جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء بحوث ودراسات

د. حلمي الفقي يكتب: كلا إن معي ربي سيهدين

د. حلمي الفقي by د. حلمي الفقي
30 نوفمبر، 2024
in بحوث ودراسات
0 0
0
د. حلمي الفقي، أستاذ  الفقه والسياسة الشرعية المشارك بجامعة الأزهر

د. حلمي الفقي، أستاذ الفقه والسياسة الشرعية المشارك بجامعة الأزهر

الثقة في نصر الله، واليقين التام في تأييد الله، وعونه، ومدده من سمات المؤمنين، وعلامات المتقين، واليقين أهم مزايا المجاهدين من المؤمنين في أوقات الأزمات، وحين نزول البلاء، وحين ينتفش الباطل، ويعلو صراخه، ويرتفع صراخه.

ونحن المؤمنين لا نشك لحظه أننا في عين الله، وحمايته، وإن أطبقت علينا الأهوال، والنوازل، والمصائب، والبلايا، فيكفينا قول ربنا ﴿وَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡيُنِنَاۖ﴾ [الطور: 48]

فتخيل كيف تكون الثقة في النصر إذا صرحت أمريكا وأوروبا وروسيا والصين أنهم مجمعون على دعمنا، ومستمرون في مددنا،

وأنهم خلفنا يبذلون النفس والنفيس من أجلنا، فهل يشك أحد في أننا الطائفة المنصورة والراية المرفوعة.

وهذا مجرد دعم من مخلوق ضعيف فكيف لو قال لنا الخالق أنتم في عين الله وحفظه، الله حاميكم، الله معكم، الله ناصركم،

وقد قال جل جلاله لنا ذلك في أكثر من آية في كتابه الكريم،

ووعدنا بالنصر والعز والتمكين، فيجب على كل مؤمن أن يكون علي يقين لاشك فيه أن النصر حليفنا والفوز من نصيبنا،

وأن رفع الراية البيضاء هو عمل الأعداء، ﴿وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَۖ قُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَرِيبٗا﴾ [الإسراء: 51]

 ولا نشك لحظه في وعد ربنا (ألا إن نصر الله قريب) (البقره:14)

وفي اللحظات الحرجة، وحين ينتفش الباطل، وتعلو رايته يظل المؤمن علي يقين أثبت من الجبال أن الله منجز وعده، وناصر عبده،

حتى لو اجتمعت الدنيا كلها لاستئصال شأفة الإسلام، وفي المقابل يهرول المنافقون، وسريعا ما يهتفون، ﴿مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ إِلَّا غُرُورٗا﴾ [الأحزاب: 12]

فإذا اصطفي الله عز وجل من عباده المجاهدين شهداء، ارتفعت حناجر المنافقين {لَوۡ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُواْۗ} [آل عمران: 168]

يقول الدكتور يوسف القرضاوي في كتابه البابا والإسلام: «عقيدة التوحيد تحرر الإنسان من الخوف والذل، واليأس، والكآبة، والقلق،

وتضع يد المسلم في يد الله، وتمده بقوه خارقه، حين يعلم أن الله معه وأنه قريب منه، وأنه يعلم سره ونجواه، وأنه حافظه وحاميه،

فيشعر بالأمن والسكينة، التي لا يشعر بها الجاحدون ولا الشاكون، ولا المشركون»

الله مع المؤمنين

نحن المسلمين كلنا ثقه لا تعرف الشك بأن الله معنا، وأن الله ناصرنا، وأن الله حافظنا وحامينا، وهذه العقيدة، وهذا اليقين،

هو ما يجب أن يكون عليه المؤمنون في كل أوقاتهم، وجميع أزماتهم، إذا كان النصر حليفنا، أو كانت الهزيمة قدرنا، أو حتي قبل حسم المعركة،

وحين اشتداد البأس، والتحام الصف، وتطاير الرؤوس، ومالنا لا نوقن بالنصر والله عز جل جلاله يقول في كتابه:

{وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} [الأنفال: 19]

ويقول سبحانه وتعالي {فَلَا تَهِنُواْ وَتَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلسَّلۡمِ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ وَٱللَّهُ مَعَكُمۡ وَلَن يَتِرَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ} [محمد: 35]

ومعيه الله للعبد قسمان:

الأول: المعية العامة لجميع الخلق

ومعناها: أن الله تبارك وتعالي هو المدبر لأمر الوجود كله، وهو الذي بيده كل شيء، وهو الحافظ للكون بكل مافيه ومن فيه، قال تعالي:

{ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةٞ وَلَا نَوۡمٞۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ} [البقرة: 255]

وقال تعالي: {وَهوَ مَعَكُمۡ أَيۡنَ مَا كنتُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ} [الحديد: 4]

وقال جل جلاله:

{أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡفُلۡكَ تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦ وَيمۡسِكُ ٱلسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ}

[الحج: 65]

الثاني: المعيه الخاصة:

وهي معيه الله سبحانه وتعالي لأنبيائه ورسله، والمجاهدين في سبيله، والصالحين من عباده بالنصر والتأييد، والمعونة والإعانة، والتوفيق والسداد، والحفظ والرعاية، وفي القرآن الكريم

{قَالَا رَبَّنَآ إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفۡرُطَ عَلَيۡنَآ أَوۡ أَن يَطۡغَىٰ ◘ قَالَ لَا تَخَافَآۖ إِنَّنِي مَعَكُمَآ أَسۡمَعُ وَأَرَىٰ}

[طه: 45-46]

وقال سبحانه وتعالي: {وَلَقَدۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ موسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِي فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِيقٗا فِي ٱلۡبَحۡرِ يَبَسٗا لَّا تَخَٰفُ دَرَكٗا وَلَا تَخۡشَىٰ}

[طه: 77]

وهنا لابد من وقفه:

حين خرج موسي ومن معه من المؤمنين فارين بدينهم خوفا من فرعون وملائه أن يفتنهم في دينهم، فاتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا

{فَلَمَّا تَرَٰٓءَا ٱلۡجَمۡعَانِ قَالَ أَصۡحَٰبُ موسَىٰٓ إِنَّا لَمدۡرَكُونَ 61 قَالَ كَلَّآۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهۡدِينِ}

[الشعراء: 61-62]

وحين تراءى الجمعان علت حناجر المنافقين، بهلوستهم المعهودة عبر السنين، وهرطقتهم الممتدة عبر القرون {أَتَوَاصَوۡاْ بِهِۦۚ بَلۡ همۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ} [الذاريات: 53]

قال المنافقون من جند موسي (إنا لمدركون) قالوها علي سبيل السخرية والاستهزاء بموسي وهارون،

قالوا لقد أدركنا فرعون وجنوده وأصبح الهلاك محققا، والخسران واقعا، والبوار محتما، والنجاة اليوم هي درب من الخيال، ومحض أوهام،

والسبب في كل هذه المصائب موسي وهارون، وهذا جزاء من انخدع بكلام موسي واتبعه، وأكثروا من هذا الكلام،

وهذا عين ما يردده المنافقون في كل زمان ومكان، وقالوا: (أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا)

وقالوا: هل هذا هو النصر والتمكين الذي وعدتنا به يا موسى، ما وعدتنا إلا غرورا،

كما قالوها بعد آلاف السنين في غزوة الخندق (ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا) وفي وسط هذا السيل الجارف من التهكم والسخرية،

والتسليم بالبوار واليقين بالخسران من جانب المنافقين في جند الموحدين،

قال كليم الله موسي بيقين أثبت من الجبال (كلا إن معي ربي سيهدين)

قالها موسي بثبات لا يعدو عليه شك ويقين لا يعتريه وهن، وهنا العجب العجائب، أني لموسي هذا اليقين،

وقد نزلت بهم المهالك، وضاقت عليهم المسالك، ولا أمل في نجاة حتي قال العلماء: إن هذه الثقة،

وهذا اليقين في هذا الوقت الحرج هو الذي ارتقي بموسي إلي مصاف أولي العزم من الرسل،

فكانت النتيجة التي أذهلت الدنيا كلها عبر التاريخ، وهي

{فَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ موسَىٰٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡبَحۡرَۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كلُّ فِرۡقٖ كَٱلطَّوۡدِ ٱلۡعَظِيمِ 63 وَأَزۡلَفۡنَا ثَمَّ ٱلۡأٓخَرِينَ 64 وَأَنجَيۡنَا موسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ 65 ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا ٱلۡأٓخَرِينَ}

[الشعراء: 63-66]

 وكانت نجاة موسي ومن معه، وغرق فرعون وجنوده، لأن موسي اتخذ الله ربا، ولا كرب على من اتخذ الله رب.

وقال علماؤنا:

إن الثقة بالله تفتح جميع الأبواب المغلقة، وإذا أراد الله شيئا هيأ له أسبابه، حتى وإن كانت المقدمات لا توحي بالنتائج.

(فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم) وتلكم هي سنه الله في الكون إهلاك الظالم وهو في أتم قوته، ونصره المظلوم،

وهو في أتم ضعفه، ولا يقدر على ذلك أحد إلا الله، ولا ينال ذلك النصر العظيم والمقام الرفيع إلا أصحاب اليقين في نصر الله للمؤمنين مهما كانت الأحوال.

قال سبحانه وتعالي: {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةٗ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ} [القصص: 5]

وقال جل جلاله: {وَأَوۡرَثۡنَا ٱلۡقَوۡمَ ٱلَّذِينَ كَانُواْ يسۡتَضۡعَفُونَ مَشَٰرِقَ ٱلۡأَرۡضِ وَمَغَٰرِبَهَا ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَاۖ وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلۡحسۡنَىٰ عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ بِمَا صَبَرُواْۖ وَدَمَّرۡنَا مَا كَانَ يَصۡنَعُ فِرۡعَوۡنُ وَقَوۡمُهُۥ وَمَا كَانُواْ يَعۡرِشُونَ} [الأعراف: 137]

Tags: الثقة في نصر اللهد. حلمي الفقي
ShareTweet
د. حلمي الفقي

د. حلمي الفقي

أستاذ الفقه والسياسة الشرعية المشارك بجامعة الأزهر

Related Posts

محمد الأمين سوادغو..  الكاتب والداعية البوركينابي
بحوث ودراسات

محمد الأمين سوادغو يكتب: أسبابُ حَملة الكامتيين الوثنيين على الإسلام في غرب أفريقيا

14 يونيو، 2025
بحوث ودراسات

علاء أبو بكر يكتب: محددات التعامل السوري مع الاحتلال

13 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
بريطانيا تحذر: أي تهديد لقواتنا بالشرق الأوسط سيُقابل برد فوري

عاجل| بريطانيا تحذر: أي تهديد لقواتنا بالشرق الأوسط سيُقابل برد فوري

15 يونيو، 2025

مفاجأة..الكيان يؤسس ضرب إيران باقتباس من “سفر العدد”: “هوذا شعبٌ ويرتفع كالأسد”

15 يونيو، 2025

ستارمر: بريطانيا تنشر طائرات عسكرية في الشرق الأوسط

15 يونيو، 2025
تحذير استراتيجي: ضرب ديمونة قد يفجّر حرباً نووية شاملة

تحذير استراتيجي: ضرب ديمونة قد يفجّر حرباً نووية شاملة

15 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

تشكيل ناري لإنتر ميامي أمام الأهلي بقيادة ميسي وسواريز في افتتاح مونديال الأندية 2025

تشكيل ناري لإنتر ميامي أمام الأهلي بقيادة ميسي وسواريز في افتتاح مونديال الأندية 2025

15 يونيو، 2025
بريطانيا تحذر: أي تهديد لقواتنا بالشرق الأوسط سيُقابل برد فوري

عاجل| بريطانيا تحذر: أي تهديد لقواتنا بالشرق الأوسط سيُقابل برد فوري

15 يونيو، 2025

مفاجأة..الكيان يؤسس ضرب إيران باقتباس من “سفر العدد”: “هوذا شعبٌ ويرتفع كالأسد”

15 يونيو، 2025

ستارمر: بريطانيا تنشر طائرات عسكرية في الشرق الأوسط

15 يونيو، 2025
اشترك في قناة الأمة علو واتساب اشترك في قناة الأمة علو واتساب اشترك في قناة الأمة علو واتساب

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

بريطانيا تحذر: أي تهديد لقواتنا بالشرق الأوسط سيُقابل برد فوري

عاجل| بريطانيا تحذر: أي تهديد لقواتنا بالشرق الأوسط سيُقابل برد فوري

15 يونيو، 2025

مفاجأة..الكيان يؤسس ضرب إيران باقتباس من “سفر العدد”: “هوذا شعبٌ ويرتفع كالأسد”

15 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?