مقالات

د. كمال جعفر يكتب: إلى شباب الإخوان في سوريا

كنت من أشهر قد استمعت إلى لقاء مع المراقب العام للإخوان في سوريا مع المذيع المتميز أحمد طه، الذي وجه أسئلة معدة بدقة لاستكشاف نوايا التنظيم مع الدولة والنظام الجديد.

فأجاب بأنهم فوجئوا بسرعة سقوط النظام ولم يكن لهم دور.

وأصدروا بيانات تأييد وعرضوا التعاون لأجل بناء الوطن.

كما أوضح أنهم لم يدعوا ليكونوا جزءا من الإدارة ولكنهم على استعداد للمشاركة ليخدموا الشعب.

ولما سئل عن وضعية التنظيم في المستقبل فقال المرونة المرونة المرونة.

ثم سئل عن ما تعلموه من التجارب السابقة، فقال لكل تجربة خصوصيتها، ولكنهم ارتضوا أن يكونوا شركاء رغم أن الجماعة لها تنظيمها وحضورها.

والغريب أنه قال إن الرئيس لن يدعو أي كيانات أو جماعات للتجهيز للإعلان الدستوري والحكومة الانتقالية، وإنما للأفراد، ورغم ذلك قال إنهم سيلبون الدعوة لأي فرد منهم.

والاستنتاج أنهم مستمرون في تنظيمهم العالمي برغم نشأة الدولة التي كانوا يبحثون عنها.

وليس أمامهم إلا التصادم مع هذه الدولة الجديدة وإن آجلا.

وهنا أدعو شباب الإخوان في سوريا خصوصا وفي العالم كله الخروج من هذا التنظيم لأنه لن يحل إلا بأمر من أمريكا بعد إنهاء مهمته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى