بحوث ودراسات

د. حسام الدين عفانة يكتب: تحذير من المصاحفِ الملونةِ بعلمِ الشواذِ جنسياً

انتشرت في الآونةِ الأخيرةِ في بعضِ مساجدِنا نُسخٌ من المصاحفِ الملونةِ بألوانٍ زاهيةٍ، وقد شاهدتُ مجموعةً منها فوجدتُ عدداً كبيراً منها مُلوناً بألوانِ «قوس قزح» مع إنقاصِ أحدِ الألوانِ السبعةِ لـ«قوس قزح»، حتى تطابقَ ألوانُ المصاحفِ ألوانَ علمِ الشواذِ جنسياً (المثليين)، وهو مكونٌ من ستةِ ألوانٍ، وقد تعمّد طابعو المصاحفِ الملونةِ وضعَ الألوانِ بالتدريج كما هي في علمِ الشواذِ جنسياً (المثليين)، وهي الأحمر، ثم الوردي، فالأصفر ثم الأخضر والأزرق والبنفسجي. و«مصحف باربي الملون» مزخرفٌ وصفحاتهُ ملونةٌ بألوان الدمية الشهيرة (باربي). وقد وجدت هذه المصاحفُ الملونةُ في عددٍ من الدول العربية والإسلامية مثل الجزائر والمغرب ومصر والكويت وباكستان وغيرها.

إن تلوين المصاحفِ الملونةُ بألوانِ علمِ الشواذِ جنسياً (المثليين) «مصحف باربي الملون» متعمدٌ وله هدفٌ معينٌ، ويأتي ضمنَ حملةٍ عالميةٍ للترويجِ للمثليةِ الجنسية أي الشذوذ الجنسي.

ويسهل الوصول لهذه المصاحف فهي موجودةٌ على شبكةِ الإنترنت، فتجدها تباعُ في كثيرٍ من المواقع التي تحمل أسماء إسلامية، مثل متجر الإيمان (imaanshop.com) في الولايات المتحدة، ودار السلام (dsbook,com.au) وأمتي (myummah.com.au) والصُّفَّة (suffa.com.au) في أستراليا وغيرها.

ومعلومٌ أن الشواذَ جنسياً (المثليين) لهم أساليبُ كثيرةٌ لنشرِ أفكارِهم المسمومة والدنيئة، مثل ترويجُ بعضِ السلع الملونة بألوان الشَّاذِّين جنسياً، فقد انتشرت في الأسواق في الآونة الأخيرة في أغلبِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ، ومنها ألعابٌ للأطفال وأدواتٌ مدرسية كالدفاتر والأقلام والحقائب المدرسية، ومظلات شمسية للأطفال، وألبسة نسائية وغيرها. ووصل الأمرُ إلى انتشارِ مصاحفَ ملونةٍ بألوانِ علمِ الشواذِ جنسياً (المثليين) “مصحف باربي الملون”.

 ولا شكَّ لدي أن الهدفَ من نشرِ هذه السلع وغيرها، أنها تُوحي بالشُّذوذِ الجنسي، وجعلِ الأطفالِ يعتادون رؤيتها والإعجاب بها، ويؤدي ذلك إلى غرسِ الشُّذوذِ الجنسي في عقلِ الأطفالِ الباطنِ، ليتمَّ تمريرهُ بسهولةٍ لاحقاً، ولكي يكون مقبولاً ومعتاداً عند الأطفال.

وينبغي أن يُعلمً أن الشُّذوذَ الجنسي أو ما يُسمَّى «المثليةُ الجنسيةُ» هو توجهٌ جنسيٌ يتسمُ بالانجذابِ الشعوري، الرومانسي، والجنسي بين أشخاصٍ من نفسِ الجنسِ، وهذا يعني ممارسةَ الجنسِ بين شخصين من نفسِ النوع، اللواطُ بين الذكور، والسِّحَاقِ بين الإناث.

واستعمالُ مصطلحِ «المثلية الجنسية» وما يقاربه، من المصطلحاتِ الحادثةِ التي يُرادُ منها التهوينُ من شأن فاحشتي اللواط والسِّحَاقِ، وعدمُ التشنيعِ على فاعليهما، لذا ينبغي استخدامُ التسميةِ الشرعيةِ لهاتين الفاحشتين، وهي «فاحشةُ اللواط أو مَنْ يعملون عملَ قومِ لوطٍ أو السِّحَاق» وهجرُ مصطلحِ «المثلية الجنسية».

