ظاهر أسبابها غباء العدو وقسوته.. وباطنها إيقاظ الأمة المحمدية التي طالت غفوتها وتأخرت استفاقتها..
فقد اجتمع على الأرض إجرامان.. استكبار الصليبي، وتجبر الصهيوني.
وعلى حين غفلة من غطرستهما.. يرد الله الشام إلى أهل الإيمان.. ويغري بحب الجهاد ملايين الشباب في مختلف الأوطان!!
فالمعارك ظلت تتدحرج رغما عن الجميع حتى استقرت أو -كادت- في حِجر أصحاب العقيدة من المُعَسكريْن..
وإذا حضرت العقيدة في الحروب تراجع ما دونها!!
وبين يدي هذا الأمر أرواح ودماء كثيرة…
لكنها لن تكون أغزر ولا أكثر من الأرواح التي أزهقت بيد وكلاء المحتلين دون قتال..
ولأن تستيقظ الأمة بأثمان تناسب طول غفلتها… خير من أن تدفع نفس الأثمان مع غفلتها وطول رقدتها!!
فليُعد كل مؤمن نفسه للأيام الفاصلة..
وليُعد كل أب ولده للمعارك القادمة..
فما أظن الأمر سيتأخر!!