👈 أرسل أبو بكر إلى خالد وهو بالعراق يقول له: أعجل إلى إخوانكم بالشام، فوالله لقرية من قرى أرض القدس يفتتحها الله تعالى أحب إلى من رستاق عظيم من رساتيق العراق. (القرية في الأكناف تعدل مدينة كبيرة فيمن عداها…فلا تتعجب مما يبذله أهل غزة من دمائهم وأرواحهم)
👈 قال لي: أرأيت كيف تفاعل الغرب ولا يزال مع القضية أكثر من الشرق؟!
فقلت هذا من بركات الأرض المقدسة!!
ألم تقرأ قوله تعالى:
{ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين}
👈 يا أهل غزة… وهل كنتم تظنون اختيار الله لكم دون العالمين مجانا؟!!
شرفُ (لا تزال طائفة) يشترى بالمال والعيال وأرواح الرجال…فهنيئا لكم السلعة، ويا مرحى بالثمن!!
👈 كل من رفع من شأن القدس وفلسطين ارتفع ذكره معها (السلاجقة-الأيوبيون-المجاهدون على مر العصور)
وكل من خذلها أخمل الله ذكره، وحط من قدره، ولم يُذكر على مر التاريخ إلا مذموما)
هكذا القدس…يعز الله من أعزها…ويذل من خذلها…غير أن القوم لا يقرءون التاريخ!!
👈 كل شيء كان يَشِي باستعداد العدو وأوليائه للأمر…بدءا من تغييب المصلحين في جميع بلاد المسلمين، وانتهاء بالمبالغة في إلهاء الشعوب وتخويفها..
(كم كشف الطوفان من خوَّان؟!)
👈 قال لي: ما أكثر الدم الذي أريق في غزة؟!
فقلت: وما قد يراق من الشعوب إن بقيت على حالها أكثر!!
لأن ضريبة الذل أفدح ثمنا من ضريبة العز!!
غير أننا نسأل الله اللطف والسلامة.
👈 أتدرون لم طالت المعركة؟
لأنها انتهت إلى أصحاب العقيدة من كل فريق..
وجهاد العقائد غير جهاد الأوسمة والقلائد!!
👈أشاهد آلام أهل غزة فأتوجع، وأستشعر أجورهم فأغبطهم…
👈 يسمون صواريخهم (مرحب-مقلاع داوود) والقوم عندنا يحذفون آيات الجهاد واليه/ود من كل المناهج!!
قاتلكم الله.. وهل تحارب العقيدة إلا بالعقيدة؟!!
👈 توافدوا من 112 دولة إلى هذه البقعة المباركة تحركهم عقيدتهم… ونحن يراد لنا أن ننصرف عنها ونخذل أهلها!!
قاتلكم الله… لم تدركوا نخوة العرب، ولا أخلاق الإسلام!!
👈 أيها المتأخرون عن النصرة بعد كل هذي الدماء…
أدركوا أنفسكم قبل أن يغلق الشرف الأبواب… فما تأخر من بدأ!!