والشُّذوذَ الجنسي في ديننا من كبائرِ الذنوب، وهو من المحرمات المتفق عليها بين العلماء. وأنَّ النظامَ الرأسمالي هو مَنْ يقفُ خلفَ نشرِ الشُّذوذ الجنسيِ في العالم المعاصر، مع أن عقلاءَ البشر من مسلمين وغيرهم يستنكرون الشُّذوذَ الجنسي.

وأنَّ النظامَ الرأسمالي استطاع مع الأسفِ الشديدِ تمريرَ الشُّذوذِ الجنسي عِبرَ مخططٍ خبيثٍ في بعضِ الدولِ العربية والإسلامية، التي صارت تُروج للشُّذوذِ الجنسي بين الكبارِ والأطفالِ. ويوجد نشاطاتٌ في فلسطين لبعض الجمعيات والجهات التي تعملُ على نشرِ الشُّذوذِ الجنسي تحت مسمَّى «المثلية الجنسية».

ويجري تمريرُ الشُّذوذِ الجنسي وترسيخُ مفهومه في نفوسِ الأطفال خاصةً، والكبارِ عامةً من خلال اتخاذ حركاتِ الشُّذوذِ الجنسي «المثليةِ» علناً ألوانَ «قوسِ قزح» شعاراً وعَلماً، مع إنقاصِ أحدِ الألوانِ السبعةِ لـ«قوس قزح»، بينما علمُ المثليين يكون بستةِ ألوانٍ.

وعلمُ الشَّاذِّين جنسياً الذي انتشر بشكل كبيراً على شبكة الإنترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ورُفعَ في كثير من مدن العالم الغربي وغيرها، كما أنه قد رفع على إحدى واجهات البيت الأبيض! كما أن السفارة الأمريكية في الخرطوم رفعت علم المثليين! وهذه خطوات لها دلالاتها؟! فهذا العلمُ بألوانه الستة يعتبر رمزاً وشعاراً معروفاً [لحركات «تحرير الشَّاذِّين جنسياً والسِّحَاقيات ومزدوجي الميول الجنسية» ويُعرف لديهم باسم «علم الفخر»، لأنه يهدف بحسب زعمهم إلى التعبير عن تقدير هذه المجموعة لأنفسهم وشعورهم بالفخر الذي يعتقدون أنَّهم حُرموا منه، بسبب اختلافهم بميولهم الجنسية أو هويتهم الجنسية.

ويسمَّى أيضاً «علم الرينبو» أو «علم قوس قزح». ويتمُّ استخدامهُ في المسيراتِ الخاصة للشاذِّين جنسياً للمطالبة بحقوقهم كمثليين في العالم، حيث تعكسُ هذه الألوانُ التنوعَ المثلي كما زعموا؟ وكما يقول الشاذُّون جنسياً فإنَّ الألوان الموجودة في العلم الأشهر عندهم وهو “علم قوس قزح ” لها دلالاتٌ وهي:اللون الأحمر: يرمز إلى الحياة. واللون البرتقالي: يرمز إلى الشفاء والراحة الجسدية. واللون الأصفر: يرمز للشمس وضوئها الساطع. واللون الأخضر: يرمز إلى الطبيعة. واللون الأزرق: يرمز للصفاء. واللون البنفسجي: يرمز إلى الروح وطهارتها ونقائها. هكذا زعموا.

وبناءً على ما سبق فيجب شرعاً التحذيرُ من طباعةِ ونشرِ وتسويقِ المصاحفِ الملونةِ بألوانِ علمِ الشواذِ جنسياً (المثليين) «مصحف باربي الملون».

ومع الأسف الشديد وصل الجهلُ بمن يسهم في طباعةِ ونشرِ وتسويقِ المصاحفِ الملونةِ بألوانِ علمِ الشواذِ جنسياً (المثليين) «مصحف باربي الملون» تحت حججٍ واهيةٍ، كزعمهم أن المصاحفِ الملونةِ بألوان زاهية تجذبُ نظر النساء والأطفال خاصةً لحفظ القرآن الكريم بالاستفادة من التّقنيات الحديثة للطّباعة!؟

إن مجرد التسمية (بمصحف باربي) أمرٌ مستنكرٌ، وفيها استخفافٌ بالقرآن الكريم، وابتذالٌ وتهوينٌ من شأنه، وعبثٌ قذرٌ بكتاب الله عز وجل. فهي مرفوضةٌ شرعاً وتمسُّ هيبةَ القرآن الكريم ومكانته.

 ويجب أن يُعلم أن طباعةَ ونشرَ وتسويقَ المصاحفِ الملونةِ بألوانِ علمِ الشواذِ جنسياً (المثليين) «مصحف باربي الملون»، يعتبرُ عملاً مُحرَّماً شرعاً، لأنه عبثٌ بكتاب الله عز وجل، ويعتبرُ ذلك أيضاً من باب التعاون على الإثم والعدوان، وقد نهانا الله عن ذلك بقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَان} سورة المائدة الآية 2.

وعلى كلِّ مَنْ اقتنى نسخةً من المصاحفِ الملونةِ بألوانِ علمِ الشواذِ جنسياً (المثليين) «مصحف باربي الملون» أن يحرقها.

قال الدكتور محمد نبيل غنايم أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة: [إن الحملةَ على الإسلام تتواصل، والهدفُ واضحٌ ومعروفٌ، وهو أنهم يريدون صرفَ القدسيةِ والجلالةِ عن كتابِ الله الذي تعهد اللهُ بصيانته وحفظهِ إلى يومِ القيامة. المصحفُ الشريفُ له فنٌ وأصولٌ في كتابتهِ وطباعتهِ، ولا يجوزُ تجاوزُها أو الخروجُ عنها، وإلا أصبح شأنهُ شأنَ أيَّ كتابٍ آخر، وهو ما لا نقبله لكتاب الله عز وجل]

ومن المقرر شرعاً أن القرآنَ الكريم كتابَ هدايةٍ ودستورٍ ومنهاج للأمة، وقد أنزل اللهُ القرآنَ الكريم ليسيِّرَ الناسُ وفقَ هداهُ ويطبقوه في حياتهم. قال الله تعالى:{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً} سورة الإسراء الآية 9، وقال تعالى:{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً} سورة الكهف الآيات 1-3، وقال تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} سورة يونس الآية 57، وقال تعالى:{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء} سورة الزمر الآية 23، وقال تعالى:{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} سورة ق الآية 37، وغير ذلك من الآيات الكريمات.

ولا شك أن تعظيمَ كتابِ اللهِ أمرٌ واجب في حقِّ كلِّ مسلمٍ، ومَنْ وقَّرَ القرآنَ الكريم، فقد وقَّرَ اللهَ سبحانه وتعالى، ومَنْ استخفَّ بالقرآنِ الكريم، فقد استخفَّ بالله عز وجل، وقد أجمعت الأمةُ المسلمةُ على وجوب تعظيم القرآن الكريم، ووجوبِ تنزيهه وصيانته عن الامتهان والابتذال. ومن القواعد المقررة شرعاً وجوب تعظيم شعائر الله، يقول الله تعالى:{ذلك وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} سورة الحج الآية 32. ويقول تعالى:{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ} سورة الحج الآية30، قال الإمام القرطبي: [{وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ} الشعائر جمعُ شعيرةٍ، وهو كلُّ شيءٍ لله تعالى فيه أمرٌ أشعرَ به وأعلم…فشعائرُ الله أعلام دينه] تفسير القرطبي12/56.

وورد عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (عظموا القرآن) تفسير القرطبي 1/29. وقال الإمام النووي:[أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه] التبيان في آداب حملة القرآن ص 108.

 وقال القاضي عياض:[من استخفَّ بالقرآن أو بالمصحف أو بشيءٍ منه فهو كافرٌ بإجماعِ المسلمين] الآداب الشرعية 2/393.

وقد ورد النهيُ عن تحليةِ المصاحف وتزيينها من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قال: (إذا زَخْرَفْتُم مَساجِدَكُم، وحَلَّيْتُم مَصاحِفَكُم، فالدَّمارُ علَيكُمْ) رواه عبدالرزاق في المصنف، وابن أبي شيبة في المصنف، وسعيد بن منصور في سننه، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول، وحسنه العلامة الألباني في صحيح الجامع.

