جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء بحوث ودراسات

د. زينب عبد العزيز تكتب: «الأخوة الإنسانية».. وثيقة ألعوبانية!

د. زينب عبد العزيز by د. زينب عبد العزيز
30 مايو، 2025
in بحوث ودراسات
0

 نعم، وعلى الرغم من كل الحفاوة، التي واكبتها، فإن تلك الوثيقة المعنونة بالأخوة الإنسانية عبارة عن بيان قائم على الخداع والتلاعب بالألفاظ، وتندرج مباشرة تحت سلسلة المحاولات الملتوية التي تتسم بها مسيرة «الحوار بين الأديان» الذي فرضه مجمع الفاتيكان الثاني. فهي جزء لا يتجزأ من منهج ذلك المجمع ووثيقته غير الأمينة، المعنونة: «في زماننا هذا»، كما تسير في ركاب الخطاب الفظ الذي ألقاه البابا بنديكت 16 في راتسبون سنة 2..6، والذي اتهم فيه سيدنا محمد، عليه الصلاة والسلام، بأنه «لم يقم إلا بكل ما هو سيء وغير إنساني، وأنه نشر الإسلام بحد السيف».

وخاصة مطالبته بضرورة حماية الأقباط الذين تحدث عنهم وكأنهم ضحايا يعيشون تحت نير الإسلام! كما تعد هذه الوثيقة استمرارية لكل محاولات البابا يوحنا بولس الثاني والصلاة الجماعية التي أقامها في بلدة أسيز، والمحاولات العديدة غيرها، لاقتلاع الإسلام وتنصير العالم وفقا لما حدده المجمع الفاتيكاني الثاني سنة 1965، حتى تبدأ الألفية الثالثة والعالم بأثره تحت رئاسة الفاتيكان. وهو نفس السبب الذي قام ذلك المجمع بتشكيل لجنتين، إحداهما للحوار بين الأديان والأخرى لتنصير الشعوب، وكلا الفيلقان تحت رئاسة البابا مباشرة.

وإن كان الإسلام كما يقول البابا بنديكت 16:”عنيف بطبعه ولا يمت إلى المنطق بصلة، فما الذي يمكن قوله حول 15 ألف آية عنف وإرهاب في الكتاب المقدس، كما تُعلن الموسوعة البريطانية، وما الذي يمكن قوله عن الحروب الصليبية، ومحاكم التفتيش، وحرق الناس أحياء، وآلات التعذيب التي تملأ متحف كركاسون بجنوب فرنسا، وخاصة قول يسوع، ذلك الحَمَل الوديع: “أما عن أعدائي الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فاتوا بهم هاهنا واذبحوهم قدامي” (لوقا 19: 24)؟

إن وثيقة الأخوة ليست بالنص الساذج، بما أن البابا أدرج فيها صراحة: “إما أن نبني المستقبل معا، أو لن يكون هناك مستقبل على الإطلاق”. وهي عبارة تفصح عن الكثير من النوايا من مختلف الأوجه، وذلك هو ما سمح له أن يصفها أثناء اللقاء العام يوم 6 فبراير 2.19، صبيحة عودته من أبو ظبي، بأنها «مفاجأة من الرب»! ويا لها من مفاجأة فعلا، فما من مسلم يمكنه فهم ما بهذه الوثيقة من خدع ويقوم بالتوقيع عليها!

ونطالع أن النص كتبه إثنان ممّن يجيدون العربية، وإن كانت الأسماء غير معلنة، إلا أن تواجدهما في الصدارة يفصح عنهما، فأحدهما القبطي المصري المونسنيور لحظي جاد، السكرتير الخاص للبابا فرنسيس، ومحمد عبد السلام، المستشار السابق لشيخ الأزهر، والذي منحه البابا وسام بيوس التاسع، أعلي وسام في الفاتيكان والذي يُمنح لأول مرة في التاريخ لمسلم عربي، وذلك للجهد الذي بذله! وهو حاليا يحتل الصدارة في اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، تلك اللجنة التي يتعيّن عليها تطبيق كل ما ورد بالوثيقة المشئومة.

وأول ما يمكن الإشارة إليه فيما يتعلق بالأسلوب: فالعبارات ألعوبانية، وآيات القرآن الكريم غير مذكورة صراحة، وإنما معناها مذاب في سائل الوثيقة ويستخدم للزحلقة كخلفية مرجعية. وهناك عبارات وأسماء وكلمات غير مذكورة على الإطلاق، من قبيل يسوع ـ المسيح، المسيحية، الأناجيل أو التنصير. أما المهزلة الكبرى فتمت بالتلاعب باسم «الله». فكلمة Dieu (الرب) بالفرنسية، صفة، تعني أو تشير يقينا إلي يسوع المسيح، بينما لفظ الجلالة «الله» فهو اسم عَلَم يدل فقط على الخالق سبحانه وتعالى الذي ليس كمثله شيء. كما أن أسماء الشرق، الغرب، تتناثر عبر النص لكنها تتفادى تماما الإشارة إلى حقيقة طبيعة ذلك الغرب الصليبي المتعصب، أو إلى مجمع الفاتيكان الثاني، الذي قرر تنصير العالم ووضَعَ الإسلام ضمن الديانات الأسيوية لاستبعاده تماما عن رسالة التوحيد. والنتيجة المخادعة تبدو وكأن الوثيقة تقول: إنهما منطقتان جغرافيتان بعيدتان تكمّل بعضهما بعضا من باب الأخوة!

من ناحية أخري، فإن هذه الوثيقة تعد سباقة أو جديدة تماما بالمقارنة بوثائق كنسية أخرى، فهي منسوجة على خلفية احترام شكلي لقيم الإسلام، خاصة إذا ما تمت مقارنتها بالمسيرة الممتدة الإقتلاعية التي يمارسها الفاتيكان والتي لم تتوقف منذ القرن الثامن عن محاربة الإسلام لاقتلاعه. وبما أنها لم تتمكن من حصاده فقد لجأت إلى «حوار الصداقة»، ونصت بعض الوثائق أنه يتعين على كل مسيحي أن يرتبط بصداقة ما مع أحد المسلمين لتكون منفذا للقاء والحوار بين الأديان على مستوي الأفراد، كما يلجأ الفاتيكان إلى الأقليات المسيحية سواء أكانت من المواطنين أو العمالة السيارة الخاضعة لعقود موقوتة، فهي تتسلل كالسوس لتغيّر من قوانين الدولة الإسلامية التي يعملون بها. ومطالبة البابا وإصراره على منح تلك العمالة السيارة «حق المواطنة الكاملة» في هذه الوثيقة، فإنه يزود نفسه بفيلق تعداده مليون مسيحي في أبو ظبي وحدها، على أرض شبه الجزيرة العربية، التي قال عنها البابا يوحنا بولس الثاني «أنه من غير المعقول أن يُطلق على كل هذه المساحة أرض الإسلام، ويكفيهم سور المسجدان، المسجد الحرام والمسجد النبوي، وباقي الأرض يجب أن تُرشق بالكنائس والصلبان» (وارد بكتاب الجغرافيا السياسية للفاتيكان).

إن فكر البابا والفاتيكان لم يتبدل على الإطلاق، بل نلاحظ دس بعض العبارات المصيدة تتناثر عبر الوثيقة، من قبيل: «نطالب بذلك من منطلق إيماننا المشترك في الرب» والرب هنا هو يسوع المسيح. ولا يسعني إلا قول: لا يا سيادة البابا، نحن لا نعبد نفس الإله على الإطلاق. إن هذه العبارة الزائفة تقول: أن الرب، (يسوع ـ المسيح، الذي صُلب ومات ودُفن ثلاثة أيام وصحي وتم تأليهه في مجمع نيقية الأول سنة 325،) هو المنقذ الوحيد. وهو ما يعني أن تكون هذه الوثيقة مبادرة مصالحة، وأخوة دينية بين كل المؤمنين، حتى يمكن التخلص من الإسلام بصورة أسهل!

ولكي يمكن فرض هذه الخدع، تم تكوين لجنة عليا يوم 2 أغسطس 2.19، وقد اجتمعت في مسكن البابا بسانت مارتر بالفاتيكان، يوم 11 سبتمبر 2.19.. ومجرد اختيار هذا التاريخ الذي حدده البابا، يكشف إلى أي مدي تقود خطاة إرادة غير أمينة، لترسيخ تاريخ جريمة أخري قام مجلس الكنائس العالمي بفرض تنفيذها على الولايات المتحدة في نفس يناير 2..1، حين بدأت الألفية الثالثة ولم تتمكن من تنصير العالم. وهي الجريمة التي تم فرض تنفيذها علي المسلمين والتي بدأت بصيحة لا إنسانية من جورج بوش الابن قائلا: “ستكون حرب صليبية طويلة المدى”..

تري كم مليون مسلم تم حصدهم في هذه الحرب الإجرامية المفتعلة؟ وكم بلد مسلم تم تدميره وحرقه؟ ولا داعي لإضافة أن عبارة «توظيف الدين لخدمة العنف»، التي تتناثر عبر الوثيقة وتتكرر كضربة مطرقة طوال النص، لتذكر أن الإسلام هو الذي يدفع إلى العنف والي إراقة الدماء، وأنه حان الوقت لتطهيره من كل ذلك. وما يسعي إليه الفاتيكان هو إلغاء كل تلك الآيات التي تشير إلى ما قام به أتباع الرسالتين السابقتين من تحريف وتزوير، وهو ما يعادل تقريبا ثلث القرآن الكريم..

وفي الرابع من ديسمبر 2.19، التقي أعضاء اللجنة العليا بالأمين العام لهيئة الأمم، السيد أنطونيو جوتير، لمطالبته باختلاق يوما عالميا للأخوة. وقام السيد جوتير على الفور بتعيين آداما ديينج مستشارا خاصا ليكون ممثلا لهيئة الأمم لدي اللجنة العليا. وكما هو واضح، فإن كل شيء معدّ مسبقا لفرض البرنامج الفاتيكاني.

وهناك نقطة أخيرة لا بد من توضيحها وهي: الاختلافات الكبرى بين المسيحية والإسلام:

🔹 يسوع المسيح: ابن الرب، إنسان وإله، يجلس علي يمين الرب بعد أن تم صلبه ودفنه وصحي من الموت بعد ثلاثة أيام، وفقا للمسيحيين. وإن كان يسوع يؤكد “أنه لم يُرسل إلا من أجل خراف إسرائيل الضالة”، فذلك الشعب الذي أدار ظهره لسيدنا إبراهيم، خرج عن الشرع وعاد للعجل وقتل الأنبياء عن غير وجه حق، “ومعبدهم ليس إلا معبد شيطان” (سفر الرؤيا 2: 9).. أما بالنسبة للمسلمين فإن يسوع نبي مقتدر، حماه الله من الصلب.

🔹 وحدوية الإله: ثالوث تم تكوينه وفرضه في مجمع القسطنطينية الأول سنة 381، بالنسبة للمسيحيين. وتوحيد مطلق فالله ليس كمثله شيء، بالنسبة للمسلمين.

🔹 محمد: استبعدته الكنيسة بدأ من كتابات بولس وأعمال الرسل، وتم فرض هذه الفرية علي أنه لا توجد نبوءات بعد المسيح. أما بالنسبة للمسلمين فهو خاتم الأنبياء، أرسله الله عز وجل لتبليغ رسالة التوحيد وكشف كل ما تم من تلاعب في الرسالتين السابقتين.

🔹 القرآن: بالنسبة للكنيسة هو نص غير منزّل مليء بالاستشهادات المحرّفة المنقولة من الكتاب المقدس. أما بالنسبة للمسلمين فالقرآن هو كلام الله الموحى إلى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، لهداية البشر، ويتضمن الأدلة القاطعة على كل ما تم من تحريف في الرسالتين السابقتين.

🔹 الإيمان: بالنسبة للكنيسة يرتكز حول الإيمان بيسوع. وبالنسبة للإسلام يلتزم بممارسة أركان الإسلام الخمسة.

إن كل هذه النقاط الأساسية من الاختلافات العقائدية، وكل ذلك الماضي الدامي والمزدوج الأوجه الذي خاضته الكنيسة ضد الإسلام والمسلمين، لا يسمح لها بوضع الإسلام والمسلمين، تحت عباءتها بفرض أخوة إنسانية مزعومة، لإذابة الإسلام وتنصير العالم. فإن كان البابا يبحث عن أخوة إنسانية حقة، ليقرّ هو ومن برأهم من تهمة قتل الرب، ويعترفوا بكل ما قاما به من تحريف على مر التاريخ، وجميعها أحداث ثابتة مسجلة، ولهما أن يعيشا كيفما شاءا، دون اغتيال أشقائكما الحقيقيين، المسلمون، الذين هم على صراط التوحيد المستقيم.

20  مايو 2020

Tags: الأخوة الإنسانية وثيقة ألعوبانيةالفاتيكاند. زينب عبد العزيزمجلس الكنائس العالميمجمع القسطنطينية الأوليسوع المسيح
ShareTweet
د. زينب عبد العزيز

د. زينب عبد العزيز

أستاذة الأدب الفرنسى وتاريخ الفنون بالجامعات المصرية

Related Posts

د. تيسير التميمي.. قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي سابقاً أمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس
بحوث ودراسات

د. تيسير التميمي يكتب: معركة فارنا.. انتصار عثمانيّ خالد على جيوش التحالف الأوربي

28 يونيو، 2025
د. وليد عبد الحي.. بروفيسور في العلوم السياسية والدراسات المستقبلية
بحوث ودراسات

د. وليد عبد الحي يكتب: هواجس إسرائيل المستقبلية

27 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

آلاف الإيرانيين يشيعون جثامين كبار القادة العسكريين والعلماء

28 يونيو، 2025

ترامب يقطع محادثات التجارة الأمريكية مع كندا

28 يونيو، 2025

الكونغو ورواندا توقعان اتفاق سلام تاريخي بوساطة أمريكية

28 يونيو، 2025

احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة

28 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

آلاف الإيرانيين يشيعون جثامين كبار القادة العسكريين والعلماء

28 يونيو، 2025

ترامب يقطع محادثات التجارة الأمريكية مع كندا

28 يونيو، 2025

الكونغو ورواندا توقعان اتفاق سلام تاريخي بوساطة أمريكية

28 يونيو، 2025

احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة

28 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

آلاف الإيرانيين يشيعون جثامين كبار القادة العسكريين والعلماء

28 يونيو، 2025

ترامب يقطع محادثات التجارة الأمريكية مع كندا

28 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?