جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء بحوث ودراسات

د. غازي التوبة يكتب: اللغة العربية ودورها في بناء الأمة

د. غازي التوبة by د. غازي التوبة
19 أبريل، 2025
in بحوث ودراسات
0

تشكل اللغة العربية أهم العوامل التي تقوم عليها أمتنا، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل: التاريخ والدين والاقتصاد إلخ… وهي تشكل عنصرا أساسيا في بناء هوية كل فرد من هذه الأمة. ومما يزيد من أهمية هذه اللغة عند العرب والمسلمين؛ أن معجزة الرسول -صلى الله عليه وسلم- الكبرى هي القرآن الكريم، جاءت بهذا اللسان العربي المبين، ومن هنا جاء استهدافها، خلال القرن الماضي بعدد من الاتهامات غير الصحيحة، من مثل أنها صعبة القواعد والإملاء، وبأنها لغة غير علمية، لذلك ارتفعت الأصوات في عدد من البلاد العربية مطالبة باستبدال العامية بالفصحى، وقد رفع عدد من المفكرين من مثل سلامة موسى ولويس عوض حناجرهم منذ مطلع القرن العشرين بهذه الدعوة، وما زالت الهجمة عليها مستمرة.

ولكن هذه الحملة لم تنجح، ولم يعتمد أي بلد عربي العامية لغة رسمية فيه، لكن حملة من نوع آخر نجحت، وهي تفشي استعمال اللغات الأجنبية؛ كالإنجليزية في التدريس منذ المرحلة الابتدائية، واعتمادها كلغة أساسية في تدريس جميع العلوم؛ من طب وهندسة ورياضيات وفيزياء وكيمياء في معظم جامعات العالم العربي، وتفشي ألفاظها في الأسواق والمعاملات والإعلانات…، فأصبحت اللغة العربية الفصحى غريبة، وها هي تزداد غربة مع مرور الزمن لكثرة اعتماد مختلف الدول العربية على الإنجليزية.

لقد كانت الإنجازات العلمية السابقة في مجال اللغة، والتي ابتكرت عدة علوم من أجل ضبط النص القرآني وعدم الاختلاف في فهمه، باعتبار أن وحدة الدين أصل في وحدة الأمة

لقد أدرك الصحابة رضوان الله عليهم بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعمق فهمهم، ونفاذ بصيرتهم، أهمية العناصر الثلاثة التي تقوم عليها وحدة الأمة الثقافية وهي: القرآن الكريم، وسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، واللغة العربية. وأدركوا أن الاختلاف والتفرق عند الأمم السابقة قد جاء نتيجة عدم الحفاظ على رسالة أنبيائهم، لذلك حرص الصحابة رضي الله عنهم على المحافظة على القرآن الكريم، وبدأ ذلك بعد أن استحرّ القتل في القراء الحافظين للقرآن في معركة اليمامة، فقد روى البخاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لأبي بكر الصديق رضي الله عنه حاثّا إياه على جمع القرآن: “إِنَّ الْقَتْلَ قَدِ اسْتَحَرَّ يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِقُرَّاءِ الْقُرْآنِ وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ بِالْمَوَاطِنِ”.

ثم شرح الله صدر أبي بكر الصديق لرأي عمر بن الخطاب، وشكل لجنة برئاسة الصحابي زيد بن ثابت رضي الله عنه من أجل جمع القرآن الكريم من صدور الرجال ومن الصحف التي كان قد كتب عليها، ثم حفظت النسخة عند أبي بكر الصديق، ثم انتقلت إلى عمر بن الخطاب، ثم إلى حفصة رضي الله عنهم أجمعين.

عندما انتشر الإسلام في أصقاع الأرض، وبدأت الشعوب غير العربية في الدخول في الإسلام، وبدأت مشكلة أخرى، وهي: فشو اللحن في قراءة القرآن، نتيجة اختلاف لسانها عن لسان القرآن الكريم. فمن أجل معالجة هذه المشكلة أرسل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه نسخة من المصحف الأم الذي كان عند حفصة رضي الله عنها إلى كل من مكة والشام والبصرة والكوفة واليمن والبحرين، وأبقى عنده في المدينة مصحفا واحدا، ليكون مرجعا يعود المسلمون إليه في الأمصار عند الاختلاف في تلاوة القرآن.

ثم ظهرت حاجات أخرى من أجل تصويب قراءة القرآن الكريم، فتم ابتكار علمي: تنقيط الأحرف وتشكيل الكلمات، لكي يزيلا أي خطأ في نطق الآيات الكريمة. ثم ظهرت حاجات أخرى من أجل المساعدة على الفهم الدقيق لمعاني القرآن الكريم وأحكامه، فتم ابتكار علمي: النحو والصرف، ثم ظهرت الحاجة إلى توضيح الإعجاز القرآني وفهم أسراره، فتم ابتكار بعض العلوم من مثل: علوم البلاغة والبيان والبديع. لقد كانت الإنجازات العلمية السابقة في مجال اللغة، والتي ابتكرت عدة علوم من أجل ضبط النص القرآني وعدم الاختلاف في فهمه، باعتبار أن وحدة الدين أصل في وحدة الأمة.

معجزة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- باقية بعد وفاته وهي القرآن الكريم، لكننا لا نستطيع أن نعي ونعلم أنها معجزة حقا إلا بتعلم اللغة العربية، وإدراك أسرارها، وفقه معانيها

معجزة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- باقية بعد وفاته وهي القرآن الكريم، لكننا لا نستطيع أن نعي ونعلم أنها معجزة حقا إلا بتعلم اللغة العربية، وإدراك أسرارها، وفقه معانيها

واعتبر الإمام الشاطبي في الموافقات أن من أولى الواجبات على المسلم؛ العلم بالعربية من أجل أن يقيم بها صلاته وعبادته وتلاوته للقرآن الكريم. ثم وضح علماء الدين بعض الأحكام الفقهية المرتبطة باللغة العربية، فاعتبروا أن أول ما يؤمر به العبد من أجل الدخول في الإسلام هو الشهادتان، وذلك نتيجة حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي يقول فيه: “بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان والحج” (رواه البخاري ومسلم)، وبينوا أنه يجب أن يقولها بالعربية، ويدرك معناها كما بينها الدين.

وتتأكد تلك الحاجة إلى تعلم العربية عندما نتفحص الشهادتين اللتين تعتبران المدخل إلى الدين الإسلامي بالنسبة لأي مسلم، فالشهادة الأولى وهي “أشهد أن لا إله إلا الله” جاءت بصيغة المضارع “أشهد”، والشهادة تعني إعمال الحواس، ثم الوعي والعلم بأن الله واحد أحد، من خلال عقل الكون المحيط بالمسلم من شمس وقمر وبحر ونهر وطير وبستان وزهرة إلخ…..، فإن التدقيق في هذه الكائنات ونشأتها وحركتها وتطوراتها تجعل المسلم يعرف بأن الله واحد أحد لا رب غيره، ولا معبود سواه.

العلم بوحدانية الله يكون من خلال النظر إلى الكون، وأما العلم بنبوة محمد -صلى الله عليه وسلم- فيكون من خلال العلم بالعربية، والاجتهاد في الترقي بفهمها، وتذوق بيانها، ثم تلاوة القرآن الكريم، ليدرك إعجاز هذا القرآن

أما الشهادة الثانية وهي “أشهد أن محمدا عبده ورسوله” فتعني أني أشهد بحواسي وعقلي أن محمدا رسول الله، فكيف يكون ذلك وقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

يكون ذلك بأني أعلم وأتبين وأشهد شهادة قاطعة بأن محمدا رسول الله من خلال رسالته الباقية وهي “القرآن الكريم”، ولن يتأتى ذلك إلا بمعرفة اللغة العربية التي يؤكد العلم بها بإعجاز القرآن الكريم، ثم العلم بأن محمدا رسول الله، وكأني معاصر له.

وهذا الوضع تحقق للرسول صلى الله عليه وسلم، وهو إمكانية التحقق والتيقن بأنه نبي ورسول، ولم يتحقق لغيره من الأنبياء، لأن معجزتهم التي أقاموا بها الدليل على نبوتهم ورسالتهم انتهت بوفاتهم، كما هي معجزة موسى أو معجزات عيسى عليهما السلام، أما الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- فإن معجزته باقية بعد وفاته وهي القرآن الكريم، لكننا لا نستطيع أن نعي ونعلم أنها معجزة حقا إلا بتعلم اللغة العربية، وإدراك أسرارها، وفقه معانيها.

لم يقبل بعض علمائنا إيمان التقليد من المسلم، بل أوجبوا عليه بأن يقيم إيمانه على الدليل حتى يكون مقبولا من الله، أما العلم بوحدانية الله فيكون من خلال النظر إلى الكون، وأما العلم بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم فيكون من خلال العلم بالعربية، والاجتهاد في الترقي بفهمها، وتذوق بيانها، ثم تلاوة القرآن الكريم، ليدرك إعجاز هذا القرآن، ويوقن بعد ذلك بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، ويتفهم تفاصيل رسالته التي جاء بها في سور القرآن الكريم.

الخلاصة: تشكل اللغة العربية محورا أساسيا من محاور بناء أمتنا، وعاملا مهما في بناء هويتنا، كما تشكل مدخلا رئيسيا لإدراك معجزة الرسول الكبرى وهي: القرآن الكريم، والإقرار بها، ثم العلم بنبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكأنك تراه وتعاصره، وبعثت معه صلى الله عليه وسلم.

Tags: الإمام الشاطبيالدخول في الإسلامالقرآن الكريماللغة العربيةالموافقاتبناء الأمةد. غازي التوبةمحمد صلى الله عليه وسلممعجزات عيسى
ShareTweet
د. غازي التوبة

د. غازي التوبة

كاتب ومفكر إسلامي فلسطيني

Related Posts

فاتن عبد المنعم فاروق.. كاتبة روائية وعضو اتحاد كتاب مصر، عضو بالمجلس الرقابي الأعلى للاتحاد العالمي للمثقفين العرب
بحوث ودراسات

فاتن فاروق عبد المنعم يكتب: حرب الآلهة

21 يونيو، 2025
د. فضل مراد.. الأمين العام المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
بحوث ودراسات

د. فضل مراد يكتب: أثر الحرب الإيرانية الإسرائيلية على المنطقة والدول المسلمة

20 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
بريطانيا تخفض فواتير الطاقة للشركات في استراتيجية صناعية جديدة  

بريطانيا تخفض فواتير الطاقة للشركات في استراتيجية صناعية جديدة  

23 يونيو، 2025
كييف: هجوما "ضخما" بطائرة بدون طيار على العاصمة الأوكرانية

كييف: هجوم ضخم بطائرة بدون طيار على العاصمة الأوكرانية

23 يونيو، 2025
زعماء غرب أفريقيا يعترفون بتفاقم المشاكل الأمنية في المنطقة

زعماء غرب أفريقيا يعترفون بتفاقم المشاكل الأمنية في المنطقة

23 يونيو، 2025

موقع والا: واشنطن زودت إسرائيل بمعلومات عن أهداف إيرانية

23 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

بريطانيا تخفض فواتير الطاقة للشركات في استراتيجية صناعية جديدة  

بريطانيا تخفض فواتير الطاقة للشركات في استراتيجية صناعية جديدة  

23 يونيو، 2025
كييف: هجوما "ضخما" بطائرة بدون طيار على العاصمة الأوكرانية

كييف: هجوم ضخم بطائرة بدون طيار على العاصمة الأوكرانية

23 يونيو، 2025
زعماء غرب أفريقيا يعترفون بتفاقم المشاكل الأمنية في المنطقة

زعماء غرب أفريقيا يعترفون بتفاقم المشاكل الأمنية في المنطقة

23 يونيو، 2025

موقع والا: واشنطن زودت إسرائيل بمعلومات عن أهداف إيرانية

23 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

بريطانيا تخفض فواتير الطاقة للشركات في استراتيجية صناعية جديدة  

بريطانيا تخفض فواتير الطاقة للشركات في استراتيجية صناعية جديدة  

23 يونيو، 2025
كييف: هجوما "ضخما" بطائرة بدون طيار على العاصمة الأوكرانية

كييف: هجوم ضخم بطائرة بدون طيار على العاصمة الأوكرانية

23 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?