جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء بحوث ودراسات

د. فيصل بن علي البعداني يكتب: دعوة لتجديد العرض العقدي!

د. فيصل بن علي البعداني by د. فيصل بن علي البعداني
6 أغسطس، 2025
in بحوث ودراسات
0
د. فيصل بن علي البعداني.. دكتواره في الدراسات الإسلامية، كاتب وباحث يمني

د. فيصل بن علي البعداني.. دكتواره في الدراسات الإسلامية، كاتب وباحث يمني

“نحو تركيز العرض العقدي على مسلّمات الإسلام ومحكماته، وتجاوز العرض المذهبي المورّث للنزاع والفرقة”

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على من لا نبي بعده، وعلى من اتبعه بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإنَّ العقيدة الإسلامية هي الجذر الذي تنبني عليه شجرة الإسلام، والركن الذي يقوم عليه الإيمان، وهي الحقّ الأول، والفرض الأعظم، الذي بعث الله به المرسلين، وأنزل لأجله الكتب، وابتلى به العباد.

وقد جاء القرآن الكريم في عرضه للعقيدة متميِّزًا في أسلوبه ومضمونه، فركّز على تعظيم الله وتوحيده بربوبيته وأفعال عباده، والتعريف به بأسمائه الحسنى وصفاته العليا وأفعاله الجليلة، من غير ما تشبيه ولا تعطيل، ودعا إلى الإيمان باليوم الآخر، والملائكة، والكتب، والرسل، والقدر خيره وشره، وربط الإيمان بالسلوك، والتصديق بالعمل، وزرع اليقين في القلوب بأسلوب رباني بالغ التأثير.

وجاء العرض النبوي الكريم لها معضِّدًا للبيان القرآني، مبسّطًا لمفرداته، مفسرًا لمجمله، محذّرًا من الانحراف، ومؤسسًا لعقيدة فطرية نقية، خالية من التعقيد الفلسفي والتجريد الكلامي، موجَّهة للقلوب والعقول معًا، محاطة بهالة من الخشية والخضوع لله الواحد القهار.

وقد سار جيل الصحابة الكرام على هذا النهج التربوي النبوي، فكانوا أكثر الناس يقينًا وإخلاصًا، وأعظمهم إقبالًا وانقيادًا، لا يخوضون في فلسفات مجردة، ولا يُحمّلون العقيدة ما لا تحتمل، بل صدّقوا وآمنوا وعملوا، وورّثوا الأمة “عقيدة حية” موصولة بالقرآن، ومشحونة بمحبة الله وتعظيمه، ومراقبته، وخشيته، ورجاء ما عنده، وإخلاص العمل له، والتوكل الحق عليه، ومترجمة في السلوك والواقع.

ومع مرور القرون، ونشوء الفرق والنحل، بدأت تظهر كتابات عقدية تصدت للبدع والانحرافات، وسعت لحماية أصول الدين، لكن بعض المسالك المتأخرة في التدوين العقدي مالت إلى الإفراط في التفريع والتنظير، حتى تحوّل العرض العقدي -عند بعضهم- إلى مادة جدلية فلسفية مجردة، تتسع للمناظرات، وتقلّ فيها الخشية والتعظيم، وتضعف فيها الروح التربوية المعمقة لليقين، ويفتر فيها الحث على التوجه نحو مسالك الانقياد الخالص والعمل الصالح.

وقد أفرز هذا المسار المتراكم -وإن كان بعضه لحاجة الوقت- ثلاث إشكالات رئيسة:

1- تضخُّم المسائل الخلافية والنقاشات الاجتهادية على حساب المسلّمات والمحكمات، حتى صار المعيار في “صحة المعتقد” عند بعضهم هو الانتصار لمدرسة كلامية أو مذهب جدلي، لا الإذعان للنصوص ولا تحقيق الخضوع للرب العظيم سبحانه.

2- إهمال البُعد التربوي في تقرير العقيدة، وضعف استحضار أثر التوحيد في تزكية النفوس وإصلاح المجتمعات، وكأن العقيدة أصبحت -فقط- نظرية تُلقّن، وقواعد تؤصل، وأحكاما تبث، لا إيمانًا يُغرس ولا يقينا يُثمر.

3- زرع بذور الشقاق في صفوف الأمة، من خلال تسوير “الحق العقدي” بسياجات مذهبية بشرية ومسالك فلسفية متشعبة، تفرّق أكثر مما تجمع، وتقضي أكثر مما تعلم، وتقصي أكثر مما تهدي.

ومن هنا برزت الحاجة الماسّة إلى دعوة جادّة لتجديد العرض العقدي، على أن يكون ذلك في الأطر التالية:

منطلقات حاكمة:

1- العقيدة الصحيحة هي جوهر الإسلام وأساسه المتين، ومفتاح النجاة، وأصل كل صلاح فردي أو جماعي، ولا يتم إيمان العبد إلا بالمجيء بأصولها القرآنية المحكمة قولًا واعتقادًا وعملًا.

2- المرجع في تقرير العقيدة هو الكتاب والسنة الصحيحة بفهم الصحابة الكرام، المسطران بلسان عربي مبين، لا المدارس الكلامية ولا المسالك الجدلية، ولا التأويلات الفلسفية، ولا التوهمات البشرية.

3- العرض القرآني للعقيدة قائم على الحجة الدامغة، والبرهان الساطع، وعلى الرحمة وتأسيس البصيرة وجمع الكلمة، لا على التشقيق والصراع، وهو الذي يجب أن يُستأنف ويُستعاد، لتكون العقيدة مصدر هداية وعنوان إحسان ورحمة، ودوران حول الحق المحض، ووحدة صف لا مادة خصومة وأساس شقاق وفتنة.

4- ليس كل خلاف عقدي موجبًا للتكفير أو التفسيق، بل يجب التمييز بين المحكم والمتشابه، والقطع والظن، ومناط الخلاف ومآلاته، ودوافع القائل به، على بصيرة وإنصاف، تُبقي الحق نورًا مبينًا، من غير ما تجاوز على أحد من الخلق.

5- التركيز في الخطاب العقدي على المسلّمات العقدية والمحكمات الجامعة، لا على المسائل الفرعية المختلف فيها، والتي أدّت إلى تشرذم الخطاب وتفرق الصف وتشكيك العامة.

إشكالات تتطلب التصحيح:

1- تضخيم المسائل الاجتهادية الظنية، وتعظيمها على حساب الأصول القطعية، حتى أصبح التمايز بين أهل الإسلام يُبنى على دقائق الخلاف، لا على أصول الاتفاق.

2- الانشغال المفرِط بالردود والمناظرات العقدية، على حساب بناء الإيمان وترسيخ اليقين وتعزيز التدين العملي، مما أخرج العقيدة عن وظيفتها الأصلية.

3- الخلط بين العقيدة كتدين واجبٍ، وبين كتابات أهل العلم الموروثة، حتى عُدّت بعض أقوال العلماء مرجعيةً مطلقة، لا تُخالف ولو خالفت النص أو سلف الأمة.

4- التسرع في التكفير والتفسيق دون ما تمحيص للمسائل أو مراعاة لضوابط الشرع في إعذار المجتهد، مما أدّى إلى تفريق الصف الإسلامي، وإشغال الأمة بخصومات داخلية مريرة.

5- تهميش البُعد الإيماني التربوي في تعليم العقيدة، وغياب مقاصد التزكية عن كثير من المناهج المذهبية العقدية، حتى صار العلم بالعقيدة لا يُثمر الخشية، ولا يولد الورع، ولا يدفع إلى العمل.

6- الانشغال بشبهات قضى عليها الزمن، وترك تناول الشبه والتلبيسات العقدية المعاصرة، التي تكاد تعصف بالأمة اليوم، كقضايا الإلحاد والعلمنة والهوية والحرية والتغريب والمرجعية وحاكمية الشريعة.

أولويات تجديد العرض العقدي:

1- استئناف العرض القرآني النبوي للعقيدة: بربطها بالسلوك، وبمقاصد الإيمان، وببيان أثرها في تزكية النفوس وصلاح القلوب.

2- تركيز الخطاب العقدي على المحكمات المتفق عليها: كأصول الإيمان الستة، وأركان الإسلام الخمسة، ونبذ الشرك والكفر والنفاق والبدع المحدثة، ومرجعية الوحي المطلقة في التلقي والاستدلال.

3- تحرير المصطلحات العقدية من الإطلاقات الملتبسة: التي تؤدي إلى اتهام بلا موجب، أو تضليل بلا دليل.

4- إبراز أثر العقيدة في إقامة العدل، وتعميق البر والإحسان، ومواجهة الظلم، ومجاهدة أعداء الملة، حتى لا تبقى العقيدة حبيسة القاعات، بل باعثة لحياة الأمة ونهضتها وعزتها.

5- ترشيد الحوار العقدي، بالبعد عن الاستفزاز، وضبط مقام الردّ العلمي، ومراعاة آداب الخلاف، وتجنب إسقاط الخصم عند كل زلة أو مخالفة.

6- تفعيل أثر العقيدة في تأسيس اليقين، وإحياء النفوس، وتعزيز التعبد الصحيح، ومعاملة الخلق بالعدل والإحسان، وصيانة الأمة من شبهات أهل الأهواء والمبطلين المعاصرين.

ضوابط تجديد العرض العقدي:

1- عدم تجاوز المحكمات القطعية أو التهاون فيها، فالتجديد لا يعني التفريط، ولا التشديد، ولا يُعذر فيه من يزيد في أصول الديانة ما ليس منها، ومن ينقض أصول الإيمان ومسلّمات الملة ومقاصد الشريعة بحجة التسامح أو التجميع.

2- التجديد في الطرائق والأساليب، لا في جوهر الحقائق الدينية، فهو تجديد للوسيلة لا تمييع للمضمون.

3- اعتماد لغة فطرية قرآنية تربط الناس بالله، وتبني فيهم محبته وتعظيمه والتسليم لأمره، بدل الجدل الذي يصنع الجفاء ويعمق التعصب ويزيد الفرقة.

4- مراعاة مقامات المتلقين، وظروف الزمان والمكان، وسياقات التعليم والتوجيه، فإن لكل مقام مقالًا، ولكل حالة خطابًا، ولكل زمان حاجة.

5- التمييز بين ما يُبنى عليه الولاء والبراء من أحكام العقيدة، وما لا يُبنى عليه ذلك، حتى لا تُحمّل العقيدة ما ليس من صميمها، ولا يخلط بين رتب مسائلها، ولا يحرم المسلم من حقه المطلق في العصمة والولاء والنصرة والإخاء ما دام باقيا في دائرة الإسلام، ولا تفرق الأمة بما ليس بموجب للفرقة بين أبنائها.

مسؤوليات شرائح الأمة:

1- أهل العلم والفتوى: واجبهم بيان المحكمات العقدية، وحراسة بيضة الدين، مع تجنب الخوض في الخلافات العقدية المذهبية التفصيلية أمام العامة، وضبط التصنيف، وتقويم الخطاب العلمي بما يوافق منهج القرآن الكريم: بيانا لثوابت الملة وفروعها بالحجة، وعدلًا ورحمةً.

2- المربّون والدعاة: مسؤوليتهم بث العقيدة الحيّة، الموصولة بالإيمان والتزكية، وربطها بواقع الحياة، وتغذية القلوب بمعاني الألوهية والعبودية، وربط المسائل الكبرى بأثرها السلوكي والنفسي.

3- طلاب العلم الشرعي: عليهم ألا ينشغلوا بتقليد المدارس العقدية المجرّدة، أو الانتصار لها على حساب الأصل، بل أن يكونوا دعاة حق، يجمعون بين الفقه في المحكمات، والعدل في الخلاف، والأدب في الرد.

4- الخطاب العام في وسائل التعليم والإعلام: يجب أن يُبنى على “جُمَل الإسلام الجامعة” و”محكماته القاطعة”، ويُعزز المفاهيم الإيمانية المتفق عليها، ويتجنب الغلو والجفاء، والتنفير والتصنيف المفرِّق، والاستفزاز العقدي بلا موجب.

وختامًا:

فإن تجديد العرض العقدي، على هدي الوحي، وميزان الحكمة والعدل، هو من أعظم فروض الوقت، وأجل سبل جمع الكلمة، وتقوية الصف، وتربية أجيال موصولة بالله، عاملة بدينه، شاهدة على الناس.

فالعقيدة -كما عرضها القرآن الكريم وبيّنها النبي الكريم– هي نور وشفاء وهداية وبصيرة، لا شقاق فيها ولا غلظة ولا تمزيق، وما لم تُعرض بهذه الروح القرآنية النبوية، فإنها قد تُصبح وقودًا للفرقة، لا مصباحًا للهداية.

وهذا الطرح لا يدعو إلى إسقاط التراث العقدي النير، ولا إلى مساواة الحق بالباطل، ولا إلى تمييع الثوابت أو التنازل عن بيّنات التوحيد، بل هو دعوة إلى غربلة الموروث، وتقديم المحكمات، واستئناف العرض العقدي كما كان في عهد النبوة: خالصًا، ربانيًا، جامعًا، نقيًا، رفيقًا، حكيمًا، رحيما، مُركِّزًا على جوهر الإسلام وحقيقته.

نسأل الله أن يردنا إلى صراطه المستقيم، وأن يرزقنا حسن الفهم عنه، وحكمة البيان لدينه، وأن يجعلنا من الدعاة إلى كتابه العزيز ومنهاج نبيه ﷺ الكريم.

اللهم أرِنا الحق حقًا، وارزقنا اتباعه، وأرِنا الباطل باطلًا، وارزقنا اجتنابه، واجعلنا هداةً مهتدين، لا ضالين ولا مضلّين.

والله الهادي.

Tags: د. فيصل بن علي البعداني
ShareTweet
د. فيصل بن علي البعداني

د. فيصل بن علي البعداني

Related Posts

المسلم التائه بين الإسلام والوطنية في سورية
بحوث ودراسات

مضر أبو الهيجاء يكتب: المسلم التائه بين الإسلام والوطنية في سورية!

5 أغسطس، 2025
د. عز الدين عناية.. أستاذ بجامعة روما - إيطاليا
بحوث ودراسات

د. عز الدّين عناية يكتب: التراث والوعي التاريخيّ

5 أغسطس، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

22 يوليو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

ميليشيات الدعم السريع تقصف بالمدفعية مدينة الأبيض عاصمة كردفان

6 أغسطس، 2025

ايران تعدم شخصين متهمين بالانتماء إلى داعش والموساد

6 أغسطس، 2025
الكاتب الإسرائيلي جروسمان يندد بـ"الإبادة الجماعية" في غزة

ارتفاع عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 193 شهيدًا 

6 أغسطس، 2025

تركيا.. محاولة حرق مسجد آيا صوفيا على يد متطرف

6 أغسطس، 2025

أحدث المستجدات

ميليشيات الدعم السريع تقصف بالمدفعية مدينة الأبيض عاصمة كردفان

6 أغسطس، 2025

ايران تعدم شخصين متهمين بالانتماء إلى داعش والموساد

6 أغسطس، 2025
الكاتب الإسرائيلي جروسمان يندد بـ"الإبادة الجماعية" في غزة

ارتفاع عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 193 شهيدًا 

6 أغسطس، 2025

تركيا.. محاولة حرق مسجد آيا صوفيا على يد متطرف

6 أغسطس، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

ميليشيات الدعم السريع تقصف بالمدفعية مدينة الأبيض عاصمة كردفان

6 أغسطس، 2025

ايران تعدم شخصين متهمين بالانتماء إلى داعش والموساد

6 أغسطس، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?