د. حسن سلمان يكتب: إنه لجهاد نصر أو استشهاد
تكشف وكالة i24 الإسرائيلية أن مقاتلي حماس استعادوا كامل قدراتهم العسكرية، وأن الأنفاق التي قالت تل أبيب إنها دمرتها في الأشهر الستة الأولى من الحرب، تعمل الآن بشكل كامل تحت سيطرة حماس التي يخرج مقاتلوها من هذه الأنفاق بنشاط.
وأوردت الوكالة في تقريرها، أن مقاتلي الحركة يقاتلون كأنهم في اليوم الأول من الحرب من حيث «عددهم وأسلحتهم،
وشجاعتهم وجرأتهم في الوصول إلى قواتنا»، مبينة أن مستوى قتال مقاتلي الحركة «يزداد ولا ينقص».
ويظهر التقرير في نقل عن جنود إسرائيليين في جباليا أن مقاتلي حماس:
منظمون جدا، وجاهزون لدخولنا، ويمتلكون من مستوى الأسلحة وكميتها، ومن الرغبة في القتال، كما لو أنهم في بداية الحرب.
التعليق:
بعد دخول الحرب عامها الثاني لا زالت حكومة الكيان الصهيوني لم تحقق أهدافها المعلنة في قطاع غزة وذلك بالقضاء على المقاومة الفلسطينية
وإخراج حماس من المشهد السياسي وتجريدها من سلاحها وإطلاق سراح الأسرى
وتهجير أهل القطاع ولم تحقق إلا الجرائم ضد المدنيين وانهار بذلك مفهوم الردع الذي اعتمدت عليه لعقود طويلة
وقد سقطت السردية القائمة على المظلومية لأن حجم الجرائم التي ارتكبت في القطاع ستلاحق قادة الكيان الصهيوني لفترات طويلة
ولن تسقط بالتقادم وبطبيعة الحال لن نعول على المنظمات الدولية التي تتحكم فيها القوى الغربية الراعية للكيان الوظيفي على أرض فلسطين.
وكذلك فإن هذه الأخبار تحتم على المسلمين الصمود والثبات والاستمرار في دعم المقاومة الفلسطينية بكل السبل.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد