى بمجرَّد امتلاكه للمال، فكيف إذا جمع للمال السلطة والقوَّة والتشريع والمنزلة المقدَّسة؟! هنا سيرى ذاته (ملكًا مالكًا للوطن وما عليه)، و(ربًّا للشعب وما يملك)، و(إلهًا يقضي بما شاء ويحكم بما يريد)! وهو وإن لم يقل ذلك ويُعلنه، إلَّا أنَّه يعبِّر عن هذه الحالة بأفعاله وتصرُّفاته. ولو تأمَّلت طغاة العرب والعجم وممارساتهم في أوطانهم وشعوبهم لرأيت أربابًا وجبابرة ينازعون الله في ملكه وخلقه وأمره.

….

والإسلام الذي جاء به الأنبياء جميعا إنَّما جاء لانتزاع هذا الطغيان، مِن الفرد ومِن الجماهير، ومِن الحاكم ومِن العالم، ولهذا تكرَّرت قصَّة موسى -عليه السلام- مع فرعون عن غيرها مِن القصص، وحكي لنا عن حوار إبراهيم -عليه السلام- مع النمرود، في ربط بين الماضي السحيق والماضي القريب.

وإذا كان الإسلام جاء لمنع الطغيان المتولِّد مِن المال، فإنَّه جاء لمنع الطغيان المتولِّد مِن السلطة والقوَّة، لأنَّه طغيان أخطر مِن الصنف الأوَّل. ولا يمكن أن يقف القرآن الكريم إزاء صورة أدنى ويترك الصورة الأعلى والأبشع أثرًا.

لهذا، فمَن يعمل مِن المسلمين، كائنًا مَن كان، في تركيز السلطة والقوَّة في يد فرد أو فئة مِن الأمَّة بشكل مطلق، على حساب الأمَّة والشورى، إنَّما يسعى لخلق “الفرعنة” وتوليد “النمردة”، أيًّا كانت ذريعته وحججه.

….

ولهذا حرَّم الإسلام كثيرًا مِن مظاهر التعظيم عن حكَّام الإسلام، كالسجود والركوع لهم أو بين أيديهم، والوقوف لهم، وتفخيمهم بالألقاب، وطاعتهم في كلِّ ما يأمرون به، والسكوت عمَّا يأتونه مِن منكر ومخالفات بيِّنة، والقتال معهم عصبية وحمية وعمية، والإكثار مِن امتداحهم، وسوق الهدايا لهم، وخشيتهم كخشية الله أو قريبًا مِنها، وجمع كلِّ السلطات في أيديهم، وتفرُّدهم بالأمر دون مشورة الأمَّة، وغيرها مِن الأمور التي تهدف إلى إنزال الحكَّام في هذه الأمَّة منزلتهم البشرية الطبيعية التي لا تدفعهم لتوهُّم الربوبية والألوهية.

….

وإنَّ مِن صور صناعة الطواغيت نظرية الإمامة عند الشيعة عمومًا، ما يجعلها حقًّا لصنف مِن الناس، يدَّعى فيهم الاصطفاء والانتخاب الإلهي كذبًا وزورًا، والعمل على إضفاء هالة دينية عليهم، بدعوى القرابة مِن الرسول، فوق هالة النبوة التي حظي بها الرسول الأكرم -صلَّى الله عليه وسلَّم، وجعل طاعتهم ومحبَّتهم والقتال في سبيلهم دينًا!

ومِن صور صناعة الطواغيت ما تبثُّه الجامية المدخلية مِن أفكار وتصوُّرات حول الملوك والحكَّام بحمل النصوص والآثار وتأويلها في غير وجهتها، وإنزالها في غير واقعها، كذبًا مِنهم وزورًا، حدَّ أنَّهم لا يجعلون للأمَّة حقًّا ولا اعتبارًا ولا مقامًا.

فالجامية المداخلة هم وجه آخر للتشيُّع الخبيث، وكلاهما سحرة الفراعنة في هذا الزمن.

Tags: أنا ربكم الأعلىالأحاديث النبويةالجامية المدخليةالطواغيتاليهود والنصارىد. أنور الخضريفرعونملوك مصر
ShareTweet
د. أنور الخضري

د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن

Related Posts

عبد المنعم إسماعيل.. كاتب وباحث في الشئون الإسلامية
مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: من لهذا العلج الصهيوني الحاخام شالوف؟

9 أغسطس، 2025
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية
مقالات

صفوت بركات يكتب: الكريدور المحلي.. والاستعمار القديم

9 أغسطس، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

22 يوليو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

الدفاع المدني بغزة: إذا لم يدخل الوقود فورًا فسنتوقف عن الخدمة

9 أغسطس، 2025

إبراهيم أبو عواد يكتب: مفهوم الاغتراب في الأدب والفلسفة

9 أغسطس، 2025
حشاني زغيدي.. كاتب جزائري وأديب.. وباحث التربوي والدعوي

حشاني زغيدي يكتب: استراحة على عتبة الوعي

9 أغسطس، 2025

غزة: 39 شهيدا و 491 إصابة خلال 24 ساعة

9 أغسطس، 2025

أحدث المستجدات

الدفاع المدني بغزة: إذا لم يدخل الوقود فورًا فسنتوقف عن الخدمة

9 أغسطس، 2025

إبراهيم أبو عواد يكتب: مفهوم الاغتراب في الأدب والفلسفة

9 أغسطس، 2025
حشاني زغيدي.. كاتب جزائري وأديب.. وباحث التربوي والدعوي

حشاني زغيدي يكتب: استراحة على عتبة الوعي

9 أغسطس، 2025

غزة: 39 شهيدا و 491 إصابة خلال 24 ساعة

9 أغسطس، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

الدفاع المدني بغزة: إذا لم يدخل الوقود فورًا فسنتوقف عن الخدمة

9 أغسطس، 2025

إبراهيم أبو عواد يكتب: مفهوم الاغتراب في الأدب والفلسفة

9 أغسطس، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?