جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء بحوث ودراسات

د. حلمي الفقي يكتب: مؤسسة غزة اللاإنسانية للتجويع والقتل والتهجير

د. حلمي الفقي by د. حلمي الفقي
11 أغسطس، 2025
in بحوث ودراسات
0
د. حلمي الفقي، أستاذ  الفقه والسياسة الشرعية المشارك بجامعة الأزهر

د. حلمي الفقي، أستاذ الفقه والسياسة الشرعية المشارك بجامعة الأزهر

مؤسسة غزة اللاإنسانية للتجويع والقتل، والإبادة الجماعية، وتهجير الشعوب، وجرائم الحروب، والجرائم ضد الإنسانية، هذا هو الاسم الحقيقي والدقيق والواقعي، لما يسمي كذبا وزورا مؤسسة غزة الإنسانية.

فما هي مؤسسة غزة اللاإنسانية؟   

هي شركة أمريكية مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، تأسست في فبراير2025م، وبدأت عملها ضد الإنسانية في قطاع غزة في 25/5/2025م، وبعدها بيوم واحد فقط قدم استقالته جيك وود مدير مؤسسة غزة اللاإنسانية، والضابط السابق في الجيش الأمريكي، مسببا استقالته لعدم التزام المؤسسة بالمبادئ الإنسانية في توزيع المساعدات الإنسانية، وتولى بعده القس الإنجيلي جونى مور موقع مدير مؤسسة غزة اللاإنسانية.

وبعد حوالي شهرين من بدء عمل مؤسسة غزة اللاإنسانية في قطاع غزة، وفي الأول من أغسطس 2025م قام ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي ترامب للشرق الأوسط، بزيارة إلى قطاع غزة، وتفقد خلالها موقع مؤسسة غزة اللاإنسانية بالقطاع المحاصر المكلوم الجريح، وقال مفتخرا: «لقد قدمنا إلى غزة 100 مليون وجبة طعام»، وهذا تزوير للحقائق الدامغة، والحقائق الثابتة التي رآها العالم بأم عينيه على الهواء مباشرة.

مؤسسة قاتلة مجرمة ضد الإنسانية حتى لو قدمت تريليون وجبة:    

يجب ان يعلم السيد ويتكوف وكل من نهج نهجه، وسار على دربه، أنه قبل بدء عمل مؤسسة غزة اللاإنسانية في القطاع المحاصر، كان عدد قتلى التجويع في غزة بسبب الحصار الظالم يعدون على أصابع اليد الواحدة، وأما بعد بدء عمل المؤسسة اللاإنسانية فقد مات بسبب التجويع أكثر من 250 إنسان، وقتل بالرصاص الحى والقصف المتعمد أكثر من ألف وخمسمائة إنسان برئ في طوابير انتظار مساعدات مؤسسة غزة اللاإنسانية، وهذا يثبت دون ادنى شك أن مؤسسة غزة لا إنسانية، وضد الإنسان، ووحشية وقاتلة،  فلم يرَ العالم ولم تعِ ذاكرة التاريخ مؤسسة تزعم كذبا وزورا أنها مؤسسة إنسانية، ثم تقتل بالرصاص الحى، والقصف المباشر من يأتون إليها بحثا عن اليسير من الطعام الذى يحفظ حياتهم، وحياة أولادهم، ففي خلال شهرين فقط قتلت مؤسسة غزة اللاإنسانية قرابة ألفي إنسان برئ من أبناء غزة المحاصرة، وهذه جريمة تهتز لها الدنيا بأثرها، إن كان لديها بقية من إنسانية، لأن قتل إنسان واحد فقط من البشر يعدل في ميزان الحق جل جلاله قتل الناس جميعا، قال تبارك وتعالي”  ﴿مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ﴾ [المائدة: 32]

فمؤسسة غزة اللإنسانية، ما هي إلا مؤسسة إرهابية قاتلة فاجرة قتلت الناس جميعا، بل قتلت البشرية كلها من لدن آدم إلى قيام الساعة ألفي مرة، فلو قدمت لغزة مليار وجبة، أو تريليون وجبة، أو أضعاف أضعاف هذا الرقم، فما قدمت لهم إلا شيء واحد هو قتل الناس جميعا في قارات الدنيا الست، وعلى ظهر هذا الكوكب قاطبة، وكفي بهذا إثما، وكفي بهذا جرما يربوا على كل الجرائم، ويطغى على كل الآثام.

التجويع والإذلال المهمة الأساسية لمؤسسة غزة اللإنسانية:

“الأونروا” مؤسسة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بدأت عملها قبل عقود من الزمان، وكان لديها في قطاع غزة فقط أربعمائة مركز لتوزيع المساعدات، وكان لديها فريق عمل محترف، ومعلومات شبه كاملة، وخبرة فنية هائلة في كيفية الوصول بالمساعدات إلى الفلسطينيين في أماكنهم بوسائل كريمة آمنة تحفظ على الفلسطيني عزه وكرامته، واستمر هذا العمل الإنساني الكريم عقودا عديدة وأعواما مديدة، لم يذل فيها فلسطيني، ولم يجوع فيها إنسان، ولم يمت خلالها شخص واحد جوعا أو عطشا، أو رميا بالرصاص على أيدى رجال الأونروا، حتى جاءت حرب طوفان الأقصى، فشن الاحتلال الصهيوني حملة دعائية سوداء على “الأونروا” متهما إياها بالإرهاب، وقصف مخازن المواد الإغاثية، وأحرق المستلزمات الطبية، والمواد الغذائية، وكل المساعدات الإنسانية التابعة للأونروا، وسارعت أمريكا والكثير من الدول الأوربية إلى تصديق أكاذيب الاحتلال الفاجر، وقاموا بقطع كل دعم للأونروا، وجاء الاحتلال بمؤسسة غزة اللاإنسانية بديلا عن الأونروا، وظهرت مهمتها للعالم كله من أول يوم، فلا مهمة لها إلا التجويع والتقتيل والتهجير وإذلال الفلسطينيين، فبدلا من أربعمائة نقطة ومركز لتوزيع المساعدات في كل أنحاء القطاع أصبحت أربعة فقط في جنوب القطاع، وبدلا من ذهاب عمال الإغاثة إلى الفلسطينيين في أماكن تواجدهم، أصبح على الفلسطيني أن يقطع قرابة عشرين كيلو متر أو يزيد سيرا على الأقدام ليصل بنفسه إلى مكان توزيع المساعدات، في رحلة تحفها المخاطر من كل جانب، بل يحفها ويغشاها الموت من بين يديها ومن خلفها، ومن فوقها ومن تحتها، فقد يسقط الفلسطيني مغشيا عليه من شدة الجوع، أو من طول المسير، وعناء الطريق، وقد يسقط شهيدا بقصف عشوائي غشيم من طائرات الاحتلال المجرم، وقد يصل بعد رحلة طويلة شاقة محفوفة بالمخاطر إلى مركز توزيع المساعدات، فيقف الساعات الطوال، تحت أشعة الشمس الحارقة، وقد تقتله رصاصة آثمة من أفراد حراسة مؤسسة غزة اللاإنسانية القاتلة الفاجرة، وإن نجح في الحصول على القليل من المساعدات الإنسانية فطريق العودة إلى الأولاد أشد خطرا من طريق الذهاب فقد تقصفه طائرات الاحتلال في مشاهد تفيض إجراما وفجورا، ويزيد من فجرها وإثمها وإجرامها أن بعضها أو كثيرا منها مصور بالفيديو، وقد تقتل المسكين عصابات فاجرة تابعة للاحتلال المجرم وتسطو على ما معه من مساعدات قليلة، وتقوم ببيعها في السوق بأسعار خيالية، ثم لا تجد زوجته ولا أولاده ما يحفظ حياتهم ويقيم صلبهم، فيموتون جوعا وعطشا على مرأى ومسمع من الدنيا كلها.

مؤسسة ضد الإنسانية بإجماع البشرية:

لا يختلف اثنان على ظهر هذا الكوكب أن ما تقوم به مؤسسة غزة اللاإنسانية هو سياسة مدبرة ومقصودة لتجويع الفلسطينيين، وقتلهم، وتهجيرهم، بل ومحوهم من الوجود، وأن طوابير انتظار مساعدات المؤسسة اللاإنسانية قد تحولت إلى مصائد للموت، تحصد نفوس المئات من الفلسطينيين يوميا، وهنا قد يقول قائل: إن الفلسطيني يذهب بإرادته إلى مؤسسة غزة اللاإنسانية، ولم يجبره أحد على الذهاب إلى المؤسسة المشؤومة، والإجابة أوضح من الشمس، الذى يجبر الفلسطيني على الذهاب إلى مصائد الموت بنفسه هي المجاعة الحقيقية التي تضرب القطاع المحاصر بلا رحمة، وتحصد النفوس بلا شفقة، فحين يصبح الفلسطيني ويمسي على صرخات المجوعين من أمه وأبيه، وصاحبته وبينه، فهذه الصرخات الصادرة من هذه النفوس الجائعة سكاكين غائرة تضرب القلوب الحائرة، التي تتمني لو بذلت نفسها رغيف خبز للأولاد ولفلذات الأكباد الجائعة، فلا يجد أمامه مفر سوي الذهاب إلى مصائد الموت، ، فإن عاد حاملا طعاما فقد أسعد نفسا جائعة، وإن عاد محمولا في كيس طعام فارغ، فقد ارتقي شهيدا، وارتاح من عذابات جوع الأبناء والأمهات.

وقد تواترت الأدلة من الشرق والغرب على وحشية مؤسسة غزة اللإنسانية، وهي أدلة مقطوع بها لا يتطرق إليها شك، ولا يتسرب إليها خرق، وفوق أنها مقطوع بها، فهي تفوق العد والحصر، وأسوق إليك بعضا منها على سبيل المثال لا الحصر، فقد نشرت البيان الإماراتية في 1/8/2025م عن الأمم المتحدة: ” إن مؤسسة غزة اللإنسانية شريكة في المسئولية عن القتلى في القطاع أثناء محاولة تلقى المساعدات”

وأقوى من بيانات الهيئات الأممية العالمية عن إجرام ووحشية مؤسسة غزة اللإنسانية، اعتراف الاحتلال نفسه بهذا الجرم الكبير، فقد ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية في 27/6/2025م تقريرا أوردت فيه شهادات لعدد من جنود الاحتلال الصهيوني وقد أكد أحدهم على أن قتل الفلسطينيين الباحثين عن المساعدات أصبح أمرا روتينيا لجيش الاحتلال، وأقر عدد من جنود الاحتلال بأن استهداف المدنيين الباحثين عن المساعدات هو أيدلوجية القادة الميدانيين”

وفي 5/8/2025م نشرت الجزيرة نت نقلا عن لوموند الفرنسية: “أن السفير الإسرائيلي السابق لدى فرنسا إيلي بارنافي، والمؤرخ فانسان لومير طالبا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بفرض عقوبات على إسرائيل، ومؤكدين على الضرورة القصوى لهذا الاجراء نظرا الى الوضع الإنساني الكارثي للسكان والمحتجزين في غزة”

وأخيرا:

لقد اتفق الشرق والغرب على إجرام ووحشية مؤسسة غزة اللاإنسانية وأنها أداة مجرمة في يد احتلال مجرم لتنفيذ وسائل مجرمة هي القتل والتجويع والتهجير لأبناء الأرض وأصحاب الحق، فيجب إغلاقها، وإعادة الأونروا لعملها.

Tags: الإنسانيةد. حلمي الفقيقطاع غزةمؤسسة غزة الإنسانيةمؤسسة غزة اللاإنسانية
ShareTweet
د. حلمي الفقي

د. حلمي الفقي

أستاذ الفقه والسياسة الشرعية المشارك بجامعة الأزهر

Related Posts

فاتن فاروق عبد المنعم.. كاتبة روائية وعضو اتحاد كتاب مصر، عضو بالمجلس الرقابي الأعلى للاتحاد العالمي للمثقفين العرب
بحوث ودراسات

فاتن فاروق عبد المنعم تكتب: الصليبيون الجدد (1)

11 أغسطس، 2025
بحوث ودراسات

د. عطية عدلان يكتب: خطبة الشيخ بلال الرفاعي.. ومشروع الدولة الوطنية

9 أغسطس، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

22 يوليو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

السوريات يرفعن معدل المواليد في النمسا

11 أغسطس، 2025
كومان إلى النصر السعودي مقابل 35 مليون يورو بعقد حتى 2028

كومان إلى النصر السعودي مقابل 35 مليون يورو بعقد حتى 2028

11 أغسطس، 2025
السقا: التعادل مع الأهلي بطعم الفوز.. واحتفال حسام حسن طبيعي

السقا: التعادل مع الأهلي بطعم الفوز.. واحتفال حسام حسن طبيعي

11 أغسطس، 2025

الجيش الإسرائيلي يعتزم عرض خطة “لاحتلال قطاع غزة” تشمل تعبئةً بـ ربع مليون جندي احتياط

11 أغسطس، 2025

أحدث المستجدات

كومان إلى النصر السعودي مقابل 35 مليون يورو بعقد حتى 2028

كومان إلى النصر السعودي مقابل 35 مليون يورو بعقد حتى 2028

11 أغسطس، 2025
السقا: التعادل مع الأهلي بطعم الفوز.. واحتفال حسام حسن طبيعي

السقا: التعادل مع الأهلي بطعم الفوز.. واحتفال حسام حسن طبيعي

11 أغسطس، 2025

الجيش الإسرائيلي يعتزم عرض خطة “لاحتلال قطاع غزة” تشمل تعبئةً بـ ربع مليون جندي احتياط

11 أغسطس، 2025
تاجر البندقية

تاجر البندقية: صراع المال والرحمة في مسرح شكسبير

11 أغسطس، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

كومان إلى النصر السعودي مقابل 35 مليون يورو بعقد حتى 2028

كومان إلى النصر السعودي مقابل 35 مليون يورو بعقد حتى 2028

11 أغسطس، 2025
السقا: التعادل مع الأهلي بطعم الفوز.. واحتفال حسام حسن طبيعي

السقا: التعادل مع الأهلي بطعم الفوز.. واحتفال حسام حسن طبيعي

11 أغسطس، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?