ومعنى الحديث: [أي: إذا كان هذا هو همُكم، أي: تجميلُ المصاحف وتجميلُ المساجد ولا أحدَ يصلي فيها، وكأنه يقول: إذا نظرتم للقشور وتركتم الأصول، ونظرتم للزخارف وتركتم دين الله عز وجل وراءكم ظهرياً، فهنا في هذه الحالة الدمارُ عليكم، أي: فانتظروا الدمارَ من الله عز وجل.]

كما أن المنع من تحلية المصاحف لكون التحلية من زينة الدنيا، فتصانُ عنها المصاحف، قياساً على المسجد، ولكون زخرفتها ضرباً من التشبه باليهود والنصارى وقد أُمرنا بمخالفتهم.

وأنبه على أن هنالك مصاحفَ ملونةٍ لهدفٍ مشروعٍ كضبط الكلمات والحروف، مثل مصحف التجويد الذي يحتوي على الحروف الملونة التي تساعد على صحةِ نُطقِ الحروف ومخارجها، فهذه لا محذورَ في استعمالها، وفيها تيسيرُ تعلمِ التجويد، على مَنْ لا يستطيعُ التلقي المباشر عن أهل الاختصاص.

وختاماً فمن من الخطوات التي ينبغي فعلُها لمقاومةِ ظاهرةِ الشُّذوذ الجنسي «المثلية» ما يلي:

(1) نشرُ الوعي بهذه الظاهرةِ الخطيرة والمحرمةِ في دين الإسلام، من خلالِ خطبِ الجمعةِ، ومواقعِ التواصل الاجتماعي، وعقدِ المحاضرات والندوات في المدارس والجامعات والنوادي الرياضية وغيرها.

(2) توجيهُ الآباءِ والأمهاتِ إلى تحذيرِ أبنائهم من ظاهرةِ الشُّذوذِ الجنسي، وعدمِ دعمِ أي شيءٍ يتعلق بها، والامتناعُ عن شراءِ أية مواد لأولادهم تشير إلى الشُّذوذ الجنسي بأي شكلٍ من الأشكال، وخاصةً في ظل العودة إلى المدارس.

(3) دعوةُ الجهاتِ الرسميةِ لعدمِ السماحِ باستيراد أيةَ مواد تشيرُ لظاهرةِ الشُّذوذ الجنسي، ومنع تداولها في الأسواق، كما فعلَ نائبٌ كويتي حيث طالبَ وزيرَ التجارة والصناعة، بإصدار قرارٍ “يمنعُ استيراد وتداول البضائع التي تحمل علم المثلية أو تدل عليه”. وكذلك منعُ تداولِ المصاحفِ التي تحملُ ألوانَ الشَّاذِّين جنسياً.

(4) مقاطعةُ المحلاتِ التجاريةِ التي تُروجُ لظاهرةِ الشُّذوذِ الجنسي.

(5) العملُ على إفشالِ النشاطاتِ المجتمعيةِ للشاذِّين جنسياً ومحاربتِها عبرَ وسائل الإعلام المختلفة.

(6) دعوةُ الجهاتِ الرسميةِ لمنعِ جمعياتِ الشَّاذِّين جنسياً من إقامة أية نشاطات مجتمعية، وحظرِ تلك الجمعيات، وفرضِ عقوبات عليها، وتشريعِ قوانين لحظرها، كما اقترح أحدُ النواب الكويتيين تشريعَ قانونٍ “يعاقب بالحبس ثلاث سنوات وغرامة لا تقل عن ألف دينار ولا تجاوز ثلاثة آلاف لكل من يرفع علماً أو إشارةً ترمز إلى توجهاتٍ جنسيةٍ يعتبرها «شاذة» أو روج لها بأي وسيلة.

(7) مقاطعةُ النوادي الرياضية التي تدعمُ ظاهرةَ الشُّذوذِ الجنسي.

(ينبغي على كل مستطيعٍ مؤهلٍ في الجوانبِ الشرعيةِ والاجتماعيةِ والطبِّ النفسي أن يبذلَ النُّصح لمن ابتلوا من المسلمين بالشذوذِ الجنسي، وأن يسعى في سبيلِ إصلاحهم بحكمةٍ وموعظةٍ حسنةٍ.

والله الهادي إلى سواء السبيل

د. حسام الدين عفانة

فقيه ومفتي وكاتب فلسطيني، وأستاذ الفقه والأصول في جامعة القدس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى