السبت أبريل 27, 2024
أقلام حرة

‏ د. سامي عامري يكتب: بلطجة الكنيسة المصرية، بين خطف المسلمات وإرهاب الأزهر

هذه شهادة من الداخل، من الشيخ محمد هنداوي الأزهري، صاحب كتاب «نقد التقليد الكنسي» الذي منعته الكنيسة المصرية من المكتبات المصرية (!) رغم أنه بحث علمي أكاديمي هادئ في اللاهوت والآبائيات والتراث الكنسي..

شهادة يخبرك فيها بحجم الإجرام التنصيري المفتوح في مصر، والعمل المنظم والمكشوف للصدّ عن الإسلام وسبّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم (في تسجيلات محفوظة)، في مقابل إرهاب الكنيسة للأزهر، بمنع الطلبة كلهم، مصريهم ووافدهم الشرقي والغربي أن يسجلوا رسائل في دراسة النصرانية (فضلًا عن نقدها!) في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.. فكليّات الدعوة وأقسام مقارنة الأديان مغلولة أيدي مدرسيها ومكممة أفواههم.. ثم إذا سلّم الأزهر وثيقة إشهار إسلام لنصرانية مصريّة، تتدخّل الكنيسة بجرأة وصلافة لتمزيق الوثيقة واختطاف المسلمة.. شهادة صريحة للتاريخ..

قلتُ أنا: لا أعرض هذا الفيديو للشيخ هنداوي لأبرّئ قيادات الأزهر، ولا يجوز لي ذلك ديانةً، فواجب كلّ مسلم أن يمنع العدوان على الملّة والمستضعفات من المسلمات.. وإنّما أعرضه لأنّها شهادة شيخ أزهري من داخل الجامعة نفسها، ورجل خالط النصارى لسنوات داخل الكنيسة، ويعرف من خصوصيات المشهد النصراني المصري الكثير..

هذا هو الواقع.. واقع البلطجة، وواقع الاستضعاف.. وعلى كلّ مسلم أن يعي ذلك، وألّا يترك للإرهاب الصليبي أن يتمكّن من الجامعات الإسلامية ومن المسلمات..

 الحريّات أبوابها مفتوحة للجميع، إلّا نحن.. كلامنا في العلم فتنة طائفية، وكلامهم في سبّ الإسلام حريّة رأي.. وخطف المسلمات ممارسة «لحق المواطنة»..

انصروا أختكم مريم.. وأذيعوا مظلمتها..

Please follow and like us:
د. سامي عامري
دكتوراه في الأديان المقارنة مؤلف، محاضر، وباحث في الأديان المقارنة والمذاهب المعاصرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب