جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء بحوث ودراسات

د. حسن سلمان يكتب: ما المراد بالغايات القرآنية

د. حسن سلمان by د. حسن سلمان
26 سبتمبر، 2024
in بحوث ودراسات
0 0
0
د. حسن سلمان يكتب: غايات قرآنية.. غاية التسليم (1-2)

د.. حسن سلمان.. باحث في الدراسات الشرعية والسياسية

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

أما بعد: فإن القرآن الكريم كتاب هداية ورشد ورحمة وبشرى للمسلمين كما أنه كتاب نذارة للكافرين، ويشتمل على منهاج متكامل للحياة يعيش المسلم على ضوئها ليحقق السعادة في الدارين، ومما اشتمل عليه الكتاب العزيز الغايات الكبرى التي ترمي إليها الأحكام لتحقيق الوجود الإنساني الراشد في الأرض.

ونتناول هذه الغايات القرآنية في عدة حلقات بعنوان (غايات قرآنية) وهي جملة من المقاصد والغايات والرؤى والقيم والأهداف الكلية الواردة في كتاب الله تعالى والتي تشد المؤمن نحو المعالي والمثل العليا وترتقي به في مدراج السائرين ومقاصد السالكين إلى الله تعالى بعيدا عن التردي والانحطاط الذي يصاحب الإنسان عندما يبتعد عن هدايات السماء.

ما هي الغايات القرآنية:

(الغايات القرآنية) عبارة عن مفردتين وهما (غايات / قرآنية)

ونبدأ بالغايات وهي من الكلمات المشهورة – مثل كلمة الأهداف وكلمة الوسائل – سواء عند الذين يدرسون الدراسات الشرعية أو الدراسات الأكاديمية وخاصة علوم الإدارة فهي مفردة ومصطلح حاضر بشكل مكثف على صعيد الأفراد والجماعات والدول والتي غالبا ما يتم صياغتها بشكل مدروس ودقيق (الغايات / الأهداف / الوسائل) وفي غالب الجهات الرسمية والشعبية المؤسسة يتم صياغة هذه المسائل بشكل منظم ومدروس ومكتوب بعناية ودقة فائقة يتم فيها تحديد الرؤى والغايات الكلية ووضع الأهداف والوسائل.

فماهي الغايات؟

نعني بالغايات: الأهداف والمرامي والمقاصد التي يتوخاها الإنسان ويسعى إليها أو هي: النهاياتُ بعيدة المدى التي يرمي إليها الإنسان في مسيرة حياته.

فالغاية دائما تكون بعيدة ، فمثلا – حتى نقرب الصورة – الطالب في بداية التعليم تكون أهدافه معرفة القراءة والكتابة ثم تطوير ذاته ثقافيا ويقطع في ذلك مراحل تعليمية عديدة فهذه يمكن أن ندرجها ضمن الأهداف القريبة  وغالبا ما تكون له غاية بعيدة ينتهي إليها في السلك التعليمي وهي حصوله على مهنة أو صنعة أو وظيفة تقوم عليها حياته فهذه غايته البعيدة من التعليم وقد يكون تفكيره أبعد من مطالبه الشخصية حيث يفكر لشعبه وأمته بل ويتجاوز بغايته الحياة الدنيا لتكون غاياته الدنيوية مربوطة بالمستقبل الأخروي والمصير والمنتهى الأبدي  حين يرجع إلى الله تعالى وهذه طريقة كثير من الناس يبدأ بغاية دنيوية فينتهي به العلم إلى غاية أسمى وأرفع وأنفع كما قال بعض السلف ( الإمام الغزالي رحمه الله ) ( طلبنا العلم للدنيا فأبى أن يكون إلا لله )

وهكذا فإن هذا الطالب ليصل إلى الغاية النهائية لديه جملة من الأهداف، وجملة من الوسائل ويعمل على الاستفادة من كافة الموارد المتاحة لديه.

والخلاصة:

إن الغاية:

هي أعظم ما يتمناه الفرد في حياته وتشكل له الرؤية والمنظور البعيد، والهدف:

هو عبارة عن نهاية عملية لبداية نظرية لتحقيق الغاية المرجوة (فالهدف يتم الوصول إليه عبر جملة من الأعمال والبرامج والمناشط) ومن أهم شروط الهدف:

أن يكون واضحا ومحددا

أن يكون قابلا للتحقيق (الواقعية)

أن يكون محددا بزمن

أن يكون قابلا للقياس

والوسائل:

هي الأدوات العملية التي يسلكها أو يستخدمها الإنسان لتحقيق الهد.

(والغايات نوعيَّةٌ وشاملةٌ، وفي نفس الوقت ذات بُعْدٍ سامي ومرامي بعيدة والاهداف محددةٌ وكَمِيَّةٌ، والوسائل متجددة وعملية ولها أحكام غاياتها ومقاصدها)

والإنسان العاقل هو الذي يحدد غاياته وأهدافه ووسائله ويعرف حجم القدرات التي لديه والمطلوبة لتحقيق ما يريد وما هي التحديات التي يتوقعها والفرص الممكنة والمتاحة له ودراسة كيفية تلافي التحديات والمشكلات ويعرف بأنه مسؤول عن كل خطوات وأن مآله يتوقف على كسبه وعمله وبذلك يخرج عن دائرة الفوضى والعبث وغياب الوجهة والقصد.

ما هي الغايات القرآنية:

من يستقرئ ويتدبر كلام الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإنه يخرج بكنوز من الغايات والمقاصد الكبرى المبثوثة في الأحكام الشرعية التفصيلية وأساس هذا الأمر ينطلق من نفي العبثية والفوضى والارتجال عن أفعال الله وأقواله أي في الخلق والأمر قال تعالى: {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لا ترجعون} آية 15 المؤمنون.

 فوجود الخلق وإنزال الكتب وإرسال الرسل يستحيل أن يكون عبثا بلا غاية مقصودة ومرادة لله تعالى وهذا ما يجعل للحياة معنى.

وإن نفاة مفهوم العلية (التعليل) من المتكلمين والفلاسفة وغيرهم فلا أحد منهم يستطيع أن يرد ما هو استقرائي في كتاب الله تعالى – كما يقول العلامة الشاطبي رحمه الله في كتابه الموافقات –وذلك لأن الله سبحانه وتعالى من أسمائه: الحكيم، والحكيم هو الذي يضع كل شيء في موضعه ولغاية معلومة عنده، فلا يفعل الأشياء عبثا جل جلاله فخلقه وأمره كله لحكمة بالغة فإذا كان أن الله سبحانه وتعالى له غايات وحكم في خلقه و أمره فماذا نعني تحديدًا بالغايات القرآنية؟

إن علماء الشريعة يقسمون الأحكام الشرعية العملية إلى قسمين هما:

الأول: العبادات:

وهي الشعائر التعبدية من صلاة وزكاة وصلام وحج وهذه الأصل فيها التعبد وليس التعليل مع الإقرار بأنها في الجملة شرعت لحكمة وغاية قد تخفي على كثير من الناس فمثلا الغاية الكلية للشعائر التعبدية هي الارتقاء الروحي والنفسي وتحقيق حب الله والرغبة فيما عنده من ثواب وجنة والخشية والخوف عقابه وناره وهي غاية عظيمة من غايات الوجود الإنساني (تحقيق العبودية).

الثاني: المعاملات:

وهي ما تعلق بحياة الناس المعيشية وعلاقاتهم البينية كالبيع والشراء والمعاملات الأسرية والأحوال السياسية العامة والعقود والمعاهدات وغيرها، وهذا المجال الأصل فيه التعليل ومعرفة الحكم والمصالح والغايات الكلية ولعل من أهم الغايات الكبرى في هذا القسم هو رعاية مصالح العباد في دنياهم وتحقيق العمران في الأرض بتنظيم العلاقات الإنسانية وعلاقات الإنسان بالطبيعة من حوله حتى تكون الأرض صالحة لبقاء الجنس البشري وبتحقيق غاية التعبد وغاية العمران يتحقق الاستخلاف البشري المراد من خلق آدم ابتداء.

 قال تعالى عن غاية التعبد: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} الذاريات 56

وقوله تعالى عن غاية العمران: {واستعمركم فيها} هود 61

ويجمع ذلك كله غاية الاستخلاف باعتبارها الغاية الكلية الكبرى للوجود البشري كما في قوله تعالى:(وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ إِنِّی جَاعِلࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ خَلِیفَةࣰۖ قَالُوۤا۟ أَتَجۡعَلُ فِیهَا مَن یُفۡسِدُ فِیهَا وَیَسۡفِكُ ٱلدِّمَاۤءَ وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّیۤ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ) البقرة/30

ومحصول القول فإن الغايات الكبرى للشريعة في أحكامها هي التعبد والعمران وكلاهما يندرج في غاية الاستخلاف بمفهومه القرآني.

ويمكن القول بطريقة أخرى بأن غاية الاستخلاف لا تتحقق إلا بإقامة العدل والقسط وذلك لا يتحقق إلا بالتوحيد الخالص والعمران الصالح قال تعالى {لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط} الحديد 25

 ويظهر القسط والعدل باعتباره من الغايات الكبرى لإرسال الرسل وإنزال الكتب وتجريد سيوف الجهاد في سبيل الله وإقامة الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويجب مراعاة هذه الغاية في سلوكيات الأفراد والمجتمعات والدول والحضارات:

 (ليقوم الناس بالقسط)

ولما كان موضوع الغايات والحكم والمقاصد واضحا وبينا من استقراء الشريعة ونصوصها فقد برز علم خاص من داخل علم أصول الفقه وهو علم المقاصد وكتب عنه الكثير من علماء الشريعة وأصولها ومن أشهر من أظهر معالمه وجمع أسسه وكلياته المتناثرة في كتابات من سبق هو العلامة الشاطبي رحمه الله في كتابه الموافقات والتي نص كغيره على المقاصد الكلية للشريعة وهي:

الدين / النفس / العقل / النسل /المال وهي قابلة للتفصيل أكثر وإبراز مقاصد جزئية عن كل مقصد كلي ولكن المراد هنا هو التأكيد على وجود مقاصد كلية للشريعة يجب مراعاتها. ونواصل إن شاء الله

Tags: الأحكام الشرعيةالعباداتالعلاقات الإنسانيةالغايات القرآنيةالمعاملاتالمقاصد والغاياتد. حسن سلمانعلماء الشريعة
ShareTweet
د. حسن سلمان

د. حسن سلمان

باحث في الدراسات الشرعية والسياسية

Related Posts

د. سامي عامري يكتب: سوء تعبير!
بحوث ودراسات

د. سامي عامري يكتب: الشَّحرور.. بَراءةٌ من الزندقةِ

29 مايو، 2025
د. حلمي الفقي يكتب: معاونة المحتلين ردة عن الدين
بحوث ودراسات

د. حلمي الفقي يكتب: تقديم الأضاحي لغزة إحياء لفريضة لا ترك لشعيرة

28 مايو، 2025

Stay Connected test

  • 23.9k Followers
  • 99 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
حذير فلسطيني من تصعيد خطير في الأقصى والإبراهيمي

تحذير فلسطيني من تصعيد خطير في الأقصى والإبراهيمي: دعوات صهيونية لاجتياح جماعي يوم 26 مايو

25 مايو، 2025
كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024
لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023
تحذيرات غامضة بمصر من حدث مرعب.. أديب وموسى: “اللى جاى كبير”

تحذيرات غامضة بمصر من حدث مرعب.. أديب وموسى: “اللى جاى كبير”

26 مايو، 2025
كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

12
النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

6
فاجعة الحمدانية .. حريق بقاعة أفراح بحضور 1000 شخص

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

5
رد فعل قوي للسعودية على طوفان الأقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

5
د. محمد أكرم الندوي يكتب: لنا أزواج يا تركي!

محمد أكرم الندوي يكتب: إلى متى أقرأ على الشيوخ؟

29 مايو، 2025
د. سامي عامري يكتب: سوء تعبير!

د. سامي عامري يكتب: الشَّحرور.. بَراءةٌ من الزندقةِ

29 مايو، 2025
د. كمال جعفر يكتب: حتمية نهاية كل الجماعات العابرة للحدود

د. كمال جعفر يكتب: الانقلاب الباطني على الدولة الإسلامية

29 مايو، 2025
مصطفى عبد السلام يكتب: خفض سعر البنزين.. الحلم الضائع

مصطفى عبد السلام يكتب: الحكومة المصرية تغتصب أوقاف المسلمين

29 مايو، 2025

Recent News

د. محمد أكرم الندوي يكتب: لنا أزواج يا تركي!

محمد أكرم الندوي يكتب: إلى متى أقرأ على الشيوخ؟

29 مايو، 2025
د. سامي عامري يكتب: سوء تعبير!

د. سامي عامري يكتب: الشَّحرور.. بَراءةٌ من الزندقةِ

29 مايو، 2025
د. كمال جعفر يكتب: حتمية نهاية كل الجماعات العابرة للحدود

د. كمال جعفر يكتب: الانقلاب الباطني على الدولة الإسلامية

29 مايو، 2025
مصطفى عبد السلام يكتب: خفض سعر البنزين.. الحلم الضائع

مصطفى عبد السلام يكتب: الحكومة المصرية تغتصب أوقاف المسلمين

29 مايو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

Recent News

د. محمد أكرم الندوي يكتب: لنا أزواج يا تركي!

محمد أكرم الندوي يكتب: إلى متى أقرأ على الشيوخ؟

29 مايو، 2025
د. سامي عامري يكتب: سوء تعبير!

د. سامي عامري يكتب: الشَّحرور.. بَراءةٌ من الزندقةِ

29 مايو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?