جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء أقلام حرة

د. حاكم المطيري يكتب: المعيار الأخلاقي بين ‏معركة الطوفان وردع العدوان

د. حاكم المطيري by د. حاكم المطيري
19 ديسمبر، 2024
in أقلام حرة
0 0
0
د. حاكم المطيري.. الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة في الكويت أستاذ الحديث والتفسير - جامعة الكويت

د. حاكم المطيري.. الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة في الكويت أستاذ الحديث والتفسير - جامعة الكويت

‏جعل الله قتل النفس جريمة كبرى تعادل الشرك به، وتوعد قاتلها بالخلود في النار: ﴿ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها﴾، وجعل من قتل نفسا واحدة ظلما وعدوانا كمن قتل الإنسانية كلها: ﴿من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا﴾، ولم يغتفر الإسلام هذه الجريمة في الحكم الدنيوي، حتى اختلف العلماء في تحريم الصلاة على من قتل نفسه، فضلا عمن قتل غيره ظلما وعدوانا، وجعل الله لولي المقتول سلطانا لا ينازع فيه بالقصاص ممن قتل وليه: ﴿ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا﴾.

‏والعداء بين ولي المقتول والقاتل عداء غريزي طبعي لم يبطله الإسلام ولم يعسف النفس البشرية فيه على خلاف طبعها وغريزتها بل شرع القصاص والدية أو العفو لمعالجة آثاره.

‏وهذا المعيار الشرعي معيار أخلاقي يعلي من قيمة النفس الإنسانية نفسها ويجعل لها حرمة ذاتية بقطع النظر عن فئتها وأهميتها، ومكانتها، ومكانة قاتلها الاجتماعية، أو السياسية، شريفا أو وضيعا، كبيرا أو صغيرا، ذكرا أو أنثى، رئيسا أو مرؤوسا، مسلما أو كافرا.

‏وكذا جعل القرآن إخراج الإنسان من وطنه وأرضه وأهله والإعانة على ذلك كقتله، وشرع القتال في سبيل الله لكلا الأمرين ﴿إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم﴾.

‏ولهذا كما شرع الله لأهل غزة قتال عدوهم الذي قاتلهم ظلما وعدوانا وأخرجهم من أرضهم وديارهم وأعان عدوهم على إخراجهم، فكذلك شرع لأهل #سوريا في (ردع العدوان) ما شرعه لأهل غزة في (معركة الطوفان)، فالمعيار الشرعي والأخلاقي الذي قرر لأهل غزة هذا الحق، قرر لغيرهم مثله سواء بسواء، فالدعوة إلى إبطال أو تأجيل حق الشعب السوري أو العراقي أو اليمني بالقصاص من عدوهم الذي قتلهم وأخرجهم من أرضهم وديارهم، وأعان المحتل الأمريكي والروسي عليهم -وما يزال عدوانه قائما لم تزل آثاره، ولم تجف دماؤه، وما زالوا مهجرين من أرضهم- بدعوى الدفاع عن غزة؛ دعوة تنقض المعيار الأخلاقي والشرعي والفطري الطبيعي!

‏وكما لم يغتفر الدعاة لهذا التأجيل أو التعطيل دماء قتلى رابعة والنهضة في مصر، فلا يتصور أن يغتفر أهل الشام والعراق واليمن دماء ملايين القتلى والمهجرين من أرضهم وديارهم -حتى لم يبق أهل بيت في هذه البلدان وإلا فيهم قتيل وجريح أو مهجر- مهما كان الشعار المرفوع لهذه الدعوة التي تصطدم بالفطرة الإنسانية فضلا عن الأحكام القرآنية!

‏ولهذا صمّت الأمة وشعوبها آذانها بفطرتها وغريزتها عن هذه الدعوة التي حاولت الربط بين الوقوف مع أهل غزة ضد العدوان الصهيوني، وتأجيل الوقوف مع أهل الشام والعراق واليمن ضد العدوان الإيراني عليهم! بدعوى مواجهة العدو المشترك! أو أن هناك عدوا أشد من عدو وأحق بالمقاومة منه! وكأن العدو لا يكون إلا صهيونيا، وكأن المقاومة لا تكون إلا له! ولا أن الأعداء يحيطون بالأمة وشعوبها من كل حدب وصوب، كما أخبر النبي ﷺ: (تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها)!

‏ لقد حاول الدعاة لهذه القضية إقناع الأمة بكل حجة حتى علل بعضهم هذا الامتناع عن قبول دعوتهم بالخلاف المذهبي والصراع الطائفي! وحتى استدعوا التاريخ وقصصه والشرع ونصوصه وتجاهلوا العدوان الإيراني الواقع الآن على هذه الشعوب وما يزال، وكأن الخلاف في الماضي الزائل لا الحاضر الماثل! مع أن هذه الشعوب نفسها وقفت عبر تاريخها مع كل من قاوم عدوها دون نظر إلى مذهبه وطائفته، فمن اعتدى عليها ظلما وعدوانا، وأعان عدوها عليها، كما فعل من أعان نظام الأسد والمحتل الروسي في سوريا، ومن أعان حكومة بريمر والمحتل الأمريكي في العراق، لم تشفع له مقاومته، وكان كمن أعان نتنياهو والمحتل الصهيوني على أهل غزة وفلسطين سواء بسواء، والتفريق بين العدوين، أو الاعتداءين ضرب من المكابرة عجزت عن تبريره وتمريره أقلام دعاة التفريق بين الأمرين!

‏وتحديد العدو من الصديق لا يقرره المفكرون ولا السياسيون ولا الكتاب بل دماء الشعوب نفسها بغريزتها الفطرية فمن اعتدى عليها فهو عدوها، وإن كان من جنسها ودينها، ومن أحسن إليها كان صديقها وإن كان أجنبيا عنها.

‏والأمة وشعوبها اليوم ليست في حاجة لاستدعاء التاريخ وكلام الأئمة لتجاوز الخلاف الطائفي بقدر حاجتها لدفع العدوان عنها سواء كان المعتدي عليها المحتل الصهيوني أو الإيراني الطائفي أو النظام العربي الوظيفي.

‏ولا يتصور الوقوف مع الربيع العربي وحق شعوبه في الحرية والعيش الكريم في أوطانها والوقوف في الوقت ذاته مع من قاتلها وارتد وأعان العدو المحتل على قتالها واحتلالها ليظل يحكمها طغاتها وأكابر مجرميها تحت شعار المقاومة أو المصلحة!

‏وإذا جاز مثل ذلك فقد جاز من باب أولى الوقوف مع عسكر مصر وأشباههم فهم أقل فتكا وإجراما من عصابات بشار والحوثي والخزعلي!

موضوعات ذات صلة

السيد هاني يكتب: وزير الخارجية الأمريكي وتقديراته لانهيار سوريا

مضر أبو الهيجاء يكتب: نتنياهو أجبن من العبد الآبق بشار الأسد

مضر أبو الهيجاء يكتب: الشام المباركة.. كيف تنتقل من الضعف إلى القوة؟

Tags: أهل الشامالشعب السوريالعدوان الإيرانيالمحتل الصهيونيالنظام العربي الوظيفيد. حاكم المطيري
ShareTweet
د. حاكم المطيري

د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت

Related Posts

الأدب النسوي
أقلام حرة

ربا رباعي تكتب: التكوين الثقافي للحلم في الأدب النسوي.. أحلام مستغانمي نموذجًا

14 يونيو، 2025
عبد الرحمن کورکي.. كاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الإيراني
أقلام حرة

عبد الرحمن کورکی يكتب: إيران الديكتاتورية تواجه الفناء!

13 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
أعنف هجوم خامس يهز تل أبيب والجنوب مجددًا

أعنف هجوم خامس يهز تل أبيب والجنوب مجددًا

14 يونيو، 2025
إيران تهدد بضرب قواعد الدول الداعمة لإسرائيل إقليمياً

إيران تهدد بضرب قواعد الدول الداعمة لإسرائيل إقليمياً

14 يونيو، 2025

خبراء: إسرائيل قد تواجه تحديات اقتصادية طويلة بعد ضرب إيران

14 يونيو، 2025

موسكو تكشف الأسباب الحقيقية للهجوم الإسرائيلي على إيران؟ وكيف سترد؟

14 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

إيران تهدد بضرب قواعد الدول الداعمة لإسرائيل إقليمياً

إيران تهدد بضرب قواعد الدول الداعمة لإسرائيل إقليمياً

14 يونيو، 2025

خبراء: إسرائيل قد تواجه تحديات اقتصادية طويلة بعد ضرب إيران

14 يونيو، 2025

موسكو تكشف الأسباب الحقيقية للهجوم الإسرائيلي على إيران؟ وكيف سترد؟

14 يونيو، 2025
إسرائيل: لا توجد خطة لاغتيال خامنئي

إسرائيل: لا توجد خطة لاغتيال خامنئ

14 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

أعنف هجوم خامس يهز تل أبيب والجنوب مجددًا

أعنف هجوم خامس يهز تل أبيب والجنوب مجددًا

14 يونيو، 2025
إيران تهدد بضرب قواعد الدول الداعمة لإسرائيل إقليمياً

إيران تهدد بضرب قواعد الدول الداعمة لإسرائيل إقليمياً

14 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